تفاجأ أحد أولياء الأمور بأن ابنه البالغ من العمر خمسة عشر عاما اشترى قميصا (فانيلة) من إحدى أسواق البحرين كتب عليه كلمتا «حمار» و«نجس»، وكان القميص مصنوعا في إحدى دول شرق آسيا، وبادر ولي الأمر إلى إرجاعه إذ أخبر صاحب المحل البحريني بالأمر، فلم يكن منه إلا أن أجابه بابتسامة عريضة توحي بأنه على علم بما هو مكتوب على القميص ولم يتردد صاحب المحل في عرضه مرة أخرى ليكون من نصيب زبون آخر. وجود مثل هذه البضائع في الأسواق جعل المستهلك المحلي يشعر بالقلق إزاء غزو السلع الغريبة في أسواقه، فمرة يتفاجأ بـ «شعيرية» تحتوي على لحم خنزير، وأخرى بسلعة إسرائيلية الصنع، والكثير من السلع التي تحتاج إلى رقابة الجهات المعنية، وعلى رغم أن السوق البحرينية شهدت الكثير من عمليات سحب البضائع إما لأسباب تتعلق بالدين أو بالذوق العام، فإن السوق تظل فيها كمية من هذه البضائع التي تسأل الجهات الرقابية المختصة عمن سمح بدخولها، كما يساءل التجار عن عرضها