الأبيات تحبي لك... والثنا يمشي على معكاز

والأرض تدور... والمهجر يذكرني بمركازي

مكان في زمان عزبك... ما اغلاه من مركاز

وأنا في مجلسٍ نهجه ونهج العز متوازي

صغيرٍ... كل ما صدّت عيون... اقرب من المعناز

سواليف الضيوف تدور وعيوني لمعنازي

الا يا كثر اصابعهم إلى شافوك في التلفاز

وعشق مثل زخات المطر مجنون وإعجازي

افكر من يكون اللي على اصوات الضماير حاز

من اللي مايبي غير الجزا من رب يجازي

من اللي في فراش الموت ابوي يردده بإيجاز

من اللي يفرشون لسيرته سجاد شيرازي

تخيلتك شبيه السندباد... اثرك شبيه الباز

دخلت الذاكره والقلب يا اول واصعب ألغازي

يا غازي... والله انْها ما تضيق الا على المعتاز

وانا وامثالي من الناس محتاجين كم غازي

عرفتك... مزنٍ يزلزل زمانٍ كله استفزاز

ولوما للزمن زلزال زادت نزوة النازي

قريتك... يوم خلّيت الورق باحلى الغرق يمتاز

ويفزع له مية فارس... وتحتضنه مية جازي

سمعتك... يوم صحت وقمت اباري صيحتك منحاز

واردد: نجد نجدي والحجاز - وربي - حجازي

اعزك يا عزيزٍ عزك الله وانت بين عْزاز

معزّه من زعامة عزمها مدري وش توازي

تفاصيلك... عزت سجادتي... واصبح دعاي اجواز

محاصيلك... ملت زوادتي... وانجازك انجازي

من اول ما يجوز العزو... قلت يجوز... قالوا جاز

كم أرضٍ ترتجيه ان كان شروى غازي الغازي

يخلدْك الزمن... ياصورةٍ غرد بها البرواز

مثل ما خلد التاريخ ابن حيّان والرازي

بعيد من المواجع وانحياز اليعربي لا انحاز

ابـ ... اقول لعدوّيني قبل ما اقول لعزازي:

أنا من أمةٍ في الماضي لْها صهلله وانجاز

وانا من أمةٍ في تالي الوقت انجبت «غازي