أكدت وزارة الخارجية الصينية أمس أن الارهابي الصيني حسن محسن لقي مصرعه رميا بالرصاص في عملية أمنية مشتركة قامت بها القوات الباكستانية والأميركية في منطقة تقع على الحدود الباكستانية الأفغانية المشتركة والتي فر إليها المواطن الصيني منذ العام 1997، منوهة بأن تلك العملية تمت فى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي فيما يعزى تأخير الإعلان عنها للتأكد على نحو مطلق من هوية القتيل. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيان تشاو أن حسن محسن «حسن معصوم في روايات أخرى لاختلاف الترجمة» ولد العام 1964 في منطقة شينغ يانغ ذاتية الحكم الواقعة شمال غرب الصين والتي يقطنها غالبية مسلمي الصين من قومية الويغور، وكانت الشرطة الصينية ألقت القبض عليه فى أكتوبر العام 1993 لتورطه في سلسلة من الأنشطة الإرهابية العنيفة داخل شينغ يانغ وخارجها ما أودى بحياة مئات الأشخاص وألحق أضرارا بالغة بالممتلكات الخاصة والعامة