أعلن الرئيس الليبيري تشارلز تايلور انه سيستقيل يوم الاثنين المقبل ويسلم السلطة إلى نائبه. وقال نائب تايلور إن الرئيس لن يلقي خطابا مقررا أمام البرلمان يعلن فيه رسميا اعتزامه الاستقالة، موضحا أن كتيبة نيجيرية ثانية تابعة للقوة التابعة لمجموعة غرب إفريقيا ستبدأ بالانتشار في ليبيريا.

من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية النيجيري اولو ادينيجي ان الحكومة النيجيرية لن تجري أية مفاوضات مع الأمم المتحدة بشأن مذكرة التوقيف الدولية التي صدرت ضد تايلور لدوره في الحرب الأهلية في سيراليون، وان بلاده منحت اللجوء السياسي لتايلور «شرط ألا يقوم بأي عمل يهدد السلام والأمن في ليبيريا ونيجيريا». كما صرح زعيم المتمردين في حركة الليبيريين الموحدين من أجل المصالحة والديمقراطية سيكو داماتي كونيه انه يؤيد إسقاط الاتهامات بارتكاب جرائم حرب الموجهة إلى تشارلز إذا كانت هذه الخطوة تساعد في إقناعه بالمغادرة، وانه «لن يرحل إلا بالقوة» ووعوده لا قيمة لها