حذرت رئيسة لجنة البيئة في جمعية نهضة فتاة البحرين ليلى البسام من انه ولسوء الإدارة وعدم الاهتمام بالمشكلات البيئية الموجودة في بيئة البحرين تتجلى مخاوف من اندثار الكثير من المناطق الجميلة غير التي اندثرت كمنطقة البحير ووادي الحنينية وجزيرة النبيه صالح إذا لم يسارع المسئولون والمواطنون في إيجاد حلول سريعة وفورية لإيقاف نمو المناطق السكنية القائمة على تلك المناطق. وإنها لتأمل في أن يسود الوعي البيئي عقول كل الناس لتحقيق نتائج أفضل في الحصول على بيئة صحية ونظيفة.

جاء ذلك خلال حوار أقامته جمعية نهضة فتاة البحرين عن البيئة، الذي انعقد في مركز مدينة عيسى الاجتماعي حديثا.

وأكدت البسام عدة نقاط تخص البيئة، من أهمها التنمية المستدامة، إذ طالبت بعدم تجاهل الضوابط والمحددات البيئية، وعدم استنزاف الموارد الطبيعية، وتطوير الموارد البشرية، لما من شأنه على حد تعبيرها أن يؤمن حاجات البشر ويحقق الرعاية الاجتماعية على المدى الطويل، ويحافظ على قاعدة الموارد البشرية والطبيعية، ويحد من التدهور البيئي.

وطالبت البسام بضرورة أن يتوصل الناس إلى توازن ديناميكي بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة وإدارة الموارد وحماية البيئة من جهة أخرى.

كما تحدثت عن واقع بيئة البحرين الحالية وما تميزت به من جمال طبيعي يتمثل في النخيل والعيون في الماضي، وكيف تحولت بسبب سوء الإدارة إلى بيئة تعاني من الكثير من المشكلات البيئية والتي حصرت أهمها في ردم البحر، ونضوب المياه العذبة، وبناء المصانع في المناطق السكنية، وزيادة نسبة التصحر، وتدهور الأراضي الزراعية، وعدم المحافظة على البيئات الطبيعة.

يذكر ان لجنة البيئة التابعة للجمعية تأسست في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2001، و كان الهدف من تأسيسها توعية المرأة والمجتمع بمفاهيم البيئة والتنمية المستدامة، ومحاولة المشاركة في منظمات المجتمع المدني في الاهتمام بالبيئات الطبيعية ووضع حلول للمشكلات البيئية في المجتمع.

كما طرحت البسام عدة حلول من شأنها أن تساهم في المحافظة على البيئة تتمثل في النظافة، والإكثار من النباتات والأشجار في المنزل، وتجنب السرعة في قيادة السيارة، والتقليل من استخدام المواد الكمياوية، وعدم استخدام أوعية الطعام من البلاستك والألمنيوم