الاتحاد الأوروبي: ليست كل شركات السيارات الأوروبية قادرة على البقاء

قال مفوض الصناعة بالاتحاد الأوروبي جونتر فيرهوجن: «إن مستقبل صناعة السيارات بأوروبا قاس»، وإنه لا توجد أية ضمانات على أن كل الشركات الأوروبية الرئيسية ستنجو من الركود.

وقال فيرهوجن في مقابلة مع راديو بي.بي.سي: «أقل ما يقال عن مستقبل الصناعة انه قاس». شاهدنا تراجعا كبيرا في مبيعات السيارات وخاصة في الربع الأخير من 2008 بانخفاض أكثر من 20 في المئة، ونتوقع تراجعا آخر بنسبة 20 في المئة خلال 2009، سيؤثر على مئات الآلاف إن لم يكن الملايين من العمال. وأضاف لا توجد ضمانات على أن كل الشركات الأوروبية الرئيسية ستنجو من الأزمة.

وأوضح أن المشكلة ظهرت بسبب تزامن أزمة في الطلب قصير الأجل بسبب ضعف ثقة المستهلك مع زيادة الطاقة الانتاجية عن الطلب بأوروبا.

وقالت رابطة شركات صناعة السيارات الأوروبية إن مبيعات سيارات الركوب الجديدة بأوروبا تراجعت 7.8 في المئة في العام الماضي في أكبر انخفاض منذ 15 عاما.

ويعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعا وزاريا يشارك فيه فيرهوجن في بروكسل لبحث سبل مساعدة صناعة السيارات التي تأثرت بشدة بأزمة الائتمان العالمية وتراجع انفاق المستهلكين.

«سامسونج» تعلن عن خطط لإعادة هيكلة قطاعاتها

أعلنت شركة سامسونج الرائدة في مجال الإلكترونيات في كوريا الجنوبية أنها ستدمج 4 أقسام رئيسية لديها في مجموعتين نتيجة التدهور الحالي في الاقتصاد.

وأشارت الشركة إلى أن قسمي تصنيع شاشة العرض البلورية السائلة (إل سي دي) وأشباه الموصلات سيتم دمجهما كما سيجري دمج قسمي الاتصالات والإعلام الرقمي «الديجيتال ميديا».

وأعلنت الشركة كذلك عن سلسلة من التغييرات تطال موظفيها من بينها خطط لتخفيض مرتبات كبار المديرين حوالي 20 في المئة إلى جانب تخفيض العلاوات.

وتعد سامسونج أكبر شركة في العالم لتصنيع رقائق الكمبيوتر وشاشات العرض المسطحة وتعد ثاني أكبر مصنع للهاتف المحمول على مستوى العالم بعد نوكيا.

«سوني إريكسون» للهواتف المحمولة تتوقع العودة لتحقيق أرباح

أكدت شركة «سوني إريكسون» للهواتف المحمولة عزمها العودة إلى تحقيق أرباح خلال العام الجاري 2009 بعد أن حققت خسائر خلال العام الماضي بنحو 73 مليون يورو. وقال رئيس الشركة ديك كوميانا أمس (الجمعة): «نريد العودة إلى تحقيق نتائج إيجابية خلال النصف الثاني من العام الجاري».

وأرجع رئيس الشركة سبب تحقيق خسائر خلال العام الماضي إلى فروق العملات النقدية وتكاليف إعادة هيكلة الشركة.

وأعرب رئيس الشركة عن أمله في أن تسفر جهود خفض النفقات بنحو 180 مليون يورو سنويا بالإضافة إلى برنامج الشركة لخفض تكاليف التشغيل والإنتاج بنحو 300 مليون يورو عن تحقيق نتائج إيجابية مع نهاية العام الجاري.

من ناحية أخرى توقعت الشركة تراجع مبيعات الهواتف المحمولة في العالم بأسره خلال العام المقبل 2010 بنسبة أكبر من 5 في المئة.

«كاثاي باسيفيك للطيران» تجمد مشروع إنشاء محطة شحن جوي

أعلنت شركة طيران كاثي باسيفيك أيروايز بهونج كونج أمس (الجمعة) تعليق مشروعها لإقامة محطة للشحن الجوي بقيمة 4.8 مليارات دولار هونغ كونغ (620 مليون دولار أميركي) في هونغ كونغ بسبب تراجع الاقتصاد العالمي وتضرر أرباحها وانخفاض أعداد المسافرين وأحجام عمليات الشحن الجوي لديها. وقال متحدث باسم الشركة إن سلطة مطار هونغ كونغ وافقت على تأجيل المشروع الذي تنفذه شركة كاثاي باسيفيك سيرفس التابعة لمجموعة كاثاي باسيفيك أيروايز لمدة عامين حتى العام 2013.

يأتي ذلك بعد 4 شهور من حفل وضع حجر الأساس الذي نظمته الشركة للمشروع الذي يقام على مساحة 10 هكتارات وكان مقررا بدء تشغيله أواخر 2011.

وذكرت الشركة في بيان أن قرار تعليق العمل في المشروع يأتي استجابة لظروف السوق في ظل تدهور الاقتصاد العالمي.

وأضافت أن تأجيل استكمال المشروع يهدف إلى تحقيق تناسب أفضل بين العرض والطلب في سوق الشحن الجوي في ظل آفاق السوق الحالية. كما أنه من المهم للشركة الحفاظ على وضعها المالي في حالة اتزان حتى تسترد السوق عافيتها.

يأتي ذلك في ظل سلسلة من الأنباء السيئة لشركة الطيران سواء على صعيد السوق أو على الصعيد الداخلي حيث حصل أفراد الضيافة الجوية في شركة طيران هونغ كونغ كاثاي باسيفيك يوم الإثنين الماضي على حكم قضائي بحقهم في الحصول عن بدل نقدي لأيام العطلات التي عملوا فيها وهو ما يكبد الشركة نحو 13 مليون دولار أميركي.

معهد أبحاث يتوقع نمو اقتصاد كوريا الجنوبية بمعدل 1 %

توقع أحد مراكز الأبحاث التابعة للدولة في كوريا الجنوبية تراجع معدل نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي خلال العام الحالي إلى 1 في المئة تقريبا في ظل تزايد حدة ركود الاقتصاد العالمي. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن رئيس معهد كوريا للتنمية هيون يونغ تايك قوله لأحد البرامج الإذاعية «اقتصادنا يتحرك في حدود معدل نمو الاقتصاد العالمي... سيكون معدل النمو في حدود 1 في المئة على رغم أنه قد يأتي أعلى أو أقل من ذلك وفقا للظروف الاقتصادية العالمية».

وتقل توقعات هيون كثيرا عن تقديرات الحكومة التي تصل إلى 3 في المئة وتقديرات البنك المركزي الكوري الجنوبي التي تصل إلى 2 في المئة.

وخفضت كثير من البنوك الاستثمارية ومؤسسات الأبحاث توقعاتها بشأن نمو اقتصاد كوريا الجنوبية رابع أكبر اقتصاد في آسيا خلال العام الحالي إلى 1 في المئة مع توقعات البعض سقوط الاقتصاد الكوري الجنوبي في دائرة الركود لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات.