في الوقت الذي يحمل فيه القطاع الرياضي الكثير من الأمنيات، فإن هناك جملة من الطموحات تتراءى أمام الرياضيين البحرينيين لتشريف بلادهم الغالية، والنهوض بمستوى الرياضة في البلد رغبة في الانطلاق للتشرف بوسام تمثيل البحرين في البطولات الخليجية والعالمية.
ولا شك في أن اللاعبين والإداريين، يسعون جاهدين الى تمثيل البلاد خير تمثيل، وهم في ذلك يبذلون أقصى جهد ممكن انطلاقا من إيمانهم أن هذه البلاد الطيبة تستحق الكثير الكثير، وكم هو عظيم أن يحمل اللاعب البحريني علم بلاده في المحافل الرياضية الخارجية يغمره الشعور بالانتماء والحب الكبير... لكن، كيف يعبر الرياضيون عن مشاعرهم في هذه المناسبة الوطنية المجيدة؟
يبدأ اللاعب حسين بابا بالتعبير عن تمنياته في أن تكون البحرين في خير وسلام دائم في ظل قيادتها الرشيدة وشعبها الكريم الوفي، فهو واحد من المواطنين الذين يسعدون حين يكون أهل البلد متكاتفين في كل الظروف، وهو كلاعب، يشعر بالفخر الكبير حين يكون ممن سنحت لهم الفرصة لأن يكونوا ممثلين للبحرين في المحافل الرياضية الدولية.
ويقول: «كل بحريني يسعى ويعمل لخدمة بلاده، لكن حين يكون ممثلا لها في الخارج، فهذا وسام شرف كبير، ولكن لابد من القول إنه شرف ومسئولية كبيرة، فأنا وكل الرياضيين البحرينيين، يسعون لرفع اسم بلادهم لأنها تستحق الكثير وما نقدمه لا يعد شيئا!»، متمنيا مرة أخرى أن يتوفق المنتخب وكل الرياضيين البحرينيين في تحقيق إنجازات في المستقبل، موجها التهنئة الى البحرين، قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة العزيزة.
وبكل سرور ومشاعر وطنية نبيلة، يهنئ الكابتن عبدالله سعد جلالة عاهل البلاد وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومساندة ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وعموم شعب البحرين بمناسبة تطل كل عام حاملة معها كل معاني الإرتباط والولاء لبلادنا الغالية.
ويواصل حديثه ليقول: «نحن كرياضيين، تمثل لنا ذكرى عيد جلوس جلالة العاهل والعيد الوطني المجيد، مناسبة لأن نعبر فيها عن حبنا الكبير للوطن وأهله، ويكفي الإنسان أن يكون ممثلا لبلاده ليعكس ذلك التمثيل ولاءه وانتماءه، فهذا شعور نبيل حتما، لأن الرياضيين البحرينيين بمثابة جنود في ساحات الملاعب يخدمون بلادهم ويشرفونها، تماما كما يتشرف الجنود الذين يدافعون عن حياض الوطن كل في موقعه».
ولدى رئيس نادي دار كليب ابراهيم سلمان الكثير من الأمنيات، والثقة في قيادة البلاد كبيرة ونحن نعيش ذكرى وطنية غالية، ويقول: «أمنياتنا كثيرة... تمنينا أن نصل الى كأس العالم، واليوم نطمح لأن نحقق ما لم نتمكن من تحقيقه، فإن السنوات القادمة، هي ميدان لتحقيق البطولات، أما على مستوى البنى التحتية، فنتطلع الى استكمال المشاريع للوصول الى ما وصلت اليه الكثير من الدول الخليجية الشقيقة على صعيد المنشآت الرياضية، ولا شك في أن كل الرياضيين البحرينيين، مدفوعون بإيمان واخلاص لتحقيق بطولات على مستوى آسيا، وعلى مستوى كأس الخليج، وأقول مجددا إن الثقة في القيادة الرشيدة كبير، وثقتنا في شبابنا كبيرة أيضا».
ويؤمن محمد الزايد الإداري بنادي الرفاع الشرقي أن «كل يوم يجب أن يكون مصداقا للولاء الى الوطن، ولا يقتصر ذلك على احتفالنا بمناسباتنا الوطنية، واذا رفعنا التهنئة الى مقام عاهل البلاد المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، وجميع شعب البحرين، فإننا نهنئ أنفسنا متسلحين بالانتماء الفطري لبلادنا العزيزة».
ويؤكد على «أهمية مؤازرة كل الأندية وكل الرياضيين، لأن انجازاتهم هي انجازات للبحرين والفرح يعم الجميع، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون أيام البحرين كلها مناسبات سعيدة، وفي هذا الصدد، أتمنى أن تنظم المؤسسة العامة للشباب والرياضة بطولات مصغرة للفئات السنية المختلفة في خضم الاحتفالات بالعيد الوطني المجيد».
وينظر يوسف الزياني، الاداري بنادي النجمة، الى ما تعنيه هذه الأيام العزيزة، «فالذكرى العاشرة لجلوس جلالة العاهل والعيد الوطني الثامن والثلاثون لبلادنا هي مناسبة سنوية تتجلى فيها معاني الحب الكبير للبحرين قيادة وحكومة وشعبا، ولعلني من الناس الذين يتمنون أن نرى منشآت جديدة، وتكون هناك مكرمات للأندية بإلغاء ديونها ورفع موازناتها، وأن يحظى القطاع الشبابي والرياضي باهتمام أكبر لأنهم عماد الوطن».
ويعبر عن مشاعر انتماء الرياضيين، فيقول: «في العام 2003، حققنا بطولة عربية في غمرة الاحتفالات بالعيد الوطني المجيد، ولكان لهذا الإنجاز طعم خاص لأنه أتى في أجواء العيد الوطني، ونتمنى أن نتمكن من تحقيق الإنجاز تلو الآخر ولا سيما في هذه الأيام العزيزة».
ويصف رئيس اتحاد اليد سابقا عبدالرحمن بوعلي، المناسبات الوطنية، بأنها «فرحة وفخر في ظل العهد الزاهر لجلالة عاهل البلاد وحكومته الرشيدة، وقد شهدنا الكثير من الإنجازات التي حققتها بلادنا، لكن اذا تحدثنا عن قطاع الشباب والرياضة في العهد الزاهر لجلالة العاهل، فإننا سنقف أمام رغبة صادقة في تقديم كل ما يتطلع اليه شباب الوطن، وكذلك على مستوى المؤسسة العامة للشباب والرياضة، فأنا قريب من رئيسها الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، ووجدته مطلعا على الكثير من الأمور التي تهم القطاع الشبابي والرياضي. وفي ظني، أن القادم من السنوات، سيكون حافلا بالإنجازات»، واختتم بتوجيه التهنئة الى البحرين ملكا وحكومة وشعبا.
ويوافقه الرأي الإعلامي علي حسن العربي الذي يرى في هذه الذكرى الوطنية الغالية، «معاني كبيرة لا يمكن اختزالها، فالقيادة الرشيدة سعت ولا تزال، في سبيل ايجاد المناخ المناسب للارتقاء بالقطاع الشبابي والرياضي، ونشهد اليوم عملا دؤوبا سيتواصل دون شك لتلبية طموح هذا القطاع الحيوي».
ويضيف قوله «إن كل رياضي بحريني، يطمح لأن يحقق الإنجازات لبلاده، ويرفع علمها بين الدول، ونحن على ثقة تامة، بأن العمل سيستمر وجهود الشباب واعتزازهم ببلادهم كفيل بأن يمكنهم من الوصول الى ما يطمحون إليه».
ويتفق كل من اللاعبين سعيد جوهر وتيسير محسن على «أن الجهود التي يبذلها شباب البحرين، ما هي إلا دلائل واضحة على المكانة الكبيرة التي يمثلها الوطن في نفوسهم»، رافعين التهنئة «للقيادة الرشيدة والى الحكومة وكل شعب البحرين والمقيمين فيها، ففي هذا العهد الزهر، شهدت بلادنا الكثير، وهناك تطلعات وآمال مشتركة بين القيادة والشعب لتحقيق المزيد من الإنجازات».
ويلفت اللاعب سعيد جوهر الى الإسراع في تسليم المنازل التي أمر بها جلالة العاهل للاعبين، وأن يكون التطور في البنى التحتية محط الاهتمام، فيما صرح اللاعب تيسير محسن عن امنياته في أن يتم توظيفه وتوظيف اللاعبين العاطلين عن العمل، فهؤلاء الشباب يستحقون كل خير لأنهم يسهمون في رفع اسم البلد، وهم يحملون الولاء والانتماء للوطن وقيادته.
العدد 2658 - الثلثاء 15 ديسمبر 2009م الموافق 28 ذي الحجة 1430هـ
