سجل البديل خالد عبدالله في الوقت بدل الضائع هدف الفوز لفريقه بابكو في مرمى بلكسكو ليقود فريقه تحقيق المركز الثالث لفرق الدرجة الثانية من دوري الشركات والمؤسسات لكرة القدم التي انتهت بنتيجة 5/4 لصالح بابكو.

انتهى الشوط الأول بتقدم بابكو بثلاثة أهداف لهدفين. وشهد هذا الشوط بداية قوية لفريق بلكسكو بقيادة عبدالرحمن الخان وسيدقاسم حسن. أول الهجمات لفريق بلكسكو بدأت في الدقيقة الثالثة عندما أطلق صادق محمد قذيفة أنقذها حارس بابكو أحمد شهاب بمهارة عالية تتبعها هجمة مرتدة لفريق بابكو عن طريق خالد عبدالله يلعبها قوية يخرجها حارس بلكسكو حبيب محمد لضربة ركنية. ومن كرة جميلة من أحمد فرج لخالد عبدالله الذي يتوغل بها داخل منطقة جزاء بلكسكو ويقشر كرة لجعفر هرونه ليودعها المرمى مسجلا أول أهداف بابكو في المباراة. يعادل بلكسكو النتيجة من ضربة جزاء صحيحة نفذها محمد حسين. يضيف بابكو هدفه الثاني بعد انطلاقة من نجم المباراة علي سالمين ليمررها الى جعفر هرونه المتمركز جيدا ليودعها المرمى. وفي أقل من 3 دقائق يطلق محمود يحيى قذيفة يسكنها المقص الأيمن لمرمى بلكسكو مسجلا الهدف الثالث لبابكو. وبالأسلوب نفسه والطريقة نفسها يسجل النجم الواعد عبدالرحمن الخان الهدف الثاني لبلكسكو قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة.

ومع بداية الشوط الثاني ينفرد مهاجم بابكو أحمد فرج ويلعب كرة يتألق في صدها حارس بلكسكو حبيب محمد. تتبعها كرة داخل منطقة الست ياردات لفريق بلكسكو تصل لسيد قاسم ليلعبها بيسراه ينقذها أحمد شهاب باعجوبة لضربة ركنية. يضغط بلكسكو بكل قوته بقيادة النجمين عبدالرحمن الخان وسيدقاسم، وتضيع كرة انفراد من سيدقاسم أمام المرمى وعلى رغم السيطرة الهجومية لفريق بلكسكو فإن بابكو استطاع أن يخطف هدفا رابعا من توقيع الشرقاوي أحمد فرج. وخطف عبدالرحمن الخان هدفا ثالثا لبلكسكو بعد أن شن الكثير من الهجمات الانفرادية. ويخطف صادق محمد هدف التعادل لبلكسكو في الدقيقة 43 ليقترب الفريق من تحقيق حلمه بالفوز واحتلال المركز الثالث إلا أن هدف خالد عبدالله لفريق بابكو في الوقت بدل الضائع يبدد أحلام بلكسكو وينير الطريق لبابكو لاحتلال المركز الثالث. أدار اللقاء باقتدار الدولي علي سلمان بمساعدة عبدالهادي مكي وحسن جمعة وراقبها محمد مرتضى.

ويلتقي في السادسة من مساء اليوم على ملعب بتلكو فريقا استثمارات الزياني والدرفلة. وكلاهما يمتلكان 6 نقاط وبالرصيد نفسه من الأهداف ويطمعان للفوز والهروب من منطقة الخطر والنزول لمصاف الدرجة الثانية