لا يزال النظام الخاص بالتوظيف في المجلس البلدي وبلدية المنامة مغلقا، ما أدى إلى استمرار تأخر توظيف 16 متقدما لوظائف مختلفة.

وفي هذا الجانب قال رئيس اللجنة المالية بمجلس بلدي العاصمة صادق البصري إن «وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي تسلم قائمة بأسماء المفترض توظيفهم من قِبل رئيس المجلس البلدي مجيد ميلاد، إلا أن النظام الخاص بالتوظيف لا يزال مغلقا حتى الآن».

وذكر «أننا تابعنا الموضوع نفسه مع المدير العام للبلدية يوسف الغتم، وخصوصا أن الوضع لا يزال كما هو، وبعض الأقسام متضررة من زيادة الأعباء عليها، لكننا لا نزال ننتظر الرد الرسمي».

وأكد أن الموازنة الخاصة بالتوظيف متوفرة، وخصوصا أنها وظائف شاغرة وليست إضافية، وإلا ما تم فتح نظام التوظيف في بلديات: المحرق، و»الوسطى»، و»الجنوبية»، لافتا إلى أن المدير العام السابق للبلدية عندما نقل إلى بلدية المنطقة الشمالية، أخذ معه عددا من الموظفين، الذين بقي مكانهم شاغر».

وتساءل عن الهدف من تجميد أو توقيف التوظيف حتى الآن، في حين أن استمراره ترك آثارا سلبية منها: تعطيل الكثير من الأعمال، وإلقاء الأعباء الإضافية على بعض الموظفين.

ولفت إلى أن «اجتماع اللجنة المالية في المجلس البلدية المنعقد قبل نحو أسبوعين من الآن طالب بإلزامية توظيف المتضررين من قبل المدير العام، والوزير الكعبي بفتح النظام وتوظيف العدد نفسه (16)».

وفيما يخص المتضررون الستة عشر أفاد البصري أن «جميع المتقدمين للوظائف انتهوا من إجراء الفحص الطبي وإجراءات أخذ البصمات في وزارة الداخلية، وذلك ما يعني أنهم انتهوا من الإجراءات النهائية التي تؤدي إلى التوظيف، مشيرا إلى أن «المتضررين لا يزالون لا يعرفون مصيرهم الوظيفي، في الوقت الذي ترك فيه بعضهم وظائفهم السابقة بعد أن قبلوا في البلدية، بينما أربعة من إجمالي العدد الكلي لا يزالون يعملون بعقود مؤقتة في البلدية، وهو ما يؤثر سلبا على سير حياتهم المادية والاجتماعية».

ونفى أن يكون اهتمام المجلس البلدي بالموضوع ناتج عن أي ضغط، أو أن يكون اهتمام مبالغ.