دعت الجمعية العالمية لحماية الحيوانات البحرين وقف استيراد الحيوانات الحية المخصصة للذبح، داعية إلى الاستعاضة عنها باللحوم المبردة والمجمدة، وذلك لمكافحة أي نقص في اللحوم.
ولفتت الجمعية في تقريرها الذي حصلت «الوسط» على نسخة منه إلى أن هذه الخطوة ستحقق العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية، وذلك بحجة أن استيراد الماشية والخراف الحية هي أكثر تكلفة من استيراد اللحوم المبردة أو المجمدة، لذا فإنها تشكل عبئا اقتصاديا.
وذكرت الجمعية أن استيراد المواشي له العديد من النتائج السيئة، والتي لها أثر في رعاية الحيوان، كما أنه يؤثر سلبيا على الاقتصاد المحلي والبيئة من جهة، إلى جانب تأثيره على جودة اللحوم من جهة أخرى. وأشارت الجمعية في تقريرها إلى أن 700 ألف رأس من الأغنام والأبقار يتم استيرادها إلى البحرين من دول بعيدة مثل أستراليا.
ونوهت الجمعية إلى أن الحيوانات تعاني، إذ إنها تسافر ما يقارب 30 يوما، في الوقت الذي تذبح فيه بعد وقت قصير من وصولها، مشيرة إلى أن تجارة المواشي تؤثر على جودة اللحوم، وذلك بسبب عناء الرحلة؛ ما يكون سببا في تغير لون اللحوم إلى اللون الداكن، كما أنها تصبح جافة. وأشارت الجمعية إلى أن 19 مليون دينار، أي ما يقارب 55 في المئة من مجموع الموازنة لدعم المواد الغذائية، يتم صرفها لتقديم دعم لاستيراد المواشي والأغنام.
إلى ذلك قال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل: «ليست هناك أية مشكلة تواجهها البحرين، إذ إن الشركة تحرص على المواشي والأغنام، لذا فإن ما يصل إلى البحرين من كميات من المواشي هي صالحة ويتم الاعتناء بها، إلى جانب أنه من النادر أن تحدث حالة نفوق بين المواشي».
العدد 2617 - الأربعاء 04 نوفمبر 2009م الموافق 17 ذي القعدة 1430هـ
صح بس قد تكون مريضة
صح بس قد تكون مريضة
ايش اللي يضمن لي انها سليمة وبعدين فيه دول تعتمد على الجلود في صناعات متعددة
شيلني وشيلك
يبون أكلونه اللحم الحرام ويحرمونه من اللحم الطازج ياناس ياعالم سمعتون في دوله من دول العالم لايوجد فيها مسلخ لذبح لكن وش أقول ناس فاضية أو عندم شركات أو يدعمون من شركات تستورد اللحم حق يبد الغش في اللحوم المستوردة كما تعاني مصر من اللحوم المستوردة الفاسدة من الخارج