أدى الرئيس الأذربيجاني الجديد الهام علييف اليمين الدستورية خلفا لوالده أمس الأول وتعهد بدعم سياسات أبيه وذلك بعد أن أدى فوزه المطعون فيه في الانتخابات إلى أعمال عنف واعتقالات. وفاز علييف (41 عاما) بسهولة في الانتخابات التي جرت في 15 أكتوبر/ تشرين الأول بادئا بذلك أول عملية خلافة في سدة السلطة في إحدى الجمهوريات السوفياتية السابقة ومطمئنا المستثمرين الحريصين على الاستمرارية في ذلك البلد الغني بالنفط والغاز والذي عصفت به اضطرابات سياسية في نهاية العهد السوفياتي. وقال علييف أمام ثلاثة آلاف من الشخصيات البارزة خلال الحفل الذي بثه التلفزيون «أقسم بالقرآن ان أكون مخلصا لتقاليد أذربيجان، ولن يهز أحد استقرار أذربيجان وهو جزء من التراث الغني الذي تركه حيدر علييف، «وسأسير على الدرب السياسي لحيدر علييف». في إشارة إلى والده المريض الذي سيطر على الحياة السياسية في أذربيجان 40 عاما