قال رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي عبدالله عبد العزيز الغرير الثلاثاء في تونس ان بلاده ترغب في وساطة لحل النزاع القائم بينها وبين إيران بشأن جزر طمب الصغرى وطمب الكبرى وابو موسى في مياه الخليج.
وأوضح في تصريحات للصحافيين اثر زيارة لتونس "نحن نطلب من الدول الشقيقة بما فيها تونس، التدخل لانهاء هذا الخلاف الذي يعود لنحو اربعين عاما".
واكد الغرير الذي تباحث الثلاثاء مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، رغبة بلاده في "التفاوض مباشرة" مع ايران بشأن هذه الجزر مضيفا انه اذا تعذر ذلك فان بلاده ستتقدم بشكوى الى محكمة العدل الدولية.
وترفض ايران التي سيطرت على هذه الجزر في 1971 اثر رحيل القوات البريطانية عنها، تأكيدات الامارات بان الجزر الثلاث تابعة لها.
يشار الى ان الامارات هي اكبر شريك تجاري لايران في الخليج. من جهة اخرى اكد الغرير ان بلاده تعتزم رفع عدد الموظفين التونسيين في الامارات الى نصف مليون شخص (مقابل عشرة آلاف حاليا) مشيرا بالخصوص الى اهتمام الامارات بخريجي الجامعات التونسية الذين يعاني قسم منهم من البطالة.
كما اكد اهتمام بلاده بالاستثمار في المشاريع الصغرى والمتوسطة علاوة على المشاريع العقارية العملاقة وقدر حجم الاستثمارات الاماراتية في تونس بثلاثة مليارات دولار حاليا.
الخليـــــــــــج الفارسي..مهما طالت الألسـن..
إذا رجعنا بالزمن قبل سنوات إستقلال أغلب الدول الخليجيـة, وبجثنا في الإتفاقات والمعاهدات, ستعلمون حينها أن هناك الكثير من المعاهدات والإتفاقات التي تضاد مصالح أغلب الدول الخليجية وأنتم لا تعلمون بها, تعمل على مصالح الغرب وإيران بزعامة الشاه, وذلك حينما كان محمد رضا بهلوي هو حاكمـ جمهورية إيران.
رسالة المحبة
انا اتوسط بين ايران وامارات ، الشعبين الاماراتي والايراني عاشا سنوات عديدة معا في حياة مستقرة وآمنة على حدود البلدين ولم يكن بينهم اي خلاف وهم متحابين ومتجاورين ليكونوا كذلك الى الابد وينصرفوا من كيد الحاقدين الذين يريدون اخلال بأمن واستقرار الخليج
اما ان لهذا الملف ان يغلق ؟
اعتقد ان على ايران الاستجابة لطلب الامارات للتباحث حول هذه الجزر سواء عن طريق المفاوضات المباشرة او اللجوء للتحكيم الدولي فيكفينا التوترات من هنا وهناك
خليج العربي رغم انف الجميع
وترفض ايران التي سيطرت على هذه الجزر في 1971 اثر رحيل القوات البريطانية عنها، تأكيدات الامارات بان الجزر الثلاث تابعة لها.