العدد 2612 - الجمعة 30 أكتوبر 2009م الموافق 12 ذي القعدة 1430هـ

ميتشل لنتنياهو: تحقيق السلام هدف مشترك

«الجهاد الإسلامي» تحتفل بذكرى الشقاقي و «إسرائيل» تؤجل «إحياء رابين»

الأراضي المحتلة - د ب أ، أ ف ب 

30 أكتوبر 2009

اختتم المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل اجتماعه الذي تجاوز ساعتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الجمعة)، ليمهد الطريق لزيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ووصف ميتشل تحقيق السلام الشامل في المنطقة بأنه «هدف مشترك»، فيما تلتقي كلينتون الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أبوظبي اليوم.

وتوجه ميتشل إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث يتوقع أن ينضم إلى المحادثات التي تجريها كلينتون مع عباس السبت.

وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية، كورت هوير، في تل أبيب إن التفاصيل الدقيقة لزيارة كلينتون لم تتبلور بعد، غير أن من المحتمل أن تصل «إسرائيل» غدا (الأحد) لإجراء محادثات تستمر عدة ساعات، من دون أن تقضي ليلة الأحد هناك.

ونقل بيان من مكتب نتنياهو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله للمبعوث الأميركي في اجتماعهما التحضيري في القدس: «اتطلع إلى مناقشاتنا والمناقشات مع وزير الخارجية الأميركية كلينتون للسعى وراء استئناف مفاوضات السلام في أقرب وقت».

يذكر أن زيارة كلينتون إلى «إسرائيل» ستكون الأولى لها منذ تولي حكومة نتنياهو السلطة في مارس/ آذار الماضي. ويأتي الاجتماعان فيما تستعد كلينتون لمحادثات مع وزراء الخارجية العرب في قمة للتنمية تعقد بالمغرب الاسبوع المقبل في مسعى إلى حشد التأييد الاقليمي لتحركات السلام الجديدة.

ومن رام الله، طالب المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، نمر حماد، الجمعة بضرورة التزام «إسرائيل» بما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات التي جرت إبان الحكومتين الإسرائيلية والأميركية السابقتين، بخصوص مرجعية عملية السلام وحدود «الدولة الفلسطينية».

وقال حماد: «إن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس، أبلغت الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني التزامها بالحل وفق حدود 4 يونيو/ حزيران 1967، على أن يتم تقاسم المنطقة المحرمة بين الطرفين».

إلى ذلك، تمسكت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بخيار «مقاومة إسرائيل»، داعية إلى «التوحد الفلسطيني لتوجيه كل البنادق ضد الاحتلال الإسرائيلي». وحذر أمين عام الحركة، رمضان عبدالله شلح، في كلمة له عبر الهاتف من دمشق خلال تجمع بمناسبة الذكرى الـ 14 لاغتيال مؤسس حركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي وللتنديد باعتداءات «إسرائيل» بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، من أن المنطقة مرشحة لقيام حرب أكثر منه للتوصل إلى سلام.

كما أحيت بلدة ترشيحا العربية في منطقة الجليل الأعلى شمال فلسطين الجمعة الذكرى الواحدة والستين لسقوطها كآخر بلدة بعد قصف جوي اسرائيلي. وبهذه المناسبة نظمت لجنة ترشيحا يوما بعنوان «من اجل ترسيخ الذاكرة الجماعية لدى ابناء شعبنا وتوريثها للاجيال القادمة».

وعلى الجهة الأخرى، أرجأ التجمع الذي ينظم سنويا في تل أبيب لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إسحاق رابين والذي كان مقررا السبت، الى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب سوء الاحوال الجوية، كما أعلن الجمعة المنظمون في بيان.

وفي رفح المصرية، أعلنت مصادر أمنية ضبط مخزن للمتفجرات في المدينة صباح أمس. وقالت المصادر إنه تم ضبط جوالين بهما متفجرات من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار وأكثر من مئة قنبلة يدوية وعدة صواريخ ولم يتمكن الأمن من ضبط أي أشخاص بعد فرار أصحاب المخزن. كما ضبط نفقان في حي البرازيل الحدودي مع قطاع غزة.

على صعيد آخر، أكد وزير التجارة والصناعة والعمل الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر الخميس، أن «إسرائيل» تعتبر تركيا ذخرا استراتيجيا نظرا إلى أهميتها «الجيوسياسية».


أميركي يواجه الإعدام لمحاولة التجسس لصالح «إسرائيل»

يواجه العالم الأميركي ستيوارد نوزيت، المشتبه في أنه حاول التجسس لصالح «إسرائيل»، احتمال الحكم عليه بالاعدام لأنه أراد بيع معلومات سرية مقابل مليوني دولار، كما ذكرت الحكومة الاميركية امام محكمة الخميس.

ونوزيت البالغ 52 عاما، متهم بأنه «حاول» تزويد عنصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ادعى أنه عميل سري اسرائيلي، معلومات علمية ودفاعية. ومددت القاضية الفيدرالية في واشنطن ديبورا روبينسون فترة احتجازه بانتظار محاكمته.

العدد 2612 - الجمعة 30 أكتوبر 2009م الموافق 12 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً