العدد 2619 - الجمعة 06 نوفمبر 2009م الموافق 19 ذي القعدة 1430هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

المرأة والحرمان العاطفي

 

إن حرمان المرأة عاطفيا جرس يدق في عالم الضياع والانحراف ذلك أن التشبع العاطفي والذي يبدأ في طور النشأة وسنوات عمرها الأولى يجعل منها نبعا للحب والعطاء لا ينضب ويخلق في داخلها التوازن النفسي الطبيعي الذي يمنح المرأة الطاقة اللازمة والقدرة المتوازنة على خلق جو أسري متوازن من خلال توازنها النفسي الذي لم يكن سوى وليد التشبع العاطفي الذي بدأ بين يدي والديها منتهيا بيد الزوج الذي لو أكمل مسيرة التشبع التي خلقه الوالدان لاكتمل التوازن ولكن الحاصل في الغالب أن تنقطع مسيرة التشبع العاطفي بمجرد انتقالها إلى يد الزوج وهنا تكون الصدمة التي تعود على المرأة وأسرتها وأولادها بنتائج عكسية ذات طابع سلبي قد يدمر حياتها كزوجة وإلى الأبد .. وأحيانا قد لا تحصل المرأة أبدا على التشبع العاطفي وتعاني حرمانا مزمنا منذ ولادتها وحتى زواجها فتكون قد حرمت العاطفة مع الوالدين ومع الزوج وهذا ما قد يقود الكثيرات منهن إلى منزلق الخطيئة .

في عالمنا العربي اليوم ...تضج الحياة بالخيانات الزوجية ، الطلاق ، زواج المراهقات ، انحراف الأحداث ، مشاكل المراهقات كافة كالهروب مثلا أو تعلقهن بأبطال بعض المسلسلات والأفلام كالحاصل في وقتنا الحاضر ...كل ذلك يفسر حال الحرمان العاطفي لدى المرأة والذي قد يشوه نظرتها وتوجهها في الحياة .

أثار إعجابي أحد شيوخنا الكرام حين تناول موضوع المرأة وحرمانها العاطفي في إحدى خطب الجمعة حين قال :»قبل أن تحاربوا وتحاسبوا امرأة خرجت من دارها بحثا عن الحب والعاطفة وارتكبت الخطيئة في حق نفسها وأهلها يجب أن تحاسبوا أنفسكم وتحاربوا أولا ظاهرة نقص الحب داخل منازلكم فأنتم السبب».

نعم ...ذلك صحيح ...فالبنت عندما تعيش وسط جو أسري مفعم بالحب والحنان والعاطفة فلن تشعر أبدا بالنقص في هذه الناحية لتندفع بحثا عنه خارج أسوار منزلها ...والعاطفة داخل نطاق الأسرة لا تقتصر على الكلمات فالعاطفة كلمة وإيماءة ولمسة وشعور .

تقول إحدى المراهقات شاكية حالها وحرمانها :إنني أحلم دائما بأن يضمني والدي على صدره أو أن يقبلني كما كان يفعل عندما كنت طفلة صغيرة وتستطرد قائلة :هل يصبح كل ذلك حراما حين نكبر ؟ وهل سأفتقد حضنه وقبلته مدى الحياة ؟

هذا السؤال أوجهه للعالم بأسره ...إلى كل أب وكل أم ...الأولاد يكبرون ولكن حاجتهم إلى الحب والحنان تكبر أكثر فأكثر ..

ترى عندما تحرم الفتاة من أبسط معاني الحب في منزلها ووسط عائلتها ...هل ستتمكن مستقبلا من تقديم الحب لأسرتها المستقبلية (زوجها وأبناؤها )؟

بالطبع لا ...ففاقد الشيء لا يعطيه وإن أعطاه لن يوفيه حقه ...

فالحرمان العاطفي هو معاناة الإنسان الناتجة عن غياب الأسباب الضرورية لتلبية حاجاته ورغباته النفسية والحرمان العاطفي يؤثر سلبا على النمو المعرفي عند الأطفال إلى أن يتحول الطفل إلى كائن عدواني مضاد للمجتمع وخطرا على أسرته والإنسانية ...وقد يؤثر أيضا على النمو الحركي والنمو الانفعالي والنمو الاجتماعي والنمو العقلي والنمو اللغوي .

هل ذلك كثير ؟ هل هو خيالي أو مبالغ فيه ؟

الجواب : لا ...فكل تلك حقائق أثبتها العلم وصدقتها التجربة ...ولكن مع الأسف فالكثير من الآباء والأمهات يجهلون أثر الحرمان العاطفي ومدى خطورته .

تشير الإحصائيات إلى أن 50 في المئة من الفتيات المحكوم عليهن بالسجن عانين في حياتهن من الحرمان العاطفي ، كما أن ظاهرة هروب المراهقات التي أخذت تتسع دائرتها في الآونة الأخيرة أيضا تعود أسبابها إلى تجذر حال الحرمان العاطفي ووجودها منذ الصغر .

تقول أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس المصرية سامية الساعاتي إن غياب الرجل عن منزله فيه حرمان الأولاد والزوجة من الحنان والعاطفة والأمان وهو أسوأ من حرمان الطعام لأن الجوع العاطفي له تأثير سلبي على شخصية الإنسان أكثر من سلبيات الجوع الغذائي وغيابه يعد بمثابة إنذار بالضياع والتفكك للأسرة بأكملها ما ينذر بحدوث كوارث جمة والذي يعد هروب الفتيات واحدة من أشكال الانهيار الاجتماعي إذ تبحث الفتاة عمن يحقق لها الإشباع العاطفي والوجداني والحنان الذي افتقدته في أسرتها بسبب غياب الأب وانشغال الأم ونقول كما قال الشاعر :

الأم مدرسة إذا أعددتها

أعددت شعبا طيب الأعراق

إذا فلنعد المرأة ونحصنها عاطفيا لنكون بذلك قد أعددنا بالفعل شعبا طيب الأعراق

نــــوال الحوطه


سبتُ و أحد و اثنين!

 

السبت و الأحد و هذي الاثنين

أيام من عمري ما هي محسوبة

لاني ماشفتك فيها يازين

وكيف ينحسب يوم بلا حب محبوبه

ينشدك قلب كلما به حزين

وتنشدك أبيات بالشعر و اسلوبه

غريبه اتمناك بعد ما صرت للعين

غريبه أنت نصيبي وشوفتك نادرة ومطلوبه

اتاريك بعدما جيت فارقت فراقٍ شين

غيبه طويله صامته ...ولاعذوبه

عذبتني بروحتك يابعد هلعين

بعد وفا قلبك غيبتك أول ذنوبه

من ألوم و كيف أناديك؟

بلوم و بنشد عنك أهل العروبه

وبسألهم كيف في يوم ألاقيك

وبسأل متى ووين القا دروبه

ياحبيب القلب نص عمري انقضا فيك

ونصه الثاني تسارع غروبه

نص العمر فرحه و بين يديك

والنص بعده منعكس بكروبه

علموني ان بك بتفرح العين

اتاريني لفرقاك صرت مخطوبه

كيف تقدر تصدق ان هلزين

يهجر في درب حب تتواصل قلوبه

السبت و الاحد و هذي الاثنين

أيام من عمري ماهي محسوبه

غفران محسن محمد


هل تبقى العدلية في الظلمات؟

 

يسعدني بداية أن أتوجه بالشكر الجزيل لتجاوب المسئولين وقيامهم بمتابعة ما جاء في مقالي من وقفات تخص منطقة العدلية والرد عليها.

بيد أن لي وقفات أخرى للردود التي قرأها الجميع في تصريحات وتنويهات السادة المسئولين.

وقفتي الأولى تخص مدخل العدلية ومظهر الحاويات، إذ أكد المعنيون في إدارة الأملاك والمنتزهات ببلدية المنامة، أنها وضعت لخدمة أهالي وسكان المنطقة وذلك لحفظ المخلفات المنزلية والتجارية، ونحن نساندكم في القول إنها وضعت لخدمتنا، إلا أن بشاعة مظهرها وهي مكدسة بالفضلات يجعلنا نفضل وضعها في مكان آخر بعيدا بعض الشيء عن مدخل المنطقة.

وفيما يخص الملاحظات المتعلقة بحديقة العدلية، فنحن نتقدم بالشكر لما تم من صيانة للكشافات والطوب المتكسر، أما عن الأتربة فالأمر لا يتعلق بالرمل المتراكم على الرصيف، إن الأمر يتعلق بذلك الشريط الترابي الذي يحيط بالرصيف، فجميع حدائق البحرين تنعم بمواقف معبدة إلا حديقة العدلية، فمواقف السيارات فيها ترابية، تتوسخ بها أرجل الداخل والخارج مما يسبب ازعاجا للكبار والصغار، وهل تتصور حال هذا الرصيف في الأيام الممطرة؟

أما فيما يخص سور الحديقة، فيعتبر ارتفاعه والبالغ 1,1 متر هو ارتفاع متعارف عليه في معظم الحدائق في البحرين.

نحن معكم أنه يبرز جمال الحديقة للمارين، ولكن هذا الأمر غير متعارف عليه في معظم حدائق البحرين، فمعظم حدائق البحرين سورها البالغ 1,1 متر يعتليه سياج.

وعن ارتفاع سياج الملعب البالغ خمسة أمتار، والذي هو من وجهة نظر المسئول كاف لمنع الكرة من الخروج للشارع، فاسمحوا لي أن أقول إن حالات خروج الكرة متكررة وليس الأمر يتعلق بحديقة العدلية فقط، و لك أن تتوجه بالسؤال عن هذا الأمر إلى أي طفل يرتاد أي حديقة في البحرين.

علاوة على ذلك فهو بحاجة إلى صيانة نتيجة الاستخدام وليس التخريب.

لماذا ننتظر المشكلة حتى تتفاقم وتزداد سوءا مما يزيد من مبلغ الصيانة؟ لماذا لا يلتفت المسئولون إلى هذه النقطة، ويعملون على تفادي تفاقم المشاكل بعلاجها وهي صغيرة وبالتالي يوفرون على الدولة أعباء مادية كبيرة يمكن استغلالها في أمور تطويرية أخرى؟

وحول إدراج العدلية ضمن أولويات المجلس البلدي للعاصمة في برنامج تنمية المدن والقرى، فسمعنا هذا الكلام منذ قرابة ثمان سنوات وبالتحديد منذ تأسيس المجلس البلدي، وها هي مدن وقرى البحرين تنعم معظمها بتطوير وتنمية ما عدا العدلية! فهي لم تشهد إلى الآن أي جانب تطويري، وكأنها كما نقول: (بنت البطة السودة).

وإذا كان المبرر فيما يخص الإنارة هو تجاهل بعض الوزارات وبطء العمل في بعضها الآخر، فستبقى العدلية في ظلمات!

وأما بخصوص حديقة العدلية، فقد ذكرتم أن بعض الأضرار تنتج عن بعض مرتادي الحديقة! فأي تخريب هذا الذي قام به أهالي العدلية لحديقتهم التي يعتبرونها جزءا منهم؟ هل سبق وأن تقدم أحدهم بشكوى ناتجة عن أعمال تخريبية؟ أم لاحظتم ذلك خلال زيارتكم التفقدية؟

إن أهالي العدلية ليس لهم عهد بالتخريب، والعدلية بقيت وستبقى على مر التاريخ منطقة آمنة ينعم أهلها بسلام وود رغم اختلاف أجناسهم، ولك أن تعلم أن حديقة العدلية لا يرتادها أهالي المنطقة فقط، بل يأتيها رواد من شتى الأنحاء، وذلك لما تنعم به حديقة العدلية من هدوء وانسجام بين روادها.

وبالنسبة لموضوع سكن العزاب، فأني أوتوجه بندائي هنا إلى وزارة الصحة للكشف عن صلاحية هذا المكان للسكن الآدمي، وإذا لم تعرني وزارة الصحة اهتماما هي الأخرى، فما لي إلا كبار المسئولين في الحكومة أدعوهم أن يجدوا حلا لهذه الأزمة المتفشية في جميع مناطق البحرين.

سيد عدنان سيد صادق العلوي


شباب في مهب الريح

 

البلد زاخر والعطاء منقطع النظير والموارد ليست بشحيحة... البلد معين لا ينضب أبدا... ويزخر بخامات نفيسة جدا إذا أين مكمن الخلل؟

الخلل في اعتقادي أن البلد تسير في الاتجاه غير الصحيح «العكسي» البلد تسير على أمواج وعاصفة هوجاء لا يعرف كنهها إلا الله سبحانه وتعالى.

العاطلون بالآلاف... وخصوصا شبابنا ابناءنا فلذات اكبادنا... الذين نراهم كالورود الذابلة يتسكعون في الطرقات والشوارع والفرجان من دون عمل... قست عليهم لقمة العيش في بلدهم، قست عليهم أصابع التمييز والوسطية والطائفية البغيضة، قست عليهم أيادٍ لا ترحم تتأمر خلف الكواليس.

إننا بحاجة لوقفة شجاعة من المسئولين المعنيين المباشرين، لإيجاد الحلول والاستراتيجية المناسبة لانتشال شبابنا الذين اصيبوا بخيبة الأمل والاحباط ومرض الكآبة هل هذا هو العدل؟ هل هذا هو المنطق؟

البلد والحمد لله به الكثير والكثير من النعم، به الكثير والكثير من الخيرات.. نحن بحاجة فقط إلى أن نعرف حسن التوزيع وكيف نوظف هذه الطاقات ونوفر الظروف المناسبة لشبابنا في الانخراط في العمل،في الشركات والمؤسسات الحكومية وخلق أجواء الثقة واعطاء ابناء الوطن الدور الريادي واعطاء الضوء الأخضر برفع الكرامة عاليا واعطاؤهم الدور المفروض أن يناط لهم... يجب علينا أن نعرف كيف نسير عجلة ودفة القطار.

إن الشباب هم عماد الوطن وأمله وبدونهم لا يستقيم للبلد الدور العالمي أو الإقليمي، فهل نأخذ بيدهم إلى بر الأمان ونعمل الخطة المناسبة... بإيجاد الوظائف الملائمة لجميع المواطنين من دون استثناء؟

نعم إن الوطن بحاجة ماسة لغربلة المسئولين المخربين أو خفافيش الظلام الذين يفرقون بين ابناء الشعب الواحد الذين يعشعش غراب الطائفية في نفوسهم ومثل هؤلاء للأسف كثيرون، نقمة وليس نعمة على بلدنا...

نصيحة من القلب أن البلد لا يقوى ركنها ولا يقوي عمادها إلا على سواعد هؤلاء الشباب الأماجد ابناء البلد الشرفاء الذين يفتخرون ويتشرفون بخدمة بلدهم البحرين ورفع هامتها عاليا في كل مكان... والله من وراء القصد.

علي ثامر


تزييف العملة (3)

 

لا شك أن تزييف العملة أحد أهم الجرائم الاقتصادية التي تضر سلبا بالاقتصاد الوطني، وسوف نوضح اليوم معنى تزييف العملة.

عرف المشرع البحريني في المادة (262) من قانون العقوبات البحرين تزييف العملة بقوله (ويعتبر تزييفا انتقاص شيء من معدنها أو طلائها بطلاء يجعلها شبيهة بعملة أخرى أكثر منها قيمة)، وقد تضمن هذا التعريف بيان صورتين للتزييف هما:

الانتقاص والتمويه، ونستطيع تأصيلهما في تعريف عام للتزييف بأنه: إدخال التشويه على عمله معدنية صحيحة في صورة يحصل منها الجاني على فائدة مادية، سواء بانتزاع جزء من مادة هذه العملة مع الإبقاء على قيمتها الاسمية، فيكون كسب الجاني هو هذا الجزء الذي انتزعه، أو بالإبقاء على مادتها وإعطائها مظهر عملة أكبر قيمة، فيكون كسب الجاني هو الفرق بين القيمة الاسمية الحقيقية للعملة والقيمة الاسمية التي صار ينبئ عنها مظهرها (المزيف).

والفرق بين التقليد والتزييف، هو أن التقليد ينتج عملة غير صحيحة لم يكن لها من قبل وجود (وهذا مثال عن الغالب الأعم من الجرائم) أما التزييف فيفترض انها عملة صحيحة أصلا أدخل التشويه عليها، فضلا عن أن التقليد متصور إزاء عملة معدنية أو ورقية (وهو ما تم شرحه في العمود السابق) في حين أن التزييف لا يتم إلا على العملة المعدنية.

تزوير العملة : للتزوير في هذا الجريمة دلالته العامة، وهي تغييرالحقيقة ومن ثم فهو يعني بالنسبة لجرائم العملة تغيير في بيانات العملة الحقيقة بما يكون من شأنه الإخلال بالثقة العامة فيها التي تتخذ صورة الثقة في أنها تحمل بيانات معينة يرتبط بها قبول في التعامل على أنها أساس القيمة المحددة، ومثال التزوير تغيير الرقم الممثل للقيمة الاسمية للعملة، أو تغيير النقوش والإمضاءات التي تحملها، ويستهدف الجاني من التزوير أن يعطي العملة قيمة أكبر من قيمتها الاسمية، والتزوير متصور في العملات الورقية والمعدنية، ولكنه أغلب حصولا في العملات الورقية، ويرد التزوير على عملة كانت صحيحة أصلا، وتتميز العملة الورقية النقدية البحرينية في تعدد صورها حسب اختلاف قيمتها وذلك يسهم في الإقلال من القيام بعمليات التزوير على عكس بعض العملات الأجنبية التي بها أوجه شبه متعددة لذا يسهل تزويرها، وكل صور التزوير سواء، فلم ينص المشرع على طريقة معينة في التزوير فلا فرق بين إضافة بيان أو حذفه أو إحلال آخر محله، كلها جرائم قد تصل إلى السجن وهذا ما نود التركيز عليه بأن هذه الجرائم هي جنايات وعقوباتها تبدأ من السجن (3) سنوات وقد تصل إلى السجن (15) سنة.

وزارة الداخلية


ناقوس الرذيلة يطرق أبواب العرب

 

الأم لبؤة قوية، تحمي أطفالها من الذئاب، فيالها من أم جسورة، حنونة عطوفة، و لكن لو انقلبت الادوار، وأصبحت الام هي المفترس وأطفالها الفريسة .

هذا ما عرض في برنامج «دكتور فوز» في قناة «الرأي» الذي عرض يوم السبت الماضي الساعة 9:30 بتوقيت الكويت، فنعم وللأسف الحياة تغيرت، وأصبحت صعبة على أم تعيش بدولة عربية، تزوجت من رجل غني، ولكنها لم تدم معه طويلا، فانفصلت عنه بعدما أنجبت منه بناتا بعمر الورد، فحثتهم والدتهم الى طريق الرذيلة وعمل الفواحش، أي أم هذه !؟

هل نزع الله الايمان من قلبها، لتجعل بناتها يرتدين أثواب الزنا، وعمل ما حرم الله، ألم تعلم أن الله تعالى قال (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا)، فهذه الأم مهما تذرعت بحجة: ان الحياة صعبة، فهذه ليست مشكلة، لأنها سنة الحياة، فالحياة من دون تقلباتها لا تكون حياة، فنحن لا نعيش في زمن الكماليات، فالشيطان قد زين لها عملها الفاحش ببناتها وذلك لقوله تعالى «أنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله مالا تعلمون «.

فالام هي معنى الحياة، فهي أرض خصبة، تحب ان يزرع فيها بذور الحب والحنان لتعطي أشهى ما زرعت من نباتات تؤكل، و نباتات جميلة المنظر، فياللأسف ان كانت أمهاتنا مثل هذه الام الضعيفة التي عرضت بذورها لفساد الطبيعة، و نحمد الله ان أمهاتنا في دولتنا الحبيبة في أمان و سلام .

نورة صقر


وحدة القدس

 

بلدة القدس الأبية

أنت دوما عربية

في الفداء تضحوية

ترفضين العنجهية

بالنفوس كم سخية

إنها أغلى هدية

أنت شمس للبرية

للعلا أنتِ العلية

لليهود رافضية

إنها رمز الهوية

ترفضين الطائفية

وحدة تبقى قوية

أنت بالحقِ فتية

ترفضين الجاهلية

فلكِ مني التحية

من قلوبِ البشرية

إنها تبقى سوية

نارها فهي لظية

وستبقى رافضية

للعتاة الغاصبية

عبدالله جمعة

العدد 2619 - الجمعة 06 نوفمبر 2009م الموافق 19 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:25 ص

      ان الله مع الصابرين

      غفران وامها، دعواتي له بالشفاء العاجل، وان الله اذا احب عبدا ابتلاه، اصبروا فان الله مع الصابرين .
      فرج الله همكم بحق اهل البيت فرجاً عاجلاً غير آجل .

    • زائر 5 | 4:35 ص

      الى الاخت غفران

      الله يشافي خطيبك يا رب ويرجع اليك سالم غانم وتقر به عيونك , التجئي الى الله وادعي اليه بالعافية والله يسوي الي فيه الصلاح

    • زائر 4 | 3:58 ص

      نونة

      رد لزائرة (1) الله يشافي خطيب بنتج مايشوف شر

    • زائر 3 | 2:47 ص

      الله يشافيها

      الله يشافي بنتج و يعافيها و يحفظهامن كل سوء آمين يارب

    • زائر 2 | 12:32 ص

      اللد المكين

      هل وجدتم في الاعوام السابفة عمل تزيف عملة او سرقة او عنف مع الاخرين او جرائم وعمل فواحش كلا ولن ولن بس جابوا لنا هؤلاء الارجاس المجنسين في البلد كثر الفساد فيها بفعلهم لا بعد الي بط الكبد يحول يقلد كلام اهل البحريت في الاسواق وامجمعات هديرة صارت مسخره ههههههههههه.

    • زائر 1 | 10:33 م

      سبتُ و أحد و اثنين!

      وانا اقراء الشعر المنشور اليوم ( سبتُ و أحد و اثنين!) تخيلت انه لابنتي التي تعاني من مرض خطيبها منذ ثلاثة اسابيع حيث مسجى على فراش المرض في غيبوبة من نزيف في المخ بدون سبب واضح وهو ذو 22 عام , وفي اسفل الشعر هو اسم ابنتي وواقع صحيح واتمنا من الطيبين ان يدعو له بالشفاء العاجل .

اقرأ ايضاً