العدد 2612 - الجمعة 30 أكتوبر 2009م الموافق 12 ذي القعدة 1430هـ

«ممثل السيستاني» يحذر من تدهور أمني في العراق

حذّر ممثل المرجع الديني السيدعلي السيستاني، الشيخ عبدالمهدي الكربلائي في خطبة الجمعة من تدهور الأوضاع الأمنية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات.

كما صرح نائب القائد العام لعمليات الجيش الأميركي في العراق الميجور جنرال جون جونسون في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» بأن القوات الأميركية تتوقع أن يخطط المتمردون لهجمات كبيرة جديدة تشبه التفجيرات التي شهدتها بغداد مؤخرا قبل موعد الانتخابات.

كذلك حذّر جونسون من أن «الحدود العراقية مع سورية، وإيران مازالت مصدر قلق كبير، ولاسيما إذا كنا نبحث عن الذين يرغبون في عرقلة الانتخابات».

أمنيّا، قالت الشرطة العراقية إنه عثر على ضابط شرطة كبير في فريق يحقق في تفجيرين كبيرين مقتولا بالرصاص في مكتبه.


تحذير من تدهور أمني مع اقتراب الانتخابات

زيارة تاريخية لوزير الخارجية التركي لكردستان العراق

بغداد - رويترز

وصل وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو الجمعة أربيل في زيارة تاريخية الى اقليم كردستان العراق، واجرى مباحثات مع رئيس الاقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي مسعود برزاني.

وهي الزيارة الاولى لوزير تركي الى هذه المنطقة التي كانت العلاقات معها صعبة لوقت طويل بسبب اتهامات انقرة بشأن المساعدة التي تقدمها الحكومة الاقليمية الى الانفصاليين الاكراد في حزب العمال الكردستاني.

ووصل الوزير التركي مع سبعين من أصحاب الاعمال والمسئولين، واستقبله وزير الخارجية العراقي من اصل كردي هوشيار زيباري ورئيس الوزراء الكردي الجديد برهم صالح.

واضافة الى موضوع تواجد حزب العمال الكردستاني، سيبحث الوزير التركي مسألة محافظة كركوك الغنية بالنفط والتي يتنازع عليها الاكراد والعرب والتركمان. ويحول هذا النزاع دون تبني قانون انتخابي يتيح اجراء الانتخابات العامة في العراق المقررة في يناير/ كانون الثاني.

إلى ذلك، حذر ممثل المرجع الديني السيد علي السيستاني، الشيخ عبدالمهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة أمس في كربلاء من تدهور الأوضاع الأمنية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية التي يفترض أن تجرى منتصف يناير/ كانون الثاني2010.

وقال الكربلائي، بعد هجمات الأحد الدامي «مع تكرار نفس التفجيرات وبنفس الأسلوب وفي نفس المربع الأمني، لا بد لنا من مراجعة شاملة ودقيقة للخطة الأمنية المطبقة في بغداد».

وأكد الكربلائي ضرورة أن «يكون هناك تشخيص عاجل للأسباب التي أدت إلى وقوع هذه التفجيرات».

وأضاف «ليس من الصحيح الاعتماد على التكهنات والاحتمالات غير المبنية على دليل» لأنها تكشف أننا «لا نستطيع حماية البلاد من التفجيرات المحتملة قبل موعد الانتخابات».

وهو يعبر بذلك عن اعتراضه على تصريحات مصادر أمنية بوجود هذه السيارات في المنطقة وعدم تسللها من خارجها.

من جانبه، قال خطيب صلاة الجمعة في مدينة الصدر والمقرب من مقتدى الصدر الشيخ مهند الموسوي، خلال خطبة الجمعة «ما زال البرلمان غير مكتمل النصاب ولا أدري متى اكتمل على مدى السنوات الأربع الماضية».

وفي البصرة (جنوب العراق) قال الشيخ خالد الملا خلال خطبة صلاة الجمعة في جامع العبايجي السني وسط البصرة أن «هناك عجزا من مقابلة الفئات الإرهابية سيما وأنها أعلنت عن نفسها، فيما كان الرد هزيلا أمام هذه التحديات».

من جانبه، صرح نائب القائد العام لعمليات الجيش الأميركي في العراق الميجور جنرال جون جونسون في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» بأن القوات الأميركية تتوقع أن يخطط المتمردون لهجمات كبيرة جديدة تشبه التفجيرات التي شهدتها بغداد مؤخرا قبل الانتخابات المتوقعة في يناير/ كانون الثاني، وتستعد لمواجهة تصاعد العنف قبلها.

كما حذر جونسون من أن الحدود العراقية مع سورية (غرب) وإيران (شرق) ما زالت مصدر قلق كبير رغم انخفاض عدد الأشخاص والأسلحة التي يجرى تهريبها عبرها. ولا سيما إذا كنا نبحث عن الذين يرغبون في عرقلة الانتخابات.

أمنيا، قالت الشرطة العراقية إنه عثر على ضابط كبير في فريق يحقق في تفجيرين كبيرين مقتولا بالرصاص في مكتبه. لكن المتحدث باسم قوات أمن بغداد اللواء قاسم الموسوي، نفى أن يكون الضابط عضوا بفريق التحقيق، وقال إنه حادث إطلاق نار عرضي.

وفي الموصل، عثرت الشرطة على جثة رجل يحمل شارة الشرطة الكردية وبها وابل من الرصاص. وفي الموصل أيضا، فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش عراقية وقتلوا ثلاثة من رجال الشرطة وأصابوا ضابطا أمس الأول (الخميس).

العدد 2612 - الجمعة 30 أكتوبر 2009م الموافق 12 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:37 ص

      الكربلائي نائب السستاني يحذر..ان مايحصل غير جيد .

      جميل ان يعترف الترك
      بالاكراد و.العقل في ما تقوله كلنتون .يجب ان لا يكون هناك انتخابات في العراق.الا بعد اتفاق وهذا قول السستاني .وقبل الاحداث الداميه وحقيقه ماحدث ليس امر طبيعي ومادام هناك اسلحه .في العراق سوف تستخدم .والانتخابات لاقيمه لها .كما قالت السيده كلنتون ..ويجب علينا ان نتحاور مع الاخريين واعتبرت ان ماقامت به الحكومه السابقه الامريكيه كان خطاء فمن غير المعقول ان تتغير العراق او افغانستان بين ليله وضحها .وليس هناك داعي للاستعجال لانه لايوجد مباني للوزارات .

اقرأ ايضاً