اطلع رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من خلال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على أهم المحاور التي سيتم بحثها في اجتماعات الدورة الثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

كما أطلع وزير الخارجية سمو رئيس الوزراء على نتائج اجتماعات الدورة الـ 113 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد مساء أمس الأول بدولة الكويت والآليات التي تم الاتفاق عليها لتفعيل دور مجلس التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس لأهمية ذلك في ظل التطورات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم والمنطقة بشكل خاص.

وأكد سموه ضرورة الإسراع في خطوات التكامل الخليجي في المجالات المختلفة فالظروف والأجواء مهيأة لذلك، وأشار إلى أهمية توحيد الرؤى والتوجهات الخليجية في مواجهة القضايا والتحديات التي تواجهها دول المجلس، معربا عن الثقة في خروج القمة بتوصيات وقرارات ستعزز الكيان الخليجي وتدعم الوحدة الخليجية وتثري الانجازات التي تحققت على صعيد مجلس التعاون.

... ويتلقى تهاني المسئولين بوسام النهضة

تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة التهاني والتبريكات من المسئولين بالمملكة بمناسبة إنعام عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على سموه بوسام النهضة للملك حمد من الدرجة الممتازة، تقديراَ لعطاء سموه وإسهاماته في بناء نهضة الوطن وتقدمه، وذلك خلال استقبال سموه عددا من المسئولين بديوانه صباح أمس (الاثنين).

وقال «إن مشاعر السعادة التي غمرتنا عندما كرمنا جلالة الملك المفدى كبيرة ولا توصف فنحن لم ننظر إلى التكريم من مفهومه الظاهر».

وأكد رئيس الوزراء العزم على الاستمرار في العمل وبذل الجهد لتحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى لهذا الوطن وشعبه، والعمل جنبا إلى جنب من أجل استكمال خطوات مشروع جلالته الوطني الذي مازال يحمل في طياته المزيد من الانجازات والمكتسبات للوطن والمواطن.

بعدها، نوه صاحب السمو الملكي بدور رجال الدين في الشأن الديني والاجتماعي والسياسي، مشيرا إلى أن رجل الدين البحريني قدم صورة مشرقة للوسطية والاعتدال التي قام عليها المنهج الإسلامي، داعيا في الإطار ذاته إلى الحفاظ على القيم الدينية والعربية التي يتميز بها الشعب البحريني فهي حصنه من تلقي أي شيء دخيل على ما جبل عليه المجتمع.

إلى ذلك أشاد رئيس الوزراء بدور المؤسسات والمراكز التي تحتضن الشباب في تنمية إبداعاتهم وتوجيه طاقاتهم لما فيه خير لهم ولوطنهم، داعيا إلى ضرورة تعزيز دور هذه المراكز لحماية الشباب من التغرير بهم للقيام بما يؤثر سلبا عليهم وعلى مستقبلهم، وحث سموه على ضرورة أن تلعب الجمعيات السياسية كذلك دورا كبيرا في هذا الجانب.