العدد 2595 - الثلثاء 13 أكتوبر 2009م الموافق 24 شوال 1430هـ

مواقف الدير تهدد انطلاقة النجمة والتضامن الفرحان يتوعد الاتفاق

تختتم اليوم منافسات الجولة الثانية لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد (القسم الأول) بإقامة مباراتين من العيار الثقيل، الأولى تجمع التضامن بالاتفاق في الساعة 5.30 مساء، والثانية تجمع الدير بالنجمة في الساعة 7.00 مساء، وتقام المباراتان كالعادة على صالة بيت التمويل الخليجي في أم الحصم.

ويسعى الثلاثي التضامن مع الدير والنجمة إلى الفوز من أجل البقاء في الصدارة ومواصلة النتائج الإيجابية من جهة ومن جهة أخرى التأكيد على مبدأ المنافسة على المراكز الـ4 المؤهلة للمربع الذهبي الذي سيطبق لأول مرة في هذا الموسم، وأما الاتفاق فيسعى إلى تعويض خسارة النجمة الثقيلة في الجولة الماضية من أجل الحفاظ على آماله في المنافسة على مراكز أفضل من المركز السادس الذي حققه في الموسم الماضي.


التضامن × الاتفاق

التضامن يدخل المباراة ناقصا اثنين من أبرز لاعبيه في الخط الخلفي وهما علي ميرزا وأحمد محمد يوسف، ويعتبر غيابهما مؤثرا بشكل كبير على أداء الخط الخلفي، إذ إن الخيارات لدى المدرب الوطني بدر ميرزا محدودة جدا ولا تتعدى الثلاثي محمد علي جواد وأمجد يوسف بالإضافة إلى علي يوسف، في حين أن الاتفاق سيلعب من دون أحمد سعيد المؤثر في الجانب الدفاعي بالدرجة الأولى.

الاتفاق لم يظهر بمستواه المعهود في المباراة الماضية وارتكب عددا من الأخطاء الفردية والفنية التي جعلته يتعرض لتلك الخسارة الثقيلة، فالفريق كان ضعيفا جدا في الجانب الدفاعي ولم تفلح التغيرات التي أجراها المدرب عادل السباع على طريقة الدفاع في إيجاد حل للخلل، وإذا ظهر بهذا الأسلوب فسيجد صعوبة بالغة في التعامل مع ثلاثي الخط الخلفي للتضامن ولاعب الدائرة حسن شهاب الفعال في مركزه والذي يعتبر من مكامن القوة في الفريق.

التضامن من الفرق ذات التماسك القوي في الجانب الدفاعي وتعول على هذا الجانب كثيرا في كسب مثل هذه المباريات، ولكن ذلك لا يتحقق إلا إذا كانت الحراسة موفقة، والفريق من الفرق التي تجيد التحول من الدفاع إلى الهجوم، ولكنه يفتقد للاستقرار والاستمرارية إذ إن المستوى يكون متذبذبا في فترات المباراة لذلك يسمح للمنافس لإحراجه في أي وقت كما حدث في مباراة البحرين الماضية.

الاتفاق في مثل هذه المباراة بحاجة إلى فاعلية أكثر من أحمد عباس، إذ من المهم أن يكون أكبر المرزوق وعلي عيد في يومهما وإلا فإن أحمد عباس سيكون صيدا سهلة لكماشة حسن شهاب ومحمد علي جواد في العمق، وهذه المشكلة الأخرى التي عانى منها الاتفاق في مباراة النجمة، وأما التضامن فهو بحاجة إلى التركيز في الهجوم وعدم إضاعة الفرصة وإعطاء الهجمة حقها ووقتها من أجل ضمان أكبر نسبة ممكنة من التسجيل.


الدير × النجمة

هذه المباراة من العيار الثقيل ودائما ما تكون مثيرة بين الفريقين في السنوات الماضية، ويتوقع أن تكون أفضل مباريات الدوري حتى الآن من الناحية الفنية وأن تحظى بحضور جماهيري من أنصار الفريقين كما جرت العادة، فالدير وعلى الرغم من افتقاده للثلاثي محمد وعلي عبدالهادي بالإضافة إلى فاضل عون يتوقع أن يكون منافسا حقيقيا للنجمة في المباراة، ويتوقف ذلك في الواقع على مدى مشاركة محمد عبدالحسين بالذات في هذه المباراة، إذ إنها مباراة الحراس بالدرجة الأولى.النجمة قدم أداء راقيا في الجولة الأولى وكان الأفضل من بين بقية الفرق من الناحية الفنية ونجح في إرسال رسالة صريحة مفادها بأن الفريق مغاير عن الموسم الماضي، والدير لم يختبر أمام الاتحاد بالشكل الكافي وبالتأكيد أن لدى لاعبيه ما يقدمونه في مباراة اليوم.

عادة ما يكون معدل التسجيل في مباراة الفريقين منخفضا كون الفريقين يمتلكان حراسة قوية ودفاعا متماسكا وخصوصا أنهما من الفرق القليلة التي تلعب بطريقة 6/صفر وتجيد تطبيقها، وعلى رغم ذلك يمتلكان خيارات اللعب بالطرق الدفاعية المتقدمة أيضا، وستكون مسئولية التسجيل صعبة لمن سيتحملها، ففي النجمة يبرز دائما مهدي مدن ومحمد عبدالنبي وجاسم محمد، وفي الدير محمد ميرزا والصاعد حسين بابور، وفي مقارنة بسيطة بين الخطين الخلفيين في الفريقين نجد أن الإمكانات والخبرة تصب لصالح النجمة.

العدد 2595 - الثلثاء 13 أكتوبر 2009م الموافق 24 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً