قال مؤسسون لجمعية أصدقاء مرضى الإدمان - تحت التأسيس - إنهم ينتظرون منذ عام ونصف العام إشهار وزارة التنمية الاجتماعية للجمعية بعد أن استوفت جميع الشروط المطلوبة.

وأوضحوا في اتصال بـ «الوسط» أنهم استوفوا الشروط التي طلبتها وزارة التنمية من فبراير/ شباط من العام 2008 وأبلغتهم الوزارة أنها ستُشهر الجمعية في غضون شهرين إلا أنه مضى عام ونصف العام لحد الآن من دون أن يتم إشهار الجمعية، ما ينم عن ما اعتبرته «مماطلة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية».

وواصل المؤسسون «نحن نهدف من خلال الجمعية إلى الاعتناء بالمرضى المدمنين وذويهم وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال التطوع لهذه المهمة بما يصب في خدمة المجتمع، فوجود مثل هذه الجمعية مهم لمرضى الإدمان وذويهم».

وأضافوا «ظللنا نتابع الموضوع دائما مع الجهات المعنية وصدق وزير الصحة على الجمعية، فلماذا لم تُشهرها وزارة التنمية حتى الآن؟». من جهتها أفادت مديرة إدارة المنظمات الأهلية بوزارة التنمية الاجتماعية نجوى جناحي في اتصال بـ «الوسط» أن الوزارة تنتظر رد الجهات الفنية حول جمعية أصدقاء مرضى الإدمان، وأشارت إلى أن لدى الوزارة حاليا ما يفوق 100 طلب لإنشاء جمعيات في جميع المجالات وتتم الدراسة بالأسبقية بحسب موعد تقديم الطلب.

وذكرت جناحي «مرت المعاملة بعدة مراحل، هناك جمعيات شبيهة وبها عدد من الاختصاصيين، ونصحناهم بالتعاون مع الجمعيات القائمة وهي مختصة مثل جمعية أصدقاء المرضى النفسيين، وهُم أصروا على إنشاء جمعيتهم ونحن نحترم رغبتهم وواصلنا عملية التسجيل، كوزارة نسجل من ناحية قانونية ولكن هناك أيضا الجانب الفني، لذلك نرجع إلى جهات الاختصاص مثل وزارة الصحة والمختصين في مجال الإدمان، ولحد الآن تسلمنا رد إحدى الجهات المعنية وننتظر رد الجهات الأخرى وهذه الآلية مُتبعة لإنشاء جميع الجمعيات وليس هذه الجمعية فقط».