أصبحت حقائب اليد التي صنعها لصوص المنازل، والقمصان التي حاكها تجار المخدرات، والأحذية الرياضية التي صنعها القتلة أحدث صيحة في ألمانيا. وأصبحت ماركة «هيفتلينج» التي تعني بالألمانية (سجين) الماركة المتعلقة بمجموعة كبيرة من الملابس والأغراض الأخرى التي يصنعها السجناء في سجن تيجيل بألمانيا ويتهافت الشعب على شرائها.
كان القميص ذو الأقلام الذي حاكه السجين ماتياس ميينبرج في غرفة من وراء القضبان هو نوع القميص الذي لا يرتديه إلا زملاؤه من السجناء، ولكن أصبح المتسوقون عبر الإنترنت يتخاطفونه بصفة عامة الآن.
وذكر مدير السجن أولريش فيلا الذي يرأس المشروع أن فرص العمل تتوافر لنحو 60 في المئة فقط من السجناء في السجن الواقع بشمال برلين. وهو يأمل بتوفير 50 فرصة عمل جديدة لسجناء تيجيل وعددهم 1650 سجينا اذا ما سارت مبيعات الملابس والكماليات على ما يرام
العدد 353 - الأحد 24 أغسطس 2003م الموافق 25 جمادى الآخرة 1424هـ