اختفى المواطن البحريني محمد صالح علي محمد ( 33 عاما) بعد عبوره جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، بصحبة أحد أصدقائه مساء أول من أمس. ووردت معلومات الى أهله تفيد أنه اقتيد الى سجن في المنطقة الشرقية وقضى الليل هناك الا أن مكانه لم يعد معلوما ابتداء من صباح أمس.

وقال شقيقه علي صالح لـ «الوسط»: إن والداه وزوجة شقيقه وابن شقيقه يترقبون بقلق بالغ أية معلومات تدلهم على مكان وجوده والتهمة الموجهة اليه، مشيرا الى أن وزارة الخارجية البحرينية أعلمتهم أن شقيقه كان حتى يوم أمس موقوفا في سجن بالمنطقة الشرقية الا أنه لاتوجد أية معلومات تفيد باسباب القبض عليه أو مكان وجوده حاليا.

وأضاف «خمنت مصادر أمنية أن يكون هناك تشابه بين اسم شقيقه وبين أحد المطلوبين»، وطالب السلطات الأمنية السعودية بتوضيح أبعاد مسألة اختفاء شقيقه.

وتفيد رواية صاحب محمد صالح الذي كان يرافقه في زيارة خاصة للسعودية مساء الثلثاء بان سلطات أمن الجسر على الجانب السعودي طلبت من شقيقه وصاحبه تسليم جوازهما كأي اجراء اعتيادي على الجسر، وكان الاثنان قد اجتازا نقطة العبور في البحرين وبسبب مصادفة وقت صلاة المغرب ذهب شقيقه للوضوء بينما توجه صاحبه الى مسجد الجسر لأداء الصلاة. وبحسب رواية الصديق الذي يعمل بدوره ضابطا في سلطات الأمن، فانه عندما انفضت الصلاة لم يكن لصاحبه أثر وبعد فترة انتظار توجه الى السلطات الأمنية ليخبروه بان أشخاصا بلباس مدني اصطحبوه الى مكان غير معلوم وسلموه جواز سفره وطلبوا منه أن يواصل سفره ان شاء.

مواطن يختفي أثناء عبوره الجسر ومعلومات عن حبسه في الشرقية

الوسط - هناء بوحجي

اختفى المواطن البحريني محمد صالح علي محمد (33 عاما) أثناء عبوره جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية، بصحبة أحد أصدقائه مساء أمس الأول.

وقال شقيقه علي صالح لـ «الوسط» إن الخارجية البحرينية أخبرتهم أمس أن شقيقه كان حتى يوم أمس موقوفا في سجن بالمنطقة الشرقية إلا أنه لا توجد أية معلومات تفيد سبب القبض عليه أو مكان وجوده حاليا، وأضاف «خمنت مصادر أمنية أن يكون هناك تشابه بين اسم شقيقه وبين أحد المطلوبين».

ويترقب والدا محمد صالح الذي يمتهن المداواة بالأعشاب وقراءة القرآن وفق الطب النبوي، وزوجته التي تعمل في سلك التدريس وابنه (5 سنوات) أي خيط معلومات يدلهم على مكان وجوده.

وروى صالح حادثة اختفاء شقيقه وفق رواية صاحبه الذي يرافقه في زيارة خاصة للسعودية بأن سلطات أمن الجسر على الجانب السعودي طلبت من شقيقه وصاحبه تسليم جوازهما كأي اجراء اعتيادي على الجسر، وكان الاثنان قد اجتازا نقطة العبور في البحرين وبسبب مصادفة وقت صلاة المغرب دخل شقيقه للوضوء بينما توجه صاحبه الى مسجد الجسر لأداء الصلاة.

وبحسب رواية الصديق الذي يعمل بدوره ضابطا في سلطات الأمن، فانه عندما انفضت الصلاة لم يكن لصاحبه أثر وبعد فترة انتظار توجه الى السلطات الأمنية ليخبروه أن أشخاصا بلباس مدني اصطحبوه الى مكان غير معلوم، وسلموه جواز سفره وطلبوا منه أن يواصل سفره ان شاء.

وقال علي صالح انه توجه بالسؤال الى جهات أمن الدولة في البحرين ومكتب الانتربول اللذين أكدا من جانبهما عدم وجود أي اشتباه ضده في السجلات البحرينية ما يقود إلى التفكير بأن القبض عليه تم من قبل السلطات الأمنية السعودية.

ويقول على صالح: «ليس لدينا الكثير مما نفعله خلال عطلة نهاية الأسبوع اذ وعدتنا الخارجية البحرينية بمتابعة الموضوع مع الجهات الأمنية السعودية بعد أن طلب منا تسليم رسالة طلب فيها سرد رواية اختفاء شقيقي حتى يتسنى متابعة القضية بشكل رسمي»