العدد 2662 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ

نقاط حمراء على التجنيس!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

أصعب شيء يكدّر خاطري ويؤلمني، عندما يتكلّم الآخرون عن بلدي، ويقولون بأنّها كانت بلد المليون نخلة، واليوم أصبحت بلد المليون مجنّس، وبالتأكيد لا أستطيع أن أدافع عنها، فما تراه مقلة العين لا يستطيع العقل نكرانه.

إنّ التجنيس المتخبّط في البحرين، وصل إلى حد اللاكفاية، إذ غرقت البحرين بالمجنّسين الجدد، الذين استولوا على خير البلد وخيراته، وأحدثوا أزمة اجتماعية واقتصادية في الشارع البحريني، وليس هناك عاقل حر بحريني رضي بمسألة التجنيس، بل كان العجب العجاب، عندما رأينا بعض النوّاب المحسوبين على الجمعيات السياسية المتأسلمة يؤيّدون وبشدة التجنيس في البحرين.

هناك نقاط حمراء يجب أن تستوقفنا، ولكن إلى الآن لم نجد حلا لها، بل حسرة وآهات على بلد ضاعت هويّته في هويّة المجنّسين، وضاعت آمال شعبه عندما استولى البعض منهم على مناصب حسّاسة في الدولة.

أوّل نقطة استوقفتنا هي نقطة حصول الكثير من المجنّسين الجدد على بيوت الإسكان، بينما هناك فئة غير قليلة من البحرينيين اختنقت داخل بيوت الأهل والشقق، ولم تجد لها مكانا إلى الآن سوى الرحيل عن بلدها والبعد عن الفوضى المجتمعية الموجودة فيها.

وكمثال، هناك أسرة بحرينية تعاني الأمرّين، وتشحذ الوسائل بعد شمولها منذ عام بأمر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بحصولها على بيت إسكاني في إحدى مناطق المحرّق.

مع العلم أنّ صاحبة البيت تعاني من أمراض مزمنة، وتحبو على السلالم حتى تصعد إلى شقّتها في الطابق الثالث!

أما النقطة الثانية فهي وجود مجموعة غير قليلة من طلبة المدارس، التي لا تنطق العربية ولا تقرأها، فشكّلت مأساة داخل الصفوف المدرسية، وأحدثت إزعاجا للمعلّم، لأنّه يضطر إلى تكثيف جهوده ضعفين لتعليم الطلبة غير الناطقين بالعربية.

النقطة الثالثة أو المأساة الثالثة فهي تتشكّل في حوادث العنف والضرب المبرح والاعتداءات الجنسية، من قِبل بعض المجنّسين على أبناء البلد، والتي لها أضرارها الاجتماعية المتشعّبة على الشعب، وبالتالي فإنّ تكرار هذه الحوادث خلق لنا جيلا جديدا يحاول أن يأخذ حقّه بيده، ثم يشتكي على من ضربه، فقانون الغاب بات منتشرا هذه الأيام.

والطامّة الكبرى التي نلاحظها هذه الأيّام، وتتمثّل في النقطة الرابعة، عندما نجد بأنّ ظاهرة التسوّل بين أوساط البيوت تتجدد وبشكل كبير جدا جدا، إذ تجد دخول بعض النساء المنقّبات داخل البيوت بدون «احم أو دستور» في تزايد، وبات الناس لا يعرفون يعطوا من أو يغلّوا أيديهم عّمن، فالأمر سيان، ما إن تخرج الواحدة، حتى تأتي الأخرى بقصّة جديدة، وهكذا دواليك!

وليس تسوّل المجنّسات الأمر المثير في هذا الموضوع، بل استخدام الأبناء كدليل على الفقر، والاستفادة من هذه الطفولة في الحصول على المال، هو ما لا يقبله أي بحريني، فالكل يظن الآن بأنّ أبناء البحرينيين هم المتسوّلون، ناهيك عن تقارير الأمم المتّحدة المستقبلية، التي ستبيّن وجود الإساءة الواضحة للأطفال من خلال التسوّل.

والنقطة الأخيرة هي نقطة خطف الأزواج والأبناء، وقد لوحظ بأنّ هناك كثيرا من المجنّسين يحبذون تزويج بناتهم بأبنائنا، ولقد سمعنا في أكثر من موقف، ومن قِبل بعض المجنّسين عن أهمّية التزاوج مع أبنائنا - وهذا مؤشّر خطر - حتى ينخرطوا في المجتمع البحريني أكثر وأكثر وهو أمر قد يبدو طبيعيا لو لم تكن فيه قصدية غير مبررة، وهناك بعض المجنّسات ممّن يقال عنهن «خطّابات»، يقمن بخطف الأزواج والأبناء.

إنّ هذه النقاط الاجتماعية الحمراء يجب أن توضع في الحسبان، فهذه الملاحظات موجودة خلال سنوات قليلة على التجنيس السياسي، فماذا سيكون حالنا بعد عشر سنوات من اليوم؟

لابد لنا من التوقّف والنظر في هذه الأمور، ومحاولة السيطرة على زمامها، حتى لا تنفلت أكثر، فالشارع يغلي، والكل متذمّر، والبحريني المسكين يشعر بالظلم من جرّاء هذا التجنيس، فهل يتوقّف؟ وهل سترصد الدولة بعض الدراسات حتى لا تتعثّر الأمور أكثر في البحرين؟

نعتقد بأنّ من قام بتجنيس هؤلاء، ومن سعى بشدّة إلى تحقيق الحلم، لابد له أن يعالج المشكلات الطافحة على السطح، كما لابد له أن يفكّر في الخروج من الأزمة التي أحدثها في بلاده

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 2662 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 45 | 3:45 م

      تقى البتول

      سلمت يداك يا بنت الشرفاء ايتها الغيورة

    • زائر 44 | 5:15 ص

      جامعية مقهورة

      وانا بعد اضم صوتي حق بنت الجيب واقول للشعب البحريني .. لاسني ولا شيعي كلنا بحرينين و لا للطائفية يدنا وحدةوقلوبنا على بعض ان شاءالله ومحد يخرب من بينا ولا للتجنيس .. استاذة مريم مقالاتج بصراحة قوية تعور القلب والى الامااام

    • زائر 43 | 12:06 ص

      التجنيس

      اتعجب من البعض عندما يحاول اقناعنا بصوابية قرارات التجنيس الفوضوي في البحرين .. فاحد المدرسين مثلا حاول جاهدا اقناعنا دون جدوى وضرب لنا مثالا بامريكا كيف تطلب سنويا اناس للهجرة لديها فقلنا له اين نحن من امريكا ومساحتها واقتصادها وجيشها الخ من البحرين وازماتها فهل هناك عاقل عاجز عن تلبية ضروريات شعبه ياتي باناس ليزيدوا الاعباء عليه وعلى من تحت مسئوليته واخيرا تحياتنا لاختنا مريم

    • زائر 42 | 12:27 م

      إختنا بنت الجيب

      يا حلو هالشعار ( لا س لا ش بس بحريني ) (احبك يا وطني ) لو كل بحريني أصلي شريف تمسك بهالشعار الوطني اللي إتحطه إختنا العزيزة بنت الجيب نهاية تعليقاتهه جان كنّه بألف خير، وجان طردنه هالحثالة من ديرتنه الطيبة من زمان. لكن المشكلة في بعض إخواننه السنة اللي الجمعيات السلفية الطائفية إمدخله في عقولهم إن التجنيس يضر الشيعة بس، وفي مصلحة مذهب أهل السنة والجماعة. يا إخواني التجنيس ضرّنه كلنه، إش بيصير في حالنه عقب عشر سنوات، هاذي غير الفتن والحرق في الشوارع والتخريب والتكسير يوميّه بسبب هالتجنيس.

    • زائر 41 | 11:03 ص

      التجنيس غير قانوني

      شعب البحرين شعب واعي ويعرف مايجري في الشارع من انتهاكات لحقوق الانسان بسبب جلب اجانب وضرب واعتداء على المواطنين البحرينين في المناطق السكنية نطالب من وزير الداخلية بوقف التجنيس الغير قانوني واحترام ارادة الشعب واحترام المواطنين وليس الاعتداء عليهم وطرد المجنسين وتوظيف المواطنين البحرينين الاصلين في وزارة الدولة بدل جلب راعة البقر من دول الشام وشرق اسيا مثل ما باعوا اوطنهم راح يبعون البحرين اه ياوطني..

    • زائر 40 | 11:02 ص

      شكرا اخت مريم لكن من يسمعج

      اختي مريم من يسمعج أو يسمع أي واحد حر مثلج ، الديرة تبي الأقلام المأجورة ما تبي اللي تدافع عن الحق

    • زائر 39 | 10:22 ص

      بدون عنوان

      المقال واحد من افضل المقالات اللقريتها و الله يخليج

    • زائر 38 | 10:07 ص

      ستراوي خوجاني

      قال أبو الحسنين على(ع) (كم عقل أسير تحت هوا أمير) يا أختي الشعب عاقل لت السلطة تعمل بهواعا دون عقلها الرزين ، نشكرك على هذه الشهادة الصادقة أمام الله والوطن والتاريخ

    • زائر 37 | 9:32 ص

      اصبر و شوف

      مثل ما المجنس خان ديرته و تنازل عن بلدة الام وتجنس في البحرين يوم من ايام بيتنازل عن البحرين.

    • زائر 36 | 8:06 ص

      ومن يسمع

      أنا على يقين أن من خطط ونفذ هذه السيارة المُنكرة لايلقى بالاً لكل مايقال عن مخاطر التجنيس لإنه ببساطة لايهمه مايهم المواطن العادي، اذا لم يكن يتقصد ويتعمد ذلك، وتمزيق المجتمع هو أحد الأهداف التي لاتخفى عن أي منصف ومدرك لطبيعة السلطة هنا.

    • زائر 35 | 7:55 ص

      بلاوي المجنسين

      ملينا من المرتزقة الاجانب نرجوا طردهم شر طرده من مملكتنا الغالية الوضع راح ينفجر بسبب مشاكل واعتداهم على المواطنين نرجوا وقف التجنيس وطردهم على اقرب طائرة الى دير الزور وباكستان و البلوش والاردن يعني اي دولة تجلب اجانب في وظائف حساسة مثل وزارة الداخلية - والدفاع - والحرس الوطني - وين شعب اليحرين عن هاي المصخرة وين الغيورين على مملكتنا والمواطن الاصلي في وين ؟؟

    • زائر 34 | 6:27 ص

      رداً على زائر # 7

      وهنالك أيضاً نقطة حمراء اُخرى قد نسيتها أيتها الكاتبة الكريمة الا وهي إتهام أولئك المرتزقة والمجنسون لأبناء الشعب الأصليين بعدم الولاء للوطن وتخوينهم والمجاهرة بترديد الإسطوانة ذاتها وهي الولاء للخارج.. فهذه نقطة حمراء جديرة بالذكر.. فكل من هب ودب واللي يسوى واللي مايسوى يشتم ويُجرح في المواطنين الأصليين وحين العودة إلى أصله وفصله نجد بانه قد أتى أو جيء به من همدان أو ما شاكلها من تلك القرى والمدن والبلدان.. فلا ندري من الأولى بوطنه! المواطن الأصلي أم الهمداني؟؟؟!!

    • زائر 33 | 6:18 ص

      أخرج منها ياملعون

      بنت الشروقي احسنت على الموضوع وانا لي بعض الطلبات الصغيرة من بلدي :
      خاطري في بلد اعيش فيه واعشقه كحبيب يغار على حبيبته يحبها ويكرهها دون ان يكون قادرا على الاستغناء عنها خاطري في بلد اكتب فيها كما يكتب أتيس منصور عن مصر خاطري اكتب فيها ملعون ابوك يابلد من غير ما اتهم بعدم الولاء واني موالي لايران خاطري ببلد اطلع مع المتظاهرين واصرخ : اطلع منها ياملعون يامجنس فرقتونا عيشتونا في فقر من غير ما اتهم اني مندس وخاين للبلد (الجمري)

    • زائر 31 | 5:50 ص

      السؤال .. من جنسهم ؟؟

      الحل يبدأ من الاجابه على هذا السؤال ... هذه جريمة .. واحتلال يجب ان يزول

    • زائر 30 | 5:44 ص

      ما قلتيه هو الحقيقة بعين البصيرة..

      نسيتي نقطة حمراء فاقعة الأحمرار وهي: دور المجنسون الخطير في التضليل و التحريض على الكراهية .. بكل الوسائل .. المقرؤة و المرئية و المسموعة .. لكسب ود البحرينيين الأصيلين من اهلنا السنة تماشيآ مع نظرية .. فرق تسد .. و هذا م هو حاصل الآن.. دام قلمكي بحرينيآ شامخآ كشموخ شجرة الحياة ..

    • زائر 29 | 5:10 ص

      كلمة الحق صعبة هذ الأيام

      صح لسانك و علا شانك يا بنت الشروقي وكلمة الحق أصبحت صعبة في هذه الأيام ومن يقولها فيحظى بألقاب سخيفة من الحاقدين المغرضين . فألف تحية لكل من يقول الحق و الحقيقة و تحية لأخت الرجال بنت الجيب.

    • زائر 28 | 4:46 ص

      آهات و آهات والى متى السكوت؟

      سلمت يمينك وانت دقيت على الجرح النازف - لاكن مانقول الا حسبي الله ونعم الوكيل .

    • زائر 27 | 4:41 ص

      فقط نسى من اعطىالجنسيات شئ واحد

      ان الله سبحاته سينتقم للشعب المظلوم منه شر انتقام نطالب بسحب الجنسيات من المجنسين الاشرار فمالنا ودير الزور والزرقاء وبلوشستان وقبائل اليمن والهند وبنغال هم لديهم جنسيانهم ولتحفظوا لنا جنسيتنا ولا توزعوها هكذا صرنا حتى ماتقدر نطلع مكان وين ما تروح تفطس من الزحمة فما يحصل هو اسبتدال شعب بشعب مخلوط ليس له اي قومية وطنية

    • زائر 26 | 4:22 ص

      المعاميري

      اختي مشكورة على المقال لكن وين التوصيات ما في توصيات . لازم تكتبين اهم توصية وهي موجهة للحكومة وكبار المسؤلين عن هذه المهزله . سحب الجنسيات من المجنسين بصورة غير قانونية .(الجلف) .
      طرد قطعان الجلف خارج البلد.
      فتح المجال للمواطن البحريني للعمل في الجيش والشرطه .
      تمكين المواطين من البيوت التي كانت قطعان الجلف تسكنها

    • زائر 25 | 3:16 ص

      زائر 7 الذي يقول: (( مامن دابة في الارض ولا في السماء الا وعلى الله رزقها))

      كيف حنا امجنسين بقرة لو غنمة وانقول بنهدها ورزقها على الله، حبيبي هذا مقدرات بلد ولا يستطيع أي بلد أن يجنس ويجنس والأرض صغيرة والموارد محدودة، كيف بيمشون البلد بالبركة

    • زائر 24 | 2:56 ص

      نقاط سوداء على المجنسين

      أمس في الردود والتعليقات التي كتبها أحدهم تحت عنوان "سوري وافتخر" كشفت عن جانب مظلم ونفسيات مريضة ونوايا خبيثة تجاه أهل البلد كم تمنيت انه لم يكتب تلك العبارات الجارحة بحق أهل الوطن ولكن المثل يقول تكلم لأعرف من أنت والحقيقة والاهداف انكشفت فالانسان لسانه يفضحه أحيانا .. الناس يحسون بالضيق والاختناق لكثرة الاعداد حولهم وضياع الفرص .

    • زائر 23 | 2:32 ص

      البلد يعاني يا مريم - 2 -

      تجدين البيت فيه 3 أو 4 زوجات والانجاب سنويا والاخطر النفوذ على مراكز القرار احدهم وصل الى الغرفه وبأصوات من الاسيويين المجنسين وكلهم من اصحاب السجلات واحدهم الى منصب مهم في وزارة الاسكان (اردني )هل نتوقع منه خدمه ابناء الوطن أو من هم على شاكلته؟؟ناهيك عن مراكز الشرطه التي يتولونه فيجيرون القضايا فيصبح الضحيه جاني.

    • زائر 22 | 2:28 ص

      وين اهم نقطة في نظر الكاتبة

      اهم نقطة في نظري خلت الكاتبة تكتب هالمقال مو التسول ولا غيره اهم نقطة هي ان مسؤولينها في وزارة التربية صارو من المجنسين الجدد

    • زائر 21 | 2:27 ص

      البلد يعاني يا مريم

      ضغط الخدمات على الدوله (صحة وتعليم وبنى تحتيه 9 ازدحام في الشوارع في المجمعات التجارية اجناس غريبه في مساحة صغيره اصبحنا نيويرك ..فتنه طائفيه يمارسون دورهم التضليللي في التعليقات ويحرضةن السنه على الشيعه وسب البحارنه والانتقاص من المذهب الشيعي بوصمه بالصفوية وعباد القبور ولاء مزيف مصطنع لجبي الاموال اذا لعبت اليمن اصطفةا لمؤازرتهم والبنجابي زيهم خارج أوقات العمل ورحلة الصيف الى بلدانهم الاصليو .ضعف الاقتصاد فالرواتب حوالات للخارج بينما رأس المال الدائر يقةبي الاقتصاد تناسل لا محدود..

    • زائر 19 | 2:04 ص

      المجنسون مرتزقه

      لو دفعت لهم اسرائيل لقتلوا اهل غزه بدم بارد قالويل لمن اواهم اين جمعيات حقوق الانسان عن ما يحدث في البحرين من ظلم من قبل الخوارج

    • زائر 18 | 2:01 ص

      نقاط حمراء على التجنيس

      صباح الخير أختي العزيزة مريم ،أشكر لك هذا المقال الصائب. العقل إذا تكلم نطق الصواب و لكن القليل الذي يستعمل العقل و يوظفه في المكان المناسب الصحيح و لو استعمل العقل لما رأينا كل هذه المصائب التي حلت علينا و أولها التجنيس البغيض.
      السيد مصطفى

    • زائر 17 | 1:24 ص

      سلمت يداك يا بنت الشروقي

      شريفة وبنت أشراف لا تأخذك في الله لومة لائم أحييك على قول الحق في حين عجز الرجال واصحاب الاقلام عن قولة.

    • زائر 15 | 12:33 ص

      بنت الجيب

      *تكمله للسابق* فتحتي جروح يا الشروقيه وهي لا تزال تنضح بالدم و لا زالت تنزف الى اليوم بسبب التجنيس اللي ما نزال نعني منه ووقفه لكل الشعب البحريني وصرخه واحده يسمعها العالم و نقول لا للتجنبس ونحن اولى بخيرات بلادنا والله معاك بعد مقالك هذا لا يوقفونك عن الكتابه الله يحفظك يا بنت الديره ( لا س لا ش بس بحريني ) (احبك يا وطني )

    • زائر 14 | 12:24 ص

      بنت الجيب

      * تكمله للسابق* مو بس فينا يا ريتكم تسوون جوله ميدانيه عن الحوادث اللي صارت و انتي قرري ايش سوى التجنيس في الشعب البحريني المقهور و ما يمر يوم يا اختي العزيزه الا و هناك حوادث ضرب و اعتداء على ابنائنا و فيه اللي ينشر و اللي ما ينشر و هذا غير عن خيرات بلدنا اللي تصدر للخارج لانهم يدرون انهم بيسكنون فتره في البحرين و بعدين بيرجعون الى وطنهم الام و بيعمرون فيها ويعيشون فيها باحسن ما يكون وكله من خير ديرتنا للأسف احنا نؤذن في خرابه وبن عمك اصمخ او يتصيمخ الله اعلم دعواتكم لنا(احبك يا وطني )

    • زائر 13 | 12:19 ص

      اخت الشرفاء

      نخشي عليج يااختنا الفاضلة من بعض المحسوبين فى حب الوطن وهم موجودين بكثرة فى نفس الجزيرة المحرقية . . . وكلمتهم المفضلة المعلبة الجاهزة هى ماعندج ولاء للوطن

    • زائر 12 | 12:11 ص

      بنت الجيب

      صح الله لسانك يا الشروقيه يا بنت الاصول شنقول عن التجنيس للأسف الكل ذايق الويل من التجنيس و المجنسين وتجربتنا كانت خير دليل على ذلك و من هو المستفيد من التجنيس هو استفاد و لكن على حساب الشعب المقهور على حسابنا احنا اللي نذوق المر الى اليوم منهم والملاحظ يا اختي العزيزه ان عند مشاجراتهم لازالوا يستعملون ادواتهم الهمجيه مع البحرينيين مثل المطارق والألواح المعده سابقا ومكونه من المسامير واسيخ الحديد وغير وغير تعالي اشكيلك واراويك ايش سوى التجنيس فينا

    • زائر 11 | 12:06 ص

      من جنس لا يبالي

      استاذتي الكاتبة مريم الشروقي ، من جنس هؤلاء لا يبالي بمصلحة البلد ، بل هؤلاء المرتزقة هم من وضعوا الخطط حتى يخر البلد ، و لكن يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين .. حداوي أصيل

    • زائر 10 | 12:04 ص

      صيّحتيني اختي مريم من الصبح

      أحب البحرين و كل تربة من ترابها ، لكني اختي مريم أفكر جديا في الخروج و الهجرة منها ، لقد ضاقت البحرين بأهلها ، و أصبحت مرعى للمجنسين الذين رفضتهم بلادهم أصلا و جعلتهم على الحدود ، اختي مريم لا فض فوك و لاخرب عليك أحد حياتك ، و أتمنى ان اي أحد يبي لج الشر ينقلب عليه يا بنت الأشراف و الأحرار ، و الله يرحم الوالد الذي خرجت منه ، بكيتيني بكيتيني بكيتيني على حال البحرين ... ولد البورميح

    • زائر 9 | 12:02 ص

      اين رب البيت ؟؟؟

      النقطة المنسية التي لم نذكريها وقد ذكرها المتاسلمين بأن المجنسيت يحمون عروبة البحرين من الضياع!! والكل بات يتكلم اللغة الاجنبية هنديةوباكستانية وفلبينية وبنغاليةواثيوبيةوصينيةوكوريةوارتيريةوامريكية وبريطانية..الخ فهم يحمون البلد و العروبة من الضياع التي اعتبروها اهم من المواطن نفسة والفرق مع المواطن في دبي بان كرمته محفوظة امام الاجانب .وهذه لها دلالات خطيرة على الجميعز

    • مواطن مستضعف | 11:58 م

      ولوا ألقوا معاذيرهم!!

      أقول لكل "مجنّس": مكانك ليس هنا .. وطنك ليس البحرين .. و أنت ضيف ثقيل جداً جداً, و تشكّل عبئاً غاية في الثقل على كاهل البحرين و البحرينيين, فاتقِ الله في نفسك وأهلك وارجعوا من حيث جئتم, وأقول أيضاً (قبل أن يقول قائل بأن هؤلاء هم أخوة لنا): أخوتنا لا يزالون بأوطانهم لا يفارقون ترابها. أما هؤلاء "المجنّسون" فما هو سوى حثالة مرتزقة, ارتضوا لأنفسهم بأن يكونوا "نهّابة" لخير البحرين, ولا أعذار لهم .. لا .. فلا مبرر للجريمة مهما كانت دوافعها,

    • زائر 8 | 11:57 م

      البلد خربان

      الويل الويل لجزيرة أوال وما يحل يها من الأهوال لو كنت طيرا لما حلقت على غصن من أغصان أوال كلام متوارث من الأجداد عن آخر الزمان وما يحل بأوال من مصائب من الغريب الغربان وأظن يقصدون الجلف حشرات الشعوب الذين رمتهم بلادهم رميت الفئران وأستوطنوا اعز الأوطان والمسؤلين عن هذا البلد في سبات عميق وأخاف نصير مثل الدوله العباسية مع الأتراك والنوور وهؤلاء أحفادهم عندنا ويدعون العروبه وهم غجر الشام الذين لم تقبلهم شعوب الشام وما زالوا يسمون بالنوور والغجر والجلف وبقر الشام

    • زائر 7 | 11:45 م

      !!!!!

      نقااط حمراء سخيفة!!وخاصة النقطة الاخيرة!!
      المشكلة ان صاار عند البعض ( فوبيا التجنيس) مع ان التجنيس شي حااصل في كل دول العالم!! وانا متأكد ان في الاف البحرينين مجنسين في بلدان ثاانية! ليش؟ حلال على ناس وناس !بتقولون البحرين مساحتها اصغيرة! ومواردهاا شحيحة!! وخاايفين ان نموت من الجوع!! الرزق من عند رب العالمين(( مامن دابة في الارض ولا في السماء الا وعلى الله رزقها)) ! مشكلة ضعف الايمان بالله!!

    • زائر 6 | 11:33 م

      خل يسمع نواب الكراسي

      الله يعطيك يا أخت مريم العافية على هذا المقال الرائع ، المشكلة يا أختي وجود نواب الكراسي و المصالح الشخصية ، أصحاب النظرة الضيقة ما زالوا لم يحسوا بأخطار التجنيس على مصالحهم ، وذلك لأن التجنيس يخدم أهدافهم السياسية على حساب الوطن و المواطنين الذين لا حول لهم و لاقوة ، اتمنى أن يصح أخواننا أهل السنة و يصيحوا بأعلى أصواتهم " أننا نرفض التجنيس ، لأن الخطر أصبح بتهدد الجميع ، ليس ما روج له نواب الكراسي بأن الخطر يضر بالشيعة فقط
      تحياتي أبو سيد حسين العلوي

    • مواطن مستضعف | 11:24 م

      ماذا بعد؟؟!!!

      بسم الله الرحمن الرحيم
      بوركتِ يا أختي الكريمة "مريم" على هذا الحسّ الصادق و المفعم بالروح الوطنية المخلصة. ونحن جميعاً معكِ ما تفضّلتِ به .. و لكن!! ماذا بعد؟!! ما هو التحرّك الفعلي لاستئصال هذه السرطان الخبيث المميت؟
      ألم يئن للحكومة أن تتقِ الله بالشعب؟!!
      أما آن للسنة و الشيعة أن يفيقوا قبل فوات الأوان؟
      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 5 | 11:00 م

      فلت الزمام من يد صانعها

      كل ما ذكرتيه قليل من المآسي التي يلاقيها المواطن الأصلي الشريف بسبب التجنيس السياسي الغير مدروس على الاطلاق , خلق التجنيس في كل لحظة معضلة و أزمة في كل مفاصل الحياة حتى بات المواطن يعاني الى درجة ارتفاع عدد المصابين بالأمراض المزمنة أكثر من 50% ... أبو مريم

    • زائر 4 | 11:00 م

      البلدان كالأبدان من يحاول تخريبها يخرب معها

      لا ولن يجد هؤلاء المرتزقة مكانا بيننا لا نبايعهم ولا نشاريهم ولا ولن نتعامل معهم ويجب عليهم وعلى من زرغهم بقوته أنهم جسم غريب مرفوض تمام وأن الله أقوى من الجميع وأن هناك سننا لله في خلقه ومن يحاول اللعب بهذه السنن وخلخة أي وضع طبيعي قائم فإن محاولته لا بد وأن تناله هو بسوء هذه سنة الحياة قد يحتاج الإنتقام الرباني إلى وقت ولكنه في النهاية لا بد حاصلا
      تلك هي سنة من يحاول تخريب التركيبة التي وضعها الله كما في الأبدان كذلك في البلدان

    • زائر 3 | 10:28 م

      الى متى

      لا يبدو ان هناك من سيسعى لحل هذه المشكلة الخطيرة المدمرة لأن حالة من الفوضى مطلوبة كما يبدو من عملية التجنيس الكبرى حيث لم تحدث مثلها حتى في الدول الكبرى في المساحة والتي تستطيع ان تحمي نفسها عن طريق قوانينها ومؤسساتها فنحن هنا امام نموذج فريد من نوعه فمساحة البحرين لا تستوعب سكانها الاصلين فليس من الممكن ولا المعقول او المقبول ان تحشد 700000 مجنس في مساحة محدودة جداً وفي وقت قصير جداً وبتشكيلة غير متجانسة لا تتكلم حتى اللغة العربية الا ان يكون الهدف (الفوضى)

    • زائر 2 | 10:20 م

      آه ثم آه

      لقد قلبتي المواجع أيتها الكاتبة العزيزة وأدميتي قلوبنا من الصباح! ماذا عسانا أن نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل وهو مغير الأحوال( اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك)

    • زائر 1 | 9:52 م

      لك اللة ياوطن

      ( نعتقد بأنّ من قام بتجنيس هؤلاء، ومن سعى بشدّة إلى تحقيق الحلم، لابد له أن يعالج المشكلات الطافحة على السطح، كما لابد له أن يفكّر في الخروج من الأزمة التي أحدثها في بلاده )
      كيف وهو لا يفكر في مصلحة الوطن و الشعب و هناك اهداف ......

اقرأ ايضاً