واجه رجلان عقوبة سجن تصل الى 49 عاما في خطف طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، وذلك بلفها من خلال شريط انبوب ليسهل تهريبها من سرداب قذر في فيلادلفيا بالولايات المتحدة، اذ حكم على ادوارد جونسون (24 عاما) الذي خطف أريكا برات من رصيف خارج منزل جدتها 37 عاما يقضيها خلف القضبان، بينما حصل السائق المهرب جيمس بيرنز (30 عاما) على عقوبة بالسجن تصل الى 49 عاما. واعتبرت أريكا الناجي المفعم بالحيوية عندما تم لفها في يوليو/ تموز الماضي في شريط أنبوبي مقيدة المعصمين، مهربة في سرداب المنزل، حيث احتجزت نحو 24 ساعة وأخذت تصرخ من أجل المساعدة. وفي تلك الأثناء سمع صراخها أطفال من المنازل المجاورة فأزاحوا ستارة النافذة وقاموا برفعها سالمة.

ووجد جونسون في المحكمة مذنبا في عملية أريكا كجزء من مؤامرة للحصول على فدية مقدارها 150 ألف دولار أميركي من جدة الطفلة واقتنعت هيئة محلفي بيرنز أخيرا بذلك.

من جهة أخرى قال المدعون ان الرجلين اعتقدا خطأ أن الاسرة تلقت شيكا بمبلغ كبير كتأمين بعد ان قتل خال الطفلة بإطلاق النار عليه في وقت سابق.

وقد تم اختيار أريكا (الآن 8 سنوات) شخصية العام 2002 في استطلاع عبر الانترنت من قبل القناة التلفزيونية «بلاك انترتينمنت».

وقد تعرفت أريكا وهي غاضبة على جونسون وبيرنز وأنهما خاطفاها اثناء جلسة استماع للمحكمة بعد اعتقالهما بقليل.

وفي محكمة بيرنز أخيرا فشلت أريكا خوفا من الاجابة على الأسئلة الرئيسية في الجلسة، لذلك اعتمد المدعون بينة أخرى في اثبات القضية تتضمن مفتاحا لمخبأ الخاطفين في جيب بيرنز وتسجيلات تشير الى ان الهاتف الخلوي لصديقته استخدم لاجراء اتصالات الفدية