أصدرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أمس بيانا بمناسبة يوم القدس العالمي، قالت فيه: «يمثل يوم القدس العالمي، الذي أطلقه السيد الإمام الخميني (قده) ليوافق آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، محطة سنوية نستعيد فيها تقوية وتقييم مواقفنا تجاه القدس وفلسطين العزيزة».
وفي هذه المناسبة دعت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إلى الآتي:
على المستوى المحلي: ان تدعم كل المحاولات المقاومة لجميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني من خلال تفعيل برامج المقاطعة الاقتصادية والثقافية والسياسية، وذلك من خلال فتح القنوات الإعلامية والتربوية وحتى الإدارية لتعميق مفاهيم وأسس الرفض للتهويد ومحاولات التعايش الاستسلامي مع العدو الصهيوني.
وأما على المستوى العربي والإسلامي فقالت: إن الخطر محدق بهوية القدس العربية والإسلامية، ويجب التعاطي بشكل أكثر إيجابية من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية بما يحقق تطلعات الشعوب الراغبة في دعم القضية الفلسطينية ونصرتها وإفساح المجال لكل محاولات الدعم المادي والمعنوي وكذلك مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، ما يتطلب إفصاحا عن مواقف هذه المؤسسات والدول على المنابر العالمية من دون مواربة أو استحياء، وعلى المستوى العالمي، فإن حل قضية القدس والشعب الفلسطيني بشكل عادل يضمن إرجاع الحق إلى أهله وطرد المغتصب المدنس لأرض فلسطين، سيكون المؤشر الوحيد لحال الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي بدورها تؤثر على الاستقرار العالمي. إن استقرار المنطقة سيكون المفتاح لبرامج النمو والانفتاح الاقتصادي على مستوى المنطقة والعالم، وحتى يتم تحقق ذلك للجميع، لابد من تضافر الجهود لدعم قضية الشعب الفلسطيني وإرجاع حقوقه المسلوبة.
واختتمت بينها بالقول: لإن الدعم السياسي والعسكري الأميركي اللامحدود للسفاح شارون الذي تلطخت يداه بدماء الأبرياء من أبناء شعبنا الفلسطيني البطل لهي وصمة عار في السياسة الأميركية
العدد 441 - الخميس 20 نوفمبر 2003م الموافق 25 رمضان 1424هـ