من أطراف الحديث اللي... بداه ( المانع سليمان)
قدرت أطلع لك... بفكرة قصيده (أخت حفيانه)
حِكَم رتبتها (شعر)... وشعرت انْ وزنها... مليان
لهذا كانت ابياتي... بدون اذنه... على لسانه
يقول المانع: المانع من السهره... مع اي انسان
هو اللّي نفسه الدافع... لأي احباب... سهرانه
اذا نفسك... وهي نفسك... تحس فبغضها... أحيان...!!
وش اللي يمنع المانع... يطوّف سهـرة اخوانه...؟
هنا... عارف، هنا محمد، هنا خالد، هنا... سلطان
هنا الشبل... وهنا جيت... وتركت فلان وفلانه
أبصبغ بالفرح... دقن الزمان... ولا «أشيب اشجــان»
«تعبت ووين ماسافــَر خفوقي... جدّت احزانه»
عشقت الشعر، واسمح لي أقـــول: من اول الويلان
الى آخر من ترك (شوف الطريق) وقال لك (عانه)
صحيح ان الخطا وارد... !! ... ولكن... للقصيد اوزان
بلاش تصير (أبوالطيّب)... عقب تكسر له اوزانه
لأن اجمل غلط تظهر عيوبك طالما غلطان
قل من اول... تصير: اول غلــط... صح الله لسانه
العدد 351 - الجمعة 22 أغسطس 2003م الموافق 23 جمادى الآخرة 1424هـ