العدد 2595 - الثلثاء 13 أكتوبر 2009م الموافق 24 شوال 1430هـ

مجلس حقوق الإنسان يعيد بحث تقرير غولدستون الجمعة

«حماس» سترد على الاقتراح المصري ومنظمة التحرير تلوح بالانتخابات مجددا

رام الله، جنيف - أ ف ب، د ب أ 

13 أكتوبر 2009

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه أن مجلس حقوق الإنسان سيعقد جلسة بعد غد (الجمعة) للتصويت على تقرير غولدستون.

وقال عبدربه في مؤتمر صحافي في البيرة في الضفة الغربية أمس (الثلثاء) «الجمعة المقبل سيطرح تقرير غولدستون للتصويت عليه ونحن من الآن حتى الجمعة نجري اتصالات واسعة ومستمرة لتهيئة الأجواء للتصويت عليه».

من جهته، قال المفوض الإعلامي للجنة المركزية لحركة «فتح» محمد دحلان إن منظمة التحرير حصلت على موافقة 18 عضوا في مجلس حقوق الإنسان لإعادة النقاش في التقرير.

وبدوره أعلن مجلس حقوق الإنسان أنه سيعقد جلسة خاصة في وقت لاحق هذا الأسبوع لمناقشة التقرير بناء على طلب البعثة الدبلوماسية الفلسطينية. وقال نائب المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف عماد زهيري إن قضية القدس ستطرح ضمن النقاش.

من ناحية أخرى، أعلن مسئولان في منظمة التحرير وحركة «فتح» أن الرئيس محمود عباس سيدعو إلى انتخابات عامة في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني المقبل إذا لم يتم التوقيع على المصالحة مع حركة «حماس» قبل نهاية الشهر الجاري.

وقال دحلان «إذا لم يوقع الاتفاق في موعده المحدد بيننا وبين جميع الفصائل، سنطلب من الرئيس أبومازن الإعلان عن الانتخابات التشريعية والرئاسية في الخامس والعشرين من يناير المقبل».

وأضاف في رد على سؤال لوكالة (فرانس برس) «إذا لم يجر اتفاق سيكون هناك انتخابات وعلى حماس أن تعلق على الموضوع». كما قال عبدربه إن «المصريين طلبوا من الرئيس عباس إصدار مرسوم في الرابع والعشرين من هذا الشهر، يحدد فيه موعد الانتخابات في يونيو/ حزيران المقبل». وأضاف «بصراحة نحن قبلنا هذا الاقتراح المصري، وإنما كجزء من رزمة كاملة». وقال «إذا لم يتم قبول الرزمة كاملة، بما فيها موعد الانتخابات في الثامن والعشرين من يونيو المقبل، سنعود إلى الأصل بالإعلان عن الانتخابات في الخامس والعشرين من كانون/ الثاني».

في المقابل، أعلن القيادي في «حماس» صلاح البردويل أن الحركة سترد خلال 24 ساعة على الورقة المصرية لتحقيق المصالحة. وقال لوكالة «صفا» المحلية للأنباء، إن الحركة ما تزال تدرس العرض المصري الأخير وأنها سترد على هذا العرض قريبا.

في الإطار ذاته، كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن أميركا بعثت برسالة إلى مصر مفادها أنها لا تدعم اتفاق المصالحة بين «فتح» و «حماس» باعتباره قد يقوض المفاوضات مع «إسرائيل».

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن المبعوث الأميركي للسلام جورج ميتشل أبلغ مدير المخابرات المصرية عمر سليمان يوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن تلتزم أية حكومة فلسطينية بشروط اللجنة الرباعية التي تتضمن الاعتراف بـ «إسرائيل» والاتفاقات الموقعة وتبتعد عن العنف. وأضافت المصادر أن ميتشل أوضح للجانب المصري أن الجدول الزمني لبعض البنود التي يتضمنها الاتفاق الحالي غير جيد، إذ من شأنه أن يعرقل انطلاق المفاوضات.

كما اتهم عبدربه أطرافا إقليمية بالطلب من «حماس» عرقلة أي مصالحة حاليا. وقال لصحيفة «الأيام» الفلسطينية إن «الشعور السائد هو أن حماس غير معنية بالتوصل لاتفاق للمصالحة الوطنية» الذي ترعاه مصر.

في غضون ذلك، رحب وزير الخارجية السوري وليد المعلم بقرار تركيا استثناء «إسرائيل» من مناورات جوية كانت ستجرى اعتبارا من 12 إلى 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وفي تطور متصل، أعلن متحدث عسكري أمس أن البحرية الإسرائيلية ستشارك في مناورات بحرية لحلف الأطلسي في المتوسط.

في غضون ذلك، ذكرت «هآرتس» أن الشرطة الإسرائيلية بدأت بتفعيل وحدة مستعربين سرية للعمل بين المواطنين العرب داخل «إسرائيل».

ومن جهته دعت «حماس» إلى ما أسمته «فضح جريمة قتل» يوسف أبو زهري شقيق المتحدث بإسم الحركة في أحد السجون المصرية.

العدد 2595 - الثلثاء 13 أكتوبر 2009م الموافق 24 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً