استنكرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في اجتماعها أمس (السبت) تدخل وزارتي الداخلية والعدل في شئون المساجد، ومحاولة فرض سيطرتهما وهيمنتهما بشكل وآخر، واعتبرتها سابقة خطيرة وتعديا على حرية التعبير عن الرأي وتدخلا في الشئون المذهبية.

كما استنكرت الجمعية الزج غير المبرر للمآتم والمساجد في الموضوعات المختلفة سواء كانت متصلة أم لا، لخلق مبررات لوزارة العدل للتحكم في المؤسسات الدينية، الأمر الذي تم رفضه، محذرة من الدور السياسي الذي يراد أن يلعب من خلفه.

وبينت الأمانة العامة موقفها من قانون أحكام الأسرة ورفضها القاطع له، فيما عبرت عن استيائها من إحالته إلى مجلس النواب من دون تحقيق التوافق المطلوب بعكس ما يتم الاتفاق عليه.

وتابعت الأمانة العامة للجمعية الملفات السياسية المتعلقة بالتمييز الطائفي والتجنيس السياسي والدوائر الانتخابية والملف الدستوري، كما استمعت إلى عرض مفصل من قبل رئيسة اللجنة العليا لمؤتمر المواطنة وتكافؤ الفرص عن المؤتمر المزمع عقده يوم السبت 24 يناير/ كانون الثاني الجاري وأهدافه وموضوعاته ومحاوره والمشاركين فيه والفرق التنظيمية والفنية المعدة للمؤتمر.

وكانت الجمعية استهلت اجتماعها بعرض عن موسم عاشوراء والفعاليات المصاحبة له، وقدمت العزاء والمواساة إلى عموم الشعب البحريني والأمة الإسلامية بمناسبة الذكرى الأليمة لعاشوراء الحسين (ع).

على صعيد آخر، استنكرت الأمانة العامة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية القصف الصهيوني المستمر على الإخوة الرازحين في قطاع غزة بفلسطين، داعية الشعب البحريني إلى تقديم الدعم والمساندة بكل أشكالها وصورها لمؤازرة إخوتهم المجاهدين والصابرين في غزة.

ووصفت الصهاينة بالجبناء الذين لا يستطيعون إلا مهاجمة العزَّل، ويحاولون تعويض هزائمهم التي تجرعوها، مطالبة بموقف عربي وإسلامي عاجل وحازم لوقف المجازر الصهيونية تجاه الأبرياء