توفي حديثا المناضل الجزائري محمد يزيد وهو من الشخصيات البارزة للحركة الوطنية في الجزائر اثر سقوطه في منزله بالجزائر العاصمة، حسبما علم لدى الأشخاص المحيطين به.

- ولد في 8 أبريل/ نيسان العام 1923 بالبليدة.

- درس الحقوق في مدرسة اللغات الشرقية بباريس.

- التحق بالحركة الوطنية الجزائرية وهو صغير السن، إذ انضم في العام 1942 إلى حزب الشعب الجزائري ليصبح بعدها أمينا عاما لجمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا في1946/1947 ثم مسئولا عن الفرع الجامعي لحزب الشعب الجزائري.

- تم توقيفه في شهر مارس/ آذار العام 1948 بمطار الجزائر وحكم سنتين سجنا بتهمة «حيازة مناشير ووثائق مشبوهة» .

- انتقل بعد اطلاق سراحه إلى باريس. - في 27 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1954، توجه إلى القاهرة والتحق بجبهة التحرير الوطني واصبح مندوبا لها بنيويورك إذ حضر الدورات 10 و11 و12 للجمعية العامة للأمم المتحدة ودافع عن قضية استقلال الجزائر. - كان عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية في 1956 ووزيرا للإعلام بحكومة المنفى. - أصبح غداة الاستقلال نائبا بالمجلس الوطني (البرلمان) بين العامين 1962-1965.

- عضو لجنة إعداد ميثاق الجزائر قبل أن يبدأ مشواره الدبلوماسي إذ كان سفيرا للجزائر في بيروت وممثلا للجزائر لدى الحركات الفلسطينية في العام 1975 ومدير مكتب الإعلام للجامعة العربية بباريس في العام 1981. - تكفل إذ كان عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني بمهام التكوين و«إنتاج الأفكار» في العام 1983.

- في العام 1989 أعيد انتخابه في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني التي انسحب منها بصفة إرادية ، ثم اصبح مديرا للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة بين 1990 و1992