قرأنا منذ فترة بسيطة حكاية الشاب عادل واخوته الذين يعيشون في غرفة واحدة مع أب كبير لا يتحرك وهذا ما حرك مشاعري تجاه مئات الأسر التي تعاني مثل حالة أسرة عادل أو ربما يكون حالها أصعب فأسرة عادل تعيش كما قرأنا في غرفة إيجارها لا يتعدى 20 دينارا وهم عاجزون عن دفعه، هم أيضا أحسن من عوائل كثيره لا تجد حتى هذه الغرفة مع هذا نجد مئات وربما آلاف البيوت المهجورة بلا سكان فهل هذا عدل؟ولم تقتصر تلك البيوت على البيوت المملوكة بل هناك أيضا عشرات البيوت المهجورة هي بيوت إسكان.

فإذا أخذت لك جولة في مدينة حمد مثلا تجد هناك عددا من البيوت من دون سكان، هذه البيوت المهجورة المنتشرة في كل أرجاء المملكة أصبحت أوكارا للشباب الطائش وربما للدعارة إذ انها من دون رقيب، لذلك وجب على كل صاحب بيت مهجور إذا كان لا يستخدمه ان يقوم بإيجاره مثلا أو بيعه أو عرضه على الصناديق الخيرية إذا كان غير محتاج وهي بدورها تقوم بترميمه وإيواء من يستحق - من ليس لديه مأوى - هذا بالاضافه إلى دور الحكومة في حل هذه المشكلة بإرسال رسائل أو إنذارات لاصحاب تلك البيوت حتى تصبح مملكتنا خالية من بيوت بلا سكان

نادرة الماجد