العدد 2589 - الأربعاء 07 أكتوبر 2009م الموافق 18 شوال 1430هـ

فنانون بحرينيون يستحضرون روح «موراندي»

في أول معارض «المدرسة للفنون» السنوية لطلبتها

نظمت المدرسة للفنون، مساء السبت الماضي، معرض طلبتها السنوي الأول للفنون تحت عنوان «أثر موراندي» وذلك في مقر المدرسة بالهملة. ويحتفل المعرض بالفنان الإيطالي المتميز جورجيو موراندي الذي يستضيفه الفنانون المشاركون في لوحاتهم وأعمالهم عبر استحضار تفاعلهم مع عدد من لوحاته وأعماله المميزة.

حول فكرة المعرض تحدثت الفنانة بثينة فخرو، نائبة مدير المدرسة للفنون ومنظمة المعرض «لشهور عديدة اقتنى الدارسون أشياء بحرينية مقابلة للعناصر التي رسمها موراندي وتفاعلوا مع روحه الهادئة والآسرة وأنجزوا أعمالا تستحضر هذا التفاعل وتدعو للاستمرار فيه»

وواصلت «لعام دراسي كامل في المدرسة للفنون، كان هذا الفنان الإيطالي المتفرد والمنعزل في بولونيا، هو الأكثر شعبية وسط الدارسين: كبارا أم صغارا، لا بل إن بعضهم، وهم في مقتبل العمر نقلوا التأثر بالرجل إلى منازلهم وبات مدار حديث عائلتهم».

وعن تنظيم أول معارض المدرسة للفنون تضيف فخرو «كان الوصول للمعرض أصعب التمارين لدى المدرسة وأكثرها ضرورة ولكنه الأكثر بعثا على البهجة وتحقيقا للرضا فهو أول الطريق للاحتراف المهني وهو آخر الطريق أيضا. فهنا يطلق الفنان عمله الفني ويعلنه مستقلا لكي تحدث عملية خلق جديدة تماما بخصائص مختلفة أبدا».

وتواصل «لم يشتمل هذا المعرض على كل الفعل الإبداعي الذي قام به الدارسون على مدى شهور ولكنه نقل الجهد الذي وافق هوى في نفس منفذيه واعتبروه قابلا للتعبير عن ساعات من العمل بذلوها ووجدوا فيه أداة للتواصل مع الجمهور، وقد قدم بعضهم عمله على هيئة دراسة ليعكس الرغبة في التواصل في وسط عملية الخلق الفني واستجابة لمبدأ الشفافية الذي يخترم كل مناحى حياتنا في العصر الراهن».

يشارك في المعرض، الذي أقيم برعاية مؤسسة علي أحمد الكويتي، 17 فنانا، قدم 15 منهم لوحات تشكيلية فيما شارك المتبقيان بأعمال تصوير فوتواغرفي.

يشار إلى أن المدرسة للفنون تأسست العام 2005، وتهدف إلى خلق الظروف الملائمة لتواصل الفنانين ودارسي الفن في مملكة البحرين ومجرى الفن العالمي. أسسها الفنان البحريني أحمد العبيدلي وهو فنان محترف حاصل على شهادة جامعية في الفنون الجميلة ودبلوم في فن البورترية ودكتوراه في التاريخ، وقد شارك في عدد من المعارض في داخل البحرين وخارجها.

نائبة مدير المدرسة هي الفنانة التشكيلية بثينة فخرو، وهي حاصلة على الدبلوما الوطنية العليا في الزجاج المعشق من نورث ويلز ببريطانيا، وحاصلة على شهادة في طباعة الجرافيك من جامعة أنجليا بولتكنيك في كيمبردج ببريطانيا. عرضت أعمالها في البحرين وإنجلترا واسكتلندا والكويت وعمان وقطر والرياض والشارقة وفرنسا. أقامت عشرة معارض منفردة وستة عشر معرضا مشتركا، وهي الآن تدير مشغلا فنيا في مركز الحرف بالمنامة، وقد اقتنيت أعمالها ضمن مجموعات خاصة في البحرين وقطر، والشارقة والمملكة المتحدة.

العدد 2589 - الأربعاء 07 أكتوبر 2009م الموافق 18 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً