قالت منظمة الدول الأميركية إنها توصلت لاتفاق بين الرئيس الانتقالي في هندوراس روبرتو ميتشيليتي، والرئيس المخلوع مانويل سيلايا، يقضي بإعادة الأخير لمنصبه وإنهاء الأزمة السياسية في البلاد. ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه الليلة قبل الماضية، بأن يتولى البرلمان البت في مسألة إعادة سيلايا إلى منصبه رئيسا، بعد تفويض المحكمة العليا البرلمان في التعامل مع المسألة. وكانت الأطراف المتفاوضة قد وافقت على عدم تحديد مهلة للبرلمان وألا يتم الضغط عليه لإصدار قرار يؤيد إعادة سيلايا إلى السلطة. بعد التوصل لاتفاق يعيد الرئيس المخلوع إلى منصبه

أزمة هندوراس تتجه إلى الحلحلة

تيغوسيغالبا - د ب أ

أعلنت منظمة الدول الأميركية التوصل لاتفاق بين الرئيس الانتقالي في هندوراس، روبرتو ميتشيليتي، والرئيس المخلوع ، مانويل سيلايا، يقضي بإعادة الأخير لمنصبه وإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه الليلة قبل الماضية، بأن يتولى البرلمان البت في مسألة إعادة سيلايا إلى منصبه كرئيس، بعد تفويض المحكمة العليا البرلمان في التعامل مع المسألة. وكانت الأطراف المتفاوضة قد وافقت على عدم تحديد مهلة للبرلمان وألا يتم الضغط عليه لإصدار قرار يؤيد إعادة سيلايا إلى السلطة.

وأعلن أمين الشئون السياسية في منظمة الدول الأميركية فيكتور ريكو الاتفاق، وقال إن أمين عام المنظمة خوسيه ميجيل انسولزا يشعر بالرضا إزاء الاتفاق. وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الأميركتين توماس شانون الذي ساعد في التفاوض بشأن الاتفاق، إن واشنطن لن تعترف إلا بنتائج الانتخابات العامة التي من المقرر إجراؤها في هندوراس في التاسع والعشرين من الشهر المقبل.

وينظر المجتمع الدولي ومنظمة الدول الأميركية إلى سيلايا باعتباره الرئيس الشرعي لهندوراس، وطالبا مرارا بعودته إلى منصبه.

وقال ميتشيليتي إن الاتفاق يجب أن يؤدي إلى تشكيل حكومة توافق وطني، كما يجب إجراء الانتخابات نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، كما هو مقرر سلفا. وصرح سيلايا لإذاعة جلوبو وقناة «36» التلفزيونية إنه يشعر «بالرضا» إزاء الاتفاق الذي يعد «رمزا للسلام» وربما يعيد الهدوء إلى هندوراس. وقال الرئيس المخلوع إن الاتفاق جاء عقب «مبادرة قوية للغاية» من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وأضاف سيلايا إن مسألة مغادرته المحتملة للسفارة البرازيلية ستحسم في الأيام القليلة المقبلة. ويقيم سيلايا في السفارة منذ عودته سرا إلى البلاد في يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي. أطيح بسيلايا في انقلاب وقع يوم 28 يونيو/ حزيران الماضي، في الوقت الذي كان يسعى فيه إلى تعديل دستور البلاد بما يسمح له بالبقاء في منصبه لولاية جديدة. ونفاه الجيش خارج البلاد.