أكد البطريرك الماروني نصر الله صفير، أن أية اتفاقات مع سورية لا قيمة لها في ظل وجودها العسكري في لبنان. وأضاف، أن الوقت قد حان لكي يتدبر لبنان شئونه بنفسه.
ومن جهته، قال أمين سر المجلس الأعلى للحزب القومي السوري الاجتماعي في لبنان قاسم صالح، إنه لا توجد سيناريوهات سرية للعلاقات اللبنانية الإسرائيلية حال خروج السوريين.
بيروت، عمّان - أ ش أ
أكد البطريرك الماروني الكاردينال نصر الله صفير أن أية اتفاقات مع سورية لا قيمة لها في ظل الوجود العسكري السوري في لبنان. وأضاف صفير - خلال حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس - أن سورية قدمت خدمات كبيرة للبنان، غيرأن ذلك لا يبرر تدخلها في الشئون اللبنانية الداخلية. في حين أقر بأن التنسيق اللبناني السوري مكن الدولتين من الصمود في مواجهة «إسرائيل». وعلى صعيد متصل، أكد أن قانون محاسبة سورية الذي أقره مجلس النواب الأميركي يهدف إلى تحقيق المصالح الأميركية فقط. وقال إن لبنان لا يريد إلحاق الأذى بسورية على الإطلاق، وأن الوقت قد حان لكي يتدبر لبنان شئونه بنفسه أسوة بالدول المستقلة ذات السيادة. في حين نقلت صحيفة «المستقبل» اللبنانية أمس عن مصادر دبلوماسية عربية تأكيدها بأن أوساط حكومية لبنانية نفت إعادة الانتشار السوري من جديد في لبنان.
من ناحية أخرى، يتوجه الوسيط الألماني في المفاوضات بين «إسرائيل» وحزب الله اللبناني بشأن صفقة تبادل الأسرى إرنست أورلاو الأسبوع المقبل إلى إيران. وتأتي هذه الزيارة في محاولة للحصول على معلومات عن مرشد الطيار الإسرائيلي المفقود منذ العام 1982 رون أراد.
من جهة أخرى، أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني مروان حماده أنه فتح تحقيقا في ما نقلته احدى الصحف الإسرائيلية عن صادرات إسرائيلية إلى لبنان عبر دولة ثالثة بقيمة 300 ألف دولار.
وفي موضوع آخر، نفى المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون السورية رياض عصمت أمس ان يكون قد تعرض لضغوط من أية جهة كانت لعدم عرض مسلسل «الشتات»، وأعزى سبب عدم عرض المسلسل إلى مشكلات تقنية تتعلق بتأخر ورود حلقات المسلسل إلى التلفزيون السوري
العدد 422 - السبت 01 نوفمبر 2003م الموافق 06 رمضان 1424هـ