«يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي».
يصعب علي والحزن مازال يغمر مشاعري وأحاسيسي على فقدان أعز أصدقائي وأخي وحبيبي المغفور له بإذن الله تعالى الفقيد سيف بن عيسى البنعلي طيب الله ثراه أن أكتب وأعبر عن نبض مشاعري ومن أين أبدأ...؟
فالفراق صعب من أي مرفأ كان فكيف بفراق الأحبة من أمثال الغالي بوعيسى الذي سيظل خالدا في ذاكرتي وذاكرة كل أحبائه وذاكرة الوطن؟ تخليدا وعرفانا لما قدمه الفقيد الراحل سيف بن عيسى البنعلي للبحرين الوطن وأهل البحرين الذين كان الراحل العزيز يكن لهم الحب من القلب بمواقفه الرجولية ومساعداته الاجتماعية ونصحه ومشورته الإيجابية. بوعيسى كان يرى نفسه وذاته في إسعاد الآخرين. أمثال هؤلاء الرجال لا يغيبهم الموت، فالموت قضاء وقدر نؤمن به جميعا ولا راد لقضاء الله وقدره... أخي العزيز الراحل بوعيسى، كما عاهدتك وعهدتني سأظل وفيا لك ولعهدنا داعيا لك في كل صلاة بالرحمة والجنة والغفران. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وألهمنا وأهلك وذويك وأحباءك الصبر والسلوان و»إنا لله وأنا إليه راجعون».
أخوكم/ خميس بن علي بن خميس الرميحي
عضو مجلس بلدي العاصمة
العدد 2312 - السبت 03 يناير 2009م الموافق 06 محرم 1430هـ