العدد 351 - الجمعة 22 أغسطس 2003م الموافق 23 جمادى الآخرة 1424هـ

هاجس خوف

(هـ)

هانت على قليبي عيونك

لما سافرت عني وحيده

صابني هاجس في روحي

وانتي غرقانه في دموعي،

ناطره أكتب قصيده

وين كنتي لما بحري جف... وانهدت سدوده؟

كل شي فيني تخاصم

واحترق شطرنج جوفي

والتزم قلبي حدوده!

(أ)

أنا في غبة جمالك...

أنقش الاحلام مثلات الأماني

آتهجى كل ألواني في خيالك

ما ألاقي غير ظلك في الثواني

(ج)

جلجلي بدقات قلبك

واطلقيني في الفضا بحرٍ يحوم

آه من وعدك تبّرا اليوم

من دربي ودربك

صرنا في قاع الندى

نحرث بقايانا... ودمعات النجوم

يا حبيبي: كيف أنا بالسيف

أتقدم لحربك...

وانتي في عز القوايل

نوخذة عمري وصلاتي

وانتي نخله ساطعه وسط الغيوم؟

جلجلي بهمسات حبك...

واشربيني كأس... يحرق لي الهموم

(س)

سولفي من كان منا...

ينطفي بين المياه؟

سولفي إن كان يومك...

ما يساوي «فلس» في هذي الحياه؟

تدمع جفونك أكيد...

وآنه مثل «الديرمه» ديكور

فوق أتعس شفاه!

(خ)

خايفه أكشف وأغوص

في كل ذرات الغبار

وبسيف رمشك أسلخ الأمواج وادخل

في تلافيف البحار

خلي هذا الخوف يشبه دمعة النجمه اللي تضحك

وهي في جنة وجودي غايبه...

وناري تعذب كل رحيق الانتصار

خايفه والله وغلاتك

إنتي أعظم من شهيد الانتظار!

(و)

وحدك ألحين في قصورك

وآنا في غيمي سجين

أنتظر ترحل عصورك

أو تغيب الشمس عن ليلي الحزين

هاجس الخوف اللي عشته

صار نقطه من عطورك

حتى لو تغرد طيورك

لو «تهشيها» وتزورك

يشتعل ما بين أنفاسي الحنين

(ف)

فاطمه

يا فطيم

فطومه... اش زرعنا؟

فاحت الأنسام في قبر الموده

قالت الأغصان في الغابات ضعنا

من دمانا ما شبعنا

لو مشينا

وانتشينا

وكل واحد ذاب حدّه

لو سقينا الماي

دمعات الطيور

أو من الأوتار

أشياءٍ صنعنا...

فاطمه

يا فطيم

فطومه اش دفعنا

غير هاجس

في السما منهوش لحده؟

العدد 351 - الجمعة 22 أغسطس 2003م الموافق 23 جمادى الآخرة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً