قالت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” إنها حققت قفزة نحو تبني اقتصاد نظيف بعد أن حولّت ثاني أكسيد الكربون إلى مادةٍ خامٍ تستعمل في تصنيع اليوريا (المادة التي تنتجها الشركة)، إذ تكون بذلك قد ساهمت في الحد من انبعاث كميات كبيرة منه إلى الجو ووضعت حدّا للتلّوث واندثار الحياة، بعد أن أثبت العلماء خطر تفاقم عدد ضحايا تغيّر المناخ في الأعوام القليلة المقبلة.

وشاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) في الحملة الدولية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لمكافحة تغير المناخ ومساهمة مالية قدّمها المدير العام للشركة عبدالرحمن جواهري إلى جمعية البحرين لمكافحة السرطان.

ونوّه جواهري بأن هذه المبادرة هي بمثابة رسالة تضامن إنسانيةٍ ودعوة عالمية للحث على انتهاج الأساليب السليمة التي من شأنها الحدّ من تغيّر المناخ وتأثيره على صحّة الإنسان والبيئة. رسالة جواهري هذه أتت تزامنا مع انعقاد القمة الرفيعة المستوى التي يستضفيها الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك تمهيدا لمؤتمر المناخ الحاسم الذي تعقده الأمم المتحدّة في كوبنهاجن في ديسمبر/ كانون الأول المقبل بحضور قادة العالم.

وشجعّت الشركة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على دعوة الشركة لمشاركته حملة الأمم المتحدة الجماهيرية لمكافحة تغير المناخ التي تقيمها على المستوى العالمي تمهيدا للمؤتمر القادم في كوبنهاجن. وعلى أثره، أعلن جواهري تضامن الشركة مع حملة “اقرّوا اتفاقا لمكافحة تغيّر المناخ” آملا أن تحذو جميع اقتصاديات العالم حذو الشركة التي لها تاريخ عريق في نشر التوعية البيئية في مملكة البحرين.

ودشنت الشركة عدة مبادرات ومشاريع داخل مجمعها الصناعي بسترة الذي يضم بين جنباته مساحاتٍ خضراء واسعة ومحمية للطيور ومزرعة للأسماك تثري المياه البحرينية بنحو ستين ألف سمكة سبيطي سنويا. كما أقامت الشركة على أراضيها حديقة نموذجية فريدة من نوعها تعد مرجعا للأعشاب العطرية في المنطقة.