قي وقت تحتفل فيه الحكومة السودانية بعيد الثورة في مدينة جوبا في الجنوب أفادت أنباء واردة من الجنوب أيضا أن الحركة الشعبية لتحرير السودان تحشد حاليا قواتها العسكرية لشن هجوم على مناطق اللاونوير في مدينة يواى الواقعة تحت سيطرة الحكومة. وقال معتمد محافظة واط سايمون قارويج - في تصريح أمس - إنني لا أستبعد وقوع اعتداء من قبل الحركة بعد عدوانها في مستهل الشهر الجاري على مدينة أكوبو والسيطرة عليها. من جانب آخر قالت الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) التي تتوسط في محادثات السلام السودانية ان الأطراف المتقاتلة ستمدد وقف إطلاق النار بعد انتهائه في آخر يونيو/ حزيران. فيما أكدت الخرطوم أنها ستوقع تمديد الهدنة لثلاثة أشهر أخرى. وقال الجيش الشعبي انه مازال ينظر في الاقتراح لكنه يوافق من حيث المبدأ. إلى ذلك أكد قائد قوات الدفاع الشعبى السودانية أحمد عباس أن هذه القوات ستظل سندا للسلام وليس خصما عليه وستعمل للحفاظ عليه بعد توقيع الاتفاق بين الحكومة والحركة الشعبية خلال الفترة المقبلة
العدد 292 - الثلثاء 24 يونيو 2003م الموافق 23 ربيع الثاني 1424هـ