قال البنك المركزي في الفلبين أمس (الإثنين): «إن تأجيل شركتين كبيرتين في دبي سداد ديونهما لن يؤثر على تحويلات الفلبينيين العاملين في الخارج والتي تعد الدعامة الرئيسية للإنفاق المحلي. وقال محافظ البنك المركزي أماندو تيتانجكو للصحافيين «لا أعتقد أنه سيكون هناك تأثير سلبي كبير على التدفقات إلى البلاد على المدى القصير». وأضاف «سيظل هناك تشييد ونمو في بقية منطقة الشرق الأوسط وبصفة خاصة في السعودية. وهذا سيفتح نافذة من الفرص لأي عمالة يتم الاستغناء عنها». ويعمل نحو عُشر سكان الفلبين البالغ عددهم 91 مليون نسمة في الخارج.

وارتفعت تحويلات المغتربين 8.6 في المئة في سبتمبر/ أيلول عن العام الماضي إلى 1.45 مليار دولار. ومن بين ذلك تم تحويل 218 مليون دولار أي 15 في المئة في سبتمبر من العاملين في الشرق الأوسط.

وقال البنك المركزي إن من المنتظر أن تنمو التحويلات أربعة في المئة هذا العام عن المستوى القياسي في العام الماضي الذي بلغ 16.4 مليار دولار.

وقال تيتانجكو إن بنوك الفلبين ليست متعرضة بشكل مباشر لدبي العالمية ونخيل.