تعرض دور شركة البحرين للسينما فيلم «الميدالية» الذي يلعب فيه الممثل الصيني جاكي شان دور شرطي مغامر من هونغ كونغ يقتل خلال أداء واجبه، ثم يجد نفسه على قيد الحياة ثانية وهو يمتلك قوى خارقة. وتدور أحداث الفيلم حول المفتش إدي يانج (جاكي شان) الشرطي الشجاع من هونغ كونغ الذي يعمل مع عميل الانتربول البريطاني أرني واتسون (لي إيفانز) لملاحقة مجرم خطير يعرف فقط باسم «سنيك هيد» أي «رأس الأفعى» (جوليان سانرز).

وخلال مداهمة أحد المعابد البوذية، يحبط إدي محاولة يقوم بها سنيك هيد لاختطاف صبي صغير يدعى جاي (أليكس باو) الذي يكون منهمكا في طقوس دينية تتعلق بميدالية مقدسة، وحين يتمكن سنيك هيد من الهرب، يغضب واتسون ويتوجه باللوم إلى إدي لإفساد العملية.

وبعد اسبوعين، يستلم إدي اخبارية مفادها ان شريك سنيك هيد، ليستر وانج (انتوني وانج) يقوم بوضع جاي على متن سفينة شحن لنقله إلى دبلن في ايرلندا ويتحرك إدي وفريقه لمداهمة السفينة، لكن ليستر يهرب مع الصبي بعد معركة عنيفة بالمسدسات والأيدي.

يسافر إدي إلى ايرلندا لإجراء مقابلة مع الانتربول، ولدهشته الشديدة، يلتقي بحبه القديم، عميلة الانتربول نيكول جيمس (كلير فورلاني) التي تقدمه إلى رئيسها القائد هامرستون سمايث (جون رايس ديفيس).

ويشعر واتسون بالسخط لوجود إدي في دبلن، في حين يرحب القائد به وبمساعدته في قضية سنيك هيد.

يقوم كل من إدي ونيكول بزيارة واتسون في منزله، حيث يتعرف ردي إلى زوجة واتسون الصينية الجميلة شارلوت (كريستي تشانج) وابنهما الذكي مايلز (بيلي هيل). وبعد عشاء عائلي، يتفق إدي وواتسون على انهاء خلافاتهما والعمل معا.

وفي اليوم التالي، يصادف إدي أحد أتباع ليستر، جيسكارد (جوهان مايرز)، وبعد ملاحقة بهلوانية عبر أحياء دبلن، يتمكن إدي من الإمساك بجيسكارد واستخراج معلومات منه تفيد بأن سنيك هيد في انتظار شحنة ستصل إلى ميناء دبلن.

ويهرع الثلاثي إدي ونيكول وواتسون إلى الميناء ويشاهدون ليستر مع جاي لحظة وصولهما، وحين يحاول إدي اعتقال ليستر وإنقاذ الصبي، تحدث معركة شرسة ويتم احتجازه مع جاي داخل احدى الحاويات الضخمة التي يسقطها ليستر في البحر وتبدأ في الامتلاء بالماء، وعند انتشال الحاوية، يكتشف واتسون وكلير ان إدي أنقذ حياة جاي على حساب حياته، ويحاولان إنعاش إدي لكن من دون جدوى. ولحظة ابتعادهما، يتقدم جاي نحو إدي ويضع الميدالية المقدسة في يده، وتبدأ الميدالية باللمعان وتملأ الجو بضوء سحري.

وفي المشرحة تنهمر دموع نيكول وهي تودع إدي، ويغادر هامر ستوك وفريقه الغرفة ويتركون واتسون لوحده مع جثة إدي. يصاب واتسون بالصدمة، وهو يعتذر لصديقه الراحل، عندما يتقدم إليه إدي مفعما بالحياة، وبينما يحاول فهم كيفية وجود اثنين من إدي، أحدهما ميت والآخر حي، يضع الميدالية التي عثر عليها على جثة إدي، وتبدأ باللمعان ويختفي جثمان إدي يانج الميت تدريجيا.

ويذهب إدي بصحبة واتسون لاستجواب جاي في المستشفى في الوقت المناسب لإحباط محاولة أخرى لاختطافه من قبل رجال سنيك هيد. وخلال المعركة يكتشف إدي أنه أصبح يمتلك قوى خارقة تجعله مضادا للرصاص وطعنات الخناجر التي لا تسبب له سوى جروح بسيطة، على رغم شعوره بالألم، إذ ينبعث من الجروح ضوء غريب أبيض اللون قبل التئامها الفوري.

بعد ذلك تصطحب نيكول جاي إلى شقتها الخاصة وتعبر له عن حزنها لوفاة إدي، لكن جاي يخبرها بأنه قد أعاد إدي إلى الحياة، إذ تراه نيكول فجأة واقفا خارج نافذتها، وفي الوقت الذي تسرع فيه لرؤيته، يقتحم احد رجال سنيك هيد نافذة أخرى ويختطف جاي وينطلق به في طائرة مروحية، إذ يحاول إدي القفز الى المروحية وانقاذ جاي، لكنه يفشل وتطير المروحية مبتعدة فوق دبلن.

وبعد اختطاف جاي، يجبره سنيك هيد على استخدام الميدالية لاعادة احيائه بعد الموت كي يمتلك قوى خارقة مثل إدي، لكن سنيك يخفق في ادراك أن جاي لا يمتلك سوى نصف الميدالية، ما يعني أنه لم يتمكن من الوصول الى درجة الخلود، ويرغم جاي على إخباره بمكان النصف الآخر من الميدالية.

وخلال وجود إدي وواتسون في منزل الأخير، يهاجم رجال سنيك هيد المنزل، ويقودهم إدي بعيدا نحو الأحراش، حيث يلتقي سنيك هيد ويدرك أنه يمتلك قوى خارقة مثله، وعندما يرفض اعطاءه النصف الثاني من الميدالية، يشتبكان في عراك يتغلب فيه سنيك هيد على إدي ويأخذ منه النصف الثاني من الميدالية في لحظة وصول واتسون، ويهرب سنيك هيد تاركا خلفه واتسون الذي يعتقد بأن إدي قد يكون مات هذه المرة فعلا.

وبينما يكون الجميع في حال ترقب، يستفيق إدي من غرفة جلوس واتسون، وينطلق بصحبة واتسون ونيكول إلى قلعة سنيك هيد، وعند دخولهم القلعة يواجهون أصعب تحد في حياتهم، إذ يتعاركون مع رجال سنيك هيد، إلى أن تحدث في النهاية مواجهة بين إدي وسنيك هيد يستخدمان خلالها قواهما الخارقة في معركة شرسة. لا بد أن ينتصر فيها إدي لمصلحة الجميع.