العدد 300 - الأربعاء 02 يوليو 2003م الموافق 02 جمادى الأولى 1424هـ

صعود سعر النفط يضر باقتصاد العالم

رئيس وكالة الطاقة:

قال مدير وكالة الطاقة الدولية كلود مانديل أمس ان أسعار النفط المرتفعة حاليا من الأسباب التي يعزى إليها ركود النمو الاقتصادي العالمي، وأضاف مانديل: «أن انتعاش صناعة النفط العراقية عقب الغزو الأميركي كان أبطأ كثيرا مما كان يتوقعه الجميع وإن إنتاج البلاد ما يزال نحو ثلث ما كان عليه قبل الحرب».

وقال للصحافيين في مؤتمر صحافي في فيينا: «الأسعار مرتفعة جدا على الجميع، مرتفعة جدا على الاقتصاد العالمي ومن أسباب ركود الاقتصاد وعدم تعافيه على نحو جيد».

وبلغ متوسط سعر خام برنت 26,45 دولار للبرميل منذ بداية العام 2000 حين حددت منظمة الدول المنتجة للنفط «أوبك» السعر المستهدف لخامها عند 25 دولارا للبرميل، ويزيد السعر بنسبة 44 في المئة عما كان عليه في العقد السابق حين كان متوسط سعر خام برنت 18,37 دولار.

وقال مانديل: «ان الأسعار المرتفعة تضر أيضا بمصالح الدول المصدرة للنفط من أعضاء «أوبك» على الأجل الطويل لأنها ستخسر حصة في السوق لصالح مصدرين منافسين»، وأضاف: «ليس مفيدا للدول المستهلكة على الأجل الطويل وليس مفيدا لدول «أوبك» أيضا لان مثل هذه الأسعار تجعلهم يخسرون حصة في السوق»، وأضاف: «مستوى الأسعار يسمح بزيادة الإنتاج من الدول غير الأعضاء في «أوبك» حتى إذا كانت كلفة نفطها أعلى»، وتابع: «اعتقد أن على «أوبك» أن تتوخى الحذر وتحاول الحفاظ على حصتها في السوق والوصول لسعر سوق يتناسب مع ذلك». ويقدر اقتصاديون غربيون أن الكلفة الأساسية لإنتاج النفط في العالم بنحو 15 دولارا للبرميل وهو نصف السعر الحالي تقريبا وتحتاج دول «أوبك» لعشرة دولارات إضافية للبرميل للتمويل الحكومي. وتأسست الوكالة في السبعينات للدفاع عن مصالح الدول الغربية المستوردة للنفط أمام «أوبك»، وتتبع الوكالة منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي

العدد 300 - الأربعاء 02 يوليو 2003م الموافق 02 جمادى الأولى 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً