أعلن مصدر رئاسي في العاصمة الموريتانية نواكشوط أن الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيدي أحمد الطايع كلف مساء أمس الأول رئيس وزرائه المستقيل الصغير ولد امبارك بتشكيل حكومة جديدة. وجاء تكليف ولد امبارك بتشكيل حكومة جديدة مباشرة بعد ساعات من قبول الرئيس استقالته بعد إعلان المجلس الدستوري الموريتاني رسميا عن فوز ولد الطايع بالغالبية المطلقة في الجولة الاولى لاقتراع الجمعة الذي رفضت المعارضة الاعتراف بنتائجه.

وللإشارة ينتمي ولد امبارك الى شريحة «الحراطين» وهم العبيد السابقون وهو أول كادر من هذه الفئة يتولى رئاسة الوزراء في موريتانيا. ويصف المراقبون هذه الخطوة بـ «الجريئة». كان المجلس الدستوري الموريتاني أعلى هيئة قضائية في البلاد رسميا قد أعلن في وقت سابق من يوم أمس الأول فوز ولد الطايع بولاية جديدة مدتها ست سنوات. ومن جهة أخرى أكد محامي مرشح الرئاسة محمد خونا ولد هيدالة المعتقل حاليا للاشتباه في تورطه في «التخطيط لمحاولة لقلب نظام الحكم بالعنف» أن المرشح ولد هيدالة «منع من تقديم طعن أمام المجلس الدستوري بسبب اعتقاله ساعات بعد انتهاء عمليات الاقتراع»