أصدرت اللجنة التنسيقية للجمعيات الثقافية والتي ضمت خمس جمعيات إسلامية هي: جمعية التوعية الإسلامية - جمعية الرسالة الإسلامية - جمعية أهل البيت (ع) - جمعية العاصمة للثقافة الإسلامية - جمعية البيان أمس بيانا مشتركا بمناسبة مولد فاطمة الزهراء بنت النبي محمد (ص). وقالت الجمعيات في بيانها... تطل علينا هذه الذكرى لتذكرنا نساء ورجالا بما قد نستطيع ان نسميه ونطلق عليه - المحور الإلهي - الا وهي الصديقة الطاهرة فاطمة البتول (ع) اعظم امرأة في التاريخ. وأضافت نحن إذ نعيش هذه الذكرى المضيئة المباركة... نود ان نشير إلى النقاط الآتية: أولا: إن شعار (تحرير المرأة) الذي رفعته الكثير من الجهات في السابق والحاضر، ما هو إلا كلمة حق يراد بها باطل وان صفق المصفقون وهلل المهللون لذلك، ونحن نقول نعم لتحرير المرأة من الجهل والاوهام والخرافات والعادات الجاهلية الرعناء، وهذا ما جاء به الرسول الاكرم (ص) (يزكيهم ويعلمهم الكتابة والحكمة).
ثانيا: ليست المرأة في الإسلام حبيسة بيت أو حجاب أو مسكينة أو مغلوب على أمرها، وانما الإسلام فتح لها آفاق العمل في كل ميدان، ولكن في إطار من القانون الإلهي الذي جاء به من عند الله النبي الاعظم (ص) فهي مناضلة ومعلمة وعالمة.
ثالثا: إن على نساء مجتمعنا اليوم ان يتشكلن في مجاميع ومنتديات علمية وثقافية قوية، وان يتسلحن بالعلم والمعرفة كبناء رصين لهن في واجهة التيارات الهدامة والفاسدة، وليس فقط الاقتصار على ثقافة الزينة والأزياء والتي يأتي بعضها في إطار الحط من قيمة المرأة إلى أسفل سافلين
العدد 349 - الأربعاء 20 أغسطس 2003م الموافق 21 جمادى الآخرة 1424هـ