العدد 333 - الإثنين 04 أغسطس 2003م الموافق 06 جمادى الآخرة 1424هـ

«التربية» تتأكد من جاهزية المدارس

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

04 أغسطس 2003

وقال وكيل الوزارة إن لجنة بدء العام الدراسي بدأت اجتماعاتها في وقت مبكر من بداية العام السابق، ناقشت خلالها وضع الخطط والتصورات لعملها الذي اعتادت أن تقوم به في كل عام، وقد استمعت اللجنة في اجتماعاتها إلى تقارير الإدارات المعنية كل في مجال اختصاصه، ففي إطار الإنشاءات اطلعت اللجنة على الأعمال الإنشائية التي تم إنجازها للعام الدراسي المقبل 2003/2004، إذ سيتم افتتاح عدد من المدارس الجديدة في مختلف مناطق البحرين، ففي المحرق سيتم افتتاح معهد الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة للتكنولوجيا ومدرسة إعدادية للبنات في مكان مدرسة المحرق الصناعية نفسها بعد ان تنقل إلى معهد الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وفي الرفاع سيتم افتتاح مدرسة إعدادية للبنين، وفي سترة سيتم افتتاح مدرسة للبنات، وأشار السادة إلى أنه سيتم تحويل عدد من مدارس البنين الابتدائية بهيئات تعليمية ذكور إلى هيئات تعليمية إناث، وسيتم التوسع ببناء عدد من المباني الإضافية في عدد من المدارس، كما سيتم الإيفاء بمتطلبات التوسع في عدد الطلاب في بعض المدارس التي لم تكن مدرجة على خطة الإنشاءات لهذا العام، والتي تستدعي الضرورة تزويدها بفصول دراسية منقولة لاستيعاب الأعداد المتزايدة للطلاب.

وفي مجال التوظيف بين السادة أن اللجنة اطلعت على تقرير إدارة شئون الموظفين عن احتياجات الوزارة من الوظائف التعليمية والإدارية والوظائف المساندة والبدل، إذ بلغت احتياجات الوزارة من الوظائف (491) وظيفة، وتم إقرارها من قبل الجهات المختصة بالدولة «وزارة المالية والاقتصاد الوطني - ديوان الخدمة المدنية» كلها سيتم تأمينها من داخل البحرين، كما بدأت الوزارة في إجراء المسابقات لشغل هذه الوظائف، إذ تم استكمال إجراء توظيف (200) مائتي حارس ويتم حاليا استكمال امتحان ومقابلة المتقدمين لهذه الوظائف، وذلك لتوفير احتياجات الوزارة من الوظائف التعليمية والفنية وغيرها من الوظائف، ومن المؤمل أن تستكمل الخطة مع بداية العام الدراسي في شهر سبتمبر 2003.


«الهيئة الوطنية» تلتقي المسئولين بوزارة التربية

المنامة - الهيئة الوطنية

قامت الهيئة الوطنية لدعم المدرسين بعقد عدة لقاءات مع مسئولي وزارة التربية والتعليم في وزارة العمل والشئون الاجتماعية، ومع شرائح من العاطلين وقد كانت اللقاءات إيجابية واتسمت بالصراحة والشفافية والسعي الحقيقي إلى حل مشكلة العاطلين، على رغم المعوقات والتحديات التي برزت على أرض الواقع. فمن جانبها أبدت وزارة التربية والتعليم تجاوبا حميدا في اللقاء الصحافي الذي جمع رئيس الهيئة عبدالله سيدمجيد مع عدد من مسئولي وزارة التربية على رأسهم مدير شئون الموظفين صبري عبدالهادي وتم فيه استعراض مشكلة الخريجين وجهود الوزارة في تعيين بعضهم وتأجيل البعض الآخر وتدريب قسم ثالث ضمن برنامج التدريب الوطني، والسعي إلى وضع تصور لحل مشكلة من تبقى. والاستعداد لدراسة كل المقترحات المقدمة من الهيئة التي يمكن أن تسهم في حل المشكلة.

وأشارت الهيئة إلى أن الوزارة سمحت لعضو الهيئة الوطنية بالحضور في مركز المراجعة والتوظيف الذي افتتح حديثا وتزويده بقوائم من سيتم توظيفهم وتوضيح وتبرير من تم تأخيرهم بناء على معايير واضحة اتسمت بالوضوح والشفافية بناء على توجيهات وزير التربية والتعليم.

وقالت الهيئة إن رئيسها التقى الاثنين الوكيل المساعد للتخطيط والبرمجة القائم بأعمال الوكيل المساعد للشئون المالية والإدارية أحمد الرميحي الذي أبدى تجاوبا ملحوظا في تزويد الهيئة بالخطة المستقبلية للعام الدراسي المقبل من المدارس والفصول والقوى البشرية، وكلف رئيس الخطط والبرمجة علي سيادي بتزويد الهيئة بالمعلومات المطلوبة المتوافرة. وفي اليوم ذاته اجتمعت مجموعة من خريجات الخدمة الاجتماعية بوكيل وزارة التربية والتعليم حسين بدر السادة واستمع لشكواهن ومعاناتهن المتمثلة في عدم قدرة الوزارة على استيعاب أكثر من خمس خريجات في حين يبلغ عددهن بحسب الوكيل 346 خريجة نجحت منهن 193 ورسبت 153، ما وضعهن في حيرة ويأس قدمن على اثره عدة مقرحات من بينها طلب رفع مذكرة بمعاناتهن وعدم قدرة الوزارة لاستيعابهم للقيادة السياسية. واقترحن إعادة تدريبهن في برنامج قصير على التمريض الصحي لاستيعابهن فيما بعد في المدارس.

ووعد الوكيل برفع مذكرة بهذا الخصوص وطالب الهيئة بمخاطبة وزير التربية لدراسة مقترح تأهيل الخريجات لمدة 9 أشهر في التمريض الصحي.

وعلى صعيد لقاء رئيس الهيئة مع مسئولين من وزارة العمل قالت الهيئة الوطنية انه تم اللقاء مع رئيس قسم التوظيف أسامة العبسي ورئيس قسم التدريب العام بإدارة تنمية القوى العاملة سعيد النشيط وبحضور مجموعة من خريجات الخدمة الاجتماعية بغرض توفير عمل لهن في القطاع الخاص أو الحكومي وتوفير برامج تأهيلية وتدريبية لهن.

وقالت الهيئة الوطنية إن المسئولين في وزارة العمل تلمسوا معاناة الخريجات وتعاطفوا معهن وقد شكر رئيس الهيئة المسئولين في وزارة العمل على تجاوبهم السريع واهتمامهم بقضية العاطلين وعلى الطروحات الصريحة والواقعية التي تمخضت عن ضرورة تدارك أخطاء التخطيط التي وقع فيها الخريج والمرشد باختيار تخصصات سريعة التشبع بتوفير دورات تدريبية تنتهي بالتوظيف تنفذها وزارة العمل على أن تتناسب مع تخصص العلوم الإنسانية كالتطوير الإداري وإدارة الموارد البشرية وغيرها مما يتيح للخريجين العمل في القطاع العام والحكومي

العدد 333 - الإثنين 04 أغسطس 2003م الموافق 06 جمادى الآخرة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً