أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن عدد أسماء الناخبين المسموح لهم بالمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي بلغ 15 مليون ناخب (عدا إقليم كردستان) في الانتخابات التي ستجري في الحادي والثلاثين من شهر يناير/كانون الثاني الجاري».

وقال رئيس المفوضية العليا فرج الحيدري، في تصريح صحفي : «من بين هذا العدد 700 ألف مهجر داخل العراق»، مضيفا أن «عدد المرشحين 14 ألفا و431 مرشحا من ضمنهم 3612 مرشحة»، موضحا أن» 75 في المئة من الكيانات السياسية التي لم تشارك في انتخابات عام 2005 ستشارك في انتخابات مجالس المحافظات.

ميدانيا، ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس (الأربعاء) أن ثلاثة أشخاص من بينهم جندي قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجومين منفصلين في العراق.

وقال الناطق باسم عمليات مدينة الموصل (370 كم شمال بغداد)العقيد صفاء الزيدى أن شخصين أحدهما جندي قتلا وأصيب اثنان آخران بجروح في انفجار سيارة مفخخة، مضيفا أن «الهجوم الذي نفذ من طرف رجل كان يقود سيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للجيش في منطقة الزنجيلى (وسط)».

وأعلن مصدر آخر في الشرطة العراقية في بغداد عن إصابة سبعة مدنيين عراقيين بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين في حادثين منفصلين جنوب وشرق العاصمة العراقية، مشيرا إلى «انفجار عبوة ناسفة في منطقة الزعفرانية جنوب بغداد أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح، كما أسفر انفجار مماثل على مقربة من الجامعة المستنصرية شرق بغداد، إلى إصابة أربعة آخرين بجروح».

وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى إن جنديا عراقيا قتل الأربعاء وأصيب جندي آخر ومدنيان بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للجيش العراقي غربي مدينة الموصل.

وعلى صعيد آخر، تعرض رتلان للقوات الأميركية لانفجار عبوتين ناسفتين في بغداد أمس الأربعاء. وأعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أن عبوة ناسفة انفجرت برتل للجيش الأميركي في منطقة المستنصرية باتجاه قناة الجيش شرق بغداد أمس فيما انفجرت عبوة مماثلة برتل عسكري أميركي ثان في منطقة الزعفرانية جنوب العاصمة العراقية.

ومن جانب آخر، أعلنت مصادر أمنية أن إحدى سيطرات قيادة عمليات بغداد احتجزت مجموعة من أفراد حماية وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اثر اعتدائهم على ضابط يرتدي الملابس المدنية.

وقالت المصادر أن أفرادا من حماية الوكيل اعتدوا بإطلاق الرصاص على مدني يقود سيارته بقربهم، موضحا أنهم ترجلوا من سياراتهم المظللة وضربوه بالأيدي فاستنجد الضحية بالسيطرة القريبة من المكان مما دعا رجال الشرطة والجيش إلى إيقاف الموكب ومحاسبة المقصرين حيث اتضح أن الذي تعرض للاعتداء هو ضابط في الشرطة وان المسئول الذي كان برفقتهم غادر المكان، ويتعارض ذلك مع تعميم الأمانة العامة لمجلس الوزراء الذي أصدرته قبل فترة لكل أفراد الحمايات والمواكب الحكومية بعدم التجاوز على المواطنين أثناء سيرهم وعدم السير عكس الاتجاه إضافة إلى احترام رجال المرور والسيطرات المنتشرة في جميع المدن والمحافظات.

ومن جانب آخر، جاء في تقرير فصلي حول العراق أعده البنتاغون ونشر الثلاثاء أن إيران ما زالت تمارس نفوذا واسعا في العراق من خلال دعم مجموعات مسلحة فيه وهي تسعى إلى التأثير على السياسة الداخلية للبلاد بمناسبة الانتخابات العراقية.

وأشار التقرير الذي يتناول الوضع في العراق من سبتمبر/أيلول وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2008، إلى أن «إيران ما زالت تمثل تهديدا قويا للاستقرار والاستقلال السياسي للعراق وسيادة أراضيه على المدى الطويل». بينما اتهم مسئول في حزب العمال الكردستاني أمس (الاربعاء) إيران بقصف عدد من القرى في إقليم كردستان العراق، مؤكدا في الوقت ذاته أن المدفعية التركية قصفت أيضا مواقع للحزب في جبال قنديل الوعرة.

إلى ذلك أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن العراق انضم رسميا أمس إلى المعاهدة الدولية لحظر مختلف أنواع أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية.

وسيبدأ سريان المعاهدة بالنسبة للعراق في غضون 30 يوما من الآن مما يجعله الدولة الـ 186 الموقعة على المعاهدة لحظر إنتاج ونشر الأسلحة المحظورة دوليا