قال النائب عن كتلة «الأصالة» عيسى أبوالفتح أمس: إن وزارة «البلديات» بصدد استكمال المرحلة الثانية في تجهيز مرفأ الصيد في قلالي بعد استكمال المرحلة الأولى في وقت سابق وفقا لما أكده وزير «البلديات» جمعة الكعبي أثناء اجتماعه به في مؤخرا باللوزارة لمناقشة احتياجات المنطقة الخدمية.

وأكد أن المرحلة الثانية ستكون عبارة عن مبنى يضم مجلسا لاجتماعات البحارة ومحلات لتخزين أدوات ومعدات الصيد لكل بحار على حِدة كما يشمل جميع المرافق الخاصة بالمبنى، لافتا إلى ضرورة أن يكون المبنى ذات طابع عمراني تقليدي مستوحى من العمارة البحرينية الأصيلة للحفاظ على الهوية والتراث، إذ أشار الكعبي إلى أن الوزارة ستعد التصاميم والرسومات اللازمة وتسليمها لممثلي المنطقة تمهيدا لعرضها على الأهالي وأن المشروع مُعد من ضمن مشاريع الوزارة في العام المقبل.

وأشار أبوالفتح إلى أن المرحلة الأولى تمثلت في تهيئة البنية الأساسية للمرفأ حيث تم بناء الأرصفة والحواجز المائية ضمن شراكة بين القطاع الخاص والعام إذ ساهمت شركة جزر أمواج ووزارة الأشغال في تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع المرفأ.

ومن جانب آخر ذكر أبوالفتح أنه بحث مع الكعبي ما تمخضت عنه الزيارة التي قام بها مع رئيس المجلس البلدي ومحافظ المحرق والأهالي وتشرفهم بلقاء جلالة الملك ورفعهم جملة من المطالب منها: مقر وصالة للبحارة بالقرب من مدرسة رقية الابتدائية للبنات والتي جاءت زيارة الكعبي للمنطقة إثر التوجيهات الملكية السامية لمتابعة هذه المطالب إذ أشار الكعبي إلى أن الوزارة رفعت تقريرا إلى الديوان الملكي عن احتياجات المنطقة وبانتظار التوجيهات للبدء في المشاريع المخصصة لمنطقة قلالي.

وتابع أبوالفتح بأن اللقاء مع وزير البلديات كان إيجابيا وتطرق أيضا إلى الدفع قدما نحو الشراكة الواقعة حاليا مع الشركات المطورة وهي «ديار المحرق، جزر أمواج، دلمونيا» لتعزيزها وحثها على الإسهام في تنمية المنطقة، كما تم التطرق إلى توفير الخدمات والدعم للصيادين في قلالي وتعويض أصحاب «الطراريد» جرَّاء عمليات الدفان في المنطقة.