لاعتقادهم أن الهدف من وراء ذلك الربح المادي

إلى المعنيين في ادارة الهجرة والجوازات... إلى متى بنظركم سأتحمل الانتظار المر لأجل فقط القبول والموافقة على منحي طلب التحاق الزوجية لزوجتي ذات الجنسية العربية التي عقدت العزم على الاقتران بها دون تردد إبان فترة سفري إلى إحدى الدول العربية قبل 6 سنوات مضت... بادئ ذي بدء واجهتني بعض العراقيل التي وقفت حائلا دون إتمام رغبتي بالزواج أولها ضرورة جلب أمر موافقة بالزواج من أجنبية من سفارة بلدي الموجودة في ذلك البلد وحين مراجعة السفارة قيل لي انه لابد من الانتظار لحين الحصول على أمر الموافقة من البلد الأم... ذلك الإجراء هو تلبية لماجاء في نص القانون الجديد المعتمد به لإتمام الزيجات في تلك البلاد العربية ..عموما حينما استعصيت علي الامور بغية تحقيق هذا البند وجدت انه من الضروري الزواج في محكمة تلك البلد... انهيت أمور الزواج في تلك البلد وانتقلنا للاستقرار بإحدى الدول الخليجية بحكم تواجد الأهل هنالك ومكثنا 6 اشهر وحصلت زوجتي من تلك البلد على ورقة إقامة ولما شاءت الظروف أن ارجع معها إلى وطني الأم الذي في اعتقادي لن يبخل علي بماتجود به يداه لأبنائه... إلا أن أولى العراقيل التي نصبت أمام وجهي هو عائق دخول زوجتي بفيزا زيارة بتاريخ 12 سبتمبر/ أيلول 2003 لمدة أسبوعين ولأجل العمل على تجديد فيزا الزيارة وجب خروجها من حدود البحرين حتى يتسنى لي تجديد الفيزا مع دفع الضريبة والمبلغ المحدد ب40 دينارا لشهر واحد فقط كحد أقصى... إلا أنني لم أقف مكتوف الأيدي بل حاولت استخراج لها طلب التحاق زوجية الذي من شأنه أن ييسر علي تبعات كثيرة أهمها الاستقرار الزوجي في البلد الأم والعثورعلى الوظيفة الملائمة والسكن بدلا من الشتات والذهاب والإياب كلما أردت تجديد لها فيزا الزيارة... عملت بالاجراءات التي من المفترض القيام بها في مثل هذه الحالات إذ قيل لي في إدارة الهجرة والجوازات أنه يجب الحصول على وثيقة من المحكمة تثبت أن المرأة الفلانية هي زوجتي وبعد مشوار من العناء وجلب شهود ظفرنا أخيرا بهذ الوثيقة التي أودعتها ضمن الوثائق الرسمية الأخرى المطلوبة لدى إدارة الجوازات بغية منحي التحاق زوجية... ومنذ تاريخ 14 سبتبمر 2003 مازال طلبي معلقا في إدراج الإدارة ومتوقف، الذي هو في باطن الأحوال مرفوض رفضا كليا، عجزت عن تقديمه وقد حاولت كذلك عن طريق المجلس الأعلى للمرأة الذي قام بتحويلي إلى إدارة الجوازات مجددا... عموما لم أنل شيئا إلا ردا قد أفصح عنه أحد الموظفين بقوله لي - والذي كان اشبه بالفزورة التي أميط لثام الغموض عنها ومعرفة سبب مماطلتهم وعدم الموافقة عليه بسبب اعتقادهم الجازم «أن المرأة العربية التي اقترنت بها ماهي إلا زوجة على ورق في حين أن الهدف الذي أسعى من وراء الحاحي بغرض منحي طلب التحاق الزوجية هو كسب المال من وراء استخراج ورقة إقامة دون أن تكون العلاقة القائمة بيني وبينها علاقة زوجية مشتركة»؟... أوضحت إلى الموظف الفلاني بأنني أملك ثبوتات تدل على أنها زوجتي وعشت معها فترة 6 سنوات منذ تاريخ ارتباطي بها وكذلك الحوالات النقدية التي أرسلها إليها والتي تقدر قيمتها بنحو 18 ألف دولار... ألا تشفع كل تلك الأوراق في منحي طلب التحاق الزوجية.

سابقا قبيل خروجها من حدود البحرين وبعدما وجدت التماطل جلي في عملية استخراج الطلب عمدت إلى جعل زوجتي - قبل تسفيرها بشكل نهائي دون عودتها حاليا - تستقر في البحرين حتى لا اتشجم عناء تسفيرها بغية تجديد الفيزا وكان القرار الذي صدر أخيرا بخصوص تعديل أوضاع إقامة الأجانب أقدمت على تسفيرها في العام 2007 حتى نتخلص من الغرامات التي تراكمت عليها لمدة 5 سنوات وحتى هذه اللحظة ومنذ خروجها في العام 2007 انتظر أمل عودتها ولا أمل في ذلك لكون الطلب متوقف في إدارة الجوازت وكذلك الاقامة التي حصلت عليها من الدولة الخليجية انتهت صلاحيتها... كل ما أرتجيه هو منحي الموافقة على طلب التحاق الزوجية بأسرع وقت ممكن وخاصة أن عملي الذي اشغله في العقارات يدر علي الشيء اليسير من المال الذي ادخره حال حاجة زوجتي إليه واتحمل عناء تحويله إياها على قدر طاقتي واستطاعتي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

أب أصم عاطل عن العمل ينشد الوظيفة

أنا مواطن بحريني وحاصل على شهادة الثانوية العامة من مدارس الكويت الخاصة للصم والبكم (مدرسة الأمل)، لقد أٌغلقت جميع الأبواب في وجهي بعد ما طرقتها جميعها وإليكم رحلة العذاب والألم الذي أعيشها كل يوم بل كل ساعة، هل تظنون أن من السهل على المرء أن يكون بلا عمل؟!

ذهبت إلى الكويت من أجل الدراسة العام 1980، وكان عمري آنذاك الثامنة، فبعد الغربة وألم الفراق والبعد عن الوطن والأهل والأحباب وبعد سنين من الغربة القاسية عدت إلى الوطن الحبيب العام 1993 حاملا معي شهادتي الثانوية وكلي أمل وتفاؤل في الحصول على وظيفة تناسبني، أخذت أطرق جميع الوزارات ولكنها صدتني، أخذت البحث عن عمل لمدة أربع سنوات ولكن دون جدوى حتى جاءتني فكرة بيع الخضار والفاكهة على الأهل والأقارب ولكن لم أوفق في هذا المشروع البسيط.

وفي عام 1997 عملت في أحد المخابز، وبقيت في هذا المخبز 10 أشهر ولكنني لقيت من بعض العمال الأجانب الكثير من المضايقات والإهانات، وتركت العمل، بعدها بقيت سنتين من دون عمل وفي العام 1999 التحقت بإحدى الشركات الصناعية في البحرين وبقيت في هذه الشركة أربع سنوات ونصف، ولكن لقيت من العمال في هذه الشركة الكثير من المعاملة القاسية وكأنني إنسان منبوذ وصادفتني مشاكل كثيرة في العمل ليس بوسعي سردها، حتى طردت من عملي طردا تعسفيا بقيت بعدها ثمانية أشهر من دون عمل، وأخذت أبحث وأبحث في جميع الوزارات والمؤسسات والشركات حتى وفقني الله في الحصول على وظيفة سائق في إحدى الشركات وبقيت أعمل في هذه الشركة بكل جد ونشاط، وبقيت في هذه الشركة أربع سنوات ونصف فلم يكن عمال هذه الشركة أفضل من سابقتها فطردت من العمل.

وها أنذا منذ 10 أشهر أبحث عن عمل فلم أجد عملا، فطرقت جميع الأبواب دون فائدة، حتى علاوة غلاء المعيشة لم أوفق في الحصول عليها كبقية المواطنين، وحتى تأمين ضد التعطل لم يصرف لي كالبقية.وسؤالي إلى جميع الوزارات التي طرقت أبوابها أين وعودكم لي بتوفيرعمل لي؟

هل يعقل هذا، أنا ابن هذا الوطن الغالي أن لا أجد وظيفة تناسبني لأقتات منها أنا وعائلتي المكونة من زوجة وطفل في الصف الأول الابتدائي وطفلة في الثالثة من العمر.كيف بمقدوري أن أوفر لعائلتي ما تحتاج وأنتم تعلمون غلاء الأسعار وصعوبة الحياة.

لقد تورمت قدماي وأنا أبحث عن عمل من وزارة إلى أخرى دون جدوى.

أين أنتم منا نحن المواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة، لماذا تعاملونا وكأننا لسنا ببشر؟! وكأننا أتينا من كوكب آخر ...!

ما ذنبي وأنا لا أتكلم ولا أسمع ...هل أحرم من حقوقي كمواطن؟ من حقي كمواطن الحصول على وظيفة تناسبني لأعيل بها أسرتي.انظروا في أمري وارحموني من العذاب الذي أعيشه في كل يوم بل وفي كل ساعة.

فما ذنب عائلتي وما ذنب صغاري؟

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ..

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

ذكرى لا تنسى

شعور غريب

يقطع أشلائي

يمزق أوصالي

وينثر أوراقي

ترى هل هي المنايا...وان كان

أين المفر من الترابي

أين الرجا من الرحماني

كلما زادت دقات قلبي

تزاحمت دموعي

و تناثرت أوراق مكنوني

لتدفنني تحت الترابي

لتكون مجرد حبر بالاكتابي

لتروى على مسامع الاطفالي

رواية لا تنسى بالأسماعي

نورة صقر

ملاحظات مهمة أتمنى أن تأخذ بها «الصحة»

لدي ملاحظات أود أن تأخذ بها وزارة الصحة فيما يتعلق بتوفيرالأسرة والطاقم الطبي.

حقيقة أن مجمع السلمانية الطبي وخصوصا قسم الطوارئ بحاجة إلى زيادة في عدد الأسرّة والطاقم الطبي، بالإضافة إلى توفير أماكن خاصة للأجانب، وأماكن أخرى خاصة لفئة مرضى السكلر الذين يعانون كثيرا، ولا يناسبهم الوضع الحالي.

فقد كان أخي (رحمه الله) قبل أن يتوفى مريضا بالسرطان، ومن خلال زياراتنا المختلفة على قسم الطوارئ والأقسام المتكررة، لاحظت نقصا في عدد الأسرّة.

وفي بعض الأحيان عندما كنا نحتاج إلى بعض الخدمات نحصل عليها متأخرة، حيث كان ذلك يؤثرعليه سلبا، رغم أن الأطباء كانوا يؤدون واجبهم على أكمل وجه.

وفي آخر مره له قبل وفاته تعبنا كثيرا ونحن ننتظر الحصول على سرير.

أخيرا أشكر الأطباء في قسم الأورام الذين وقفوا معنا في محنتنا وقاموا بأدوارهم كاملة وهم الأطباء: «شبر، وعلي حسن، وحسين، وفاطمة».

سيد علي سلمان العلوي

انتظر تلبية طلبي الإسكاني المدرج بقائمة 132

إنني في تاريخ 31 أغسطس/ آب العام 2008 وقبل شهر رمضان بأيام أرسلت رسالة موجهة إلى مكتب أحد كبارالمسئولين في الدولة شارحا فيها ظروفي، إذ إنني أسكن في إيجار بمعية زوجي وثلاثة من أبنائي وبعيدة عن والدتي وأخواتي ويوجد لي طلب إسكاني باسم العائلة الذين هم في أمس الحاجة للبيت.

وبعد شهر من إرسال هذه الرسالة جاءني الرد بأن أراجع وزارة الإسكان واستبشرت خيرا بذلك الأمر، ولكن ما لبثت أن تبددت أحلامي إذ إنني وبعد أربعة أشهر متتالية من المراجعة مع وزارة الإسكان الذين دائما يقولون لي إنك ضمن قائمة 132، وسألتهم عن هذه القائمة، فقالوا إن هذه ضمن القوائم التي تأتي من مكتب أحد كبار المسئولين، وكلما مرت الأيام أعود للمراجعة والجواب هو ذاته يقال لي إلا أنني فوجئت بآخر زيارة لي لوزارة الإسكان لمراجعة طلبي بأن هذه القائمة تم الانتهاء منها على رغم وجودي ضمنها ومازلت انتظر تلبية الطلب على أحر من الجمر.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)