تعتبر الولايات المتحدة ان «مبادرة جنيف» للسلام في الشرق الأوسط تشكل جهدا جيدا لإقامة الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين لكنها على رغم ذلك لا تريد الحكم على مضمون هذا المشروع غير الرسمي. وعبر توجيهها بعض الإشارات الايجابية إلى واضعي الخطة تريد واشنطن قبل كل شيء ان تؤكد مجددا اهتمامها باستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لكن الولايات المتحدة تحرص في الوقت ذاته على عدم التعليق على المقترحات الواردة في هذه المبادرة التي ستطلق رسميا في الأول من ديسمبر/ كانون الأول في جنيف، حتى لا تطغى على «خريطة الطريق» خطة السلام الدولية التي تدعمها واشنطن
العدد 446 - الثلثاء 25 نوفمبر 2003م الموافق 30 رمضان 1424هـ