قال مسئولون أتراك ان انفجارين هزا مركزا للتدريب تابعا لوزارة العدل التركية بأنقرة أمس وجرح 17 من ضباط الشرطة. وصرح رئيس بلدية أنقرة يحيى جور للصحافيين بأن التحقيق جار لمعرفة طبيعة المتفجرات وهي فيما يبدو متفجرات يدخل فيها عنصر البوتاسيوم. ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسئوليتها عن الحادث. وقال جور «فريقنا بكامل هيئته يواصل التحقيقات، وفي الوقت الراهن لا توجد معلومات عن سبب الانفجار ومن فعلها ولماذا». وعرض التلفزيون فيلما اظهر حشدا من رجال الشرطة يرتدون ملابس مدنية وهم يتفرقون في فزع وسط سحابة دخان وقت انفجار حقيبة كانوا يفحصونها. وعثر المسئولون في بادئ الأمر على لفافة مشبوهة ملقاة على الأرض في المركز انفجرت بعد أن ألقى بها احد المسئولين في مبنى خال، وحطم الانفجار النوافذ لكنه لم يصب أحدا. وقالت وكالة الأناضول للأنباء أن المسئولين اكتشفوا بعد ذلك في المجمع نفسه وهو مركز لتدريب القضاة والادعاء لفافة أخرى على الأرض انفجرت بينما كانت الشرطة تحقق في الأمر. وقالت الوكالة ان الضباط المصابين في الانفجار الثاني نقلوا إلى المستشفى، وتحقق الشرطة في الموقع