مع غروب شمس هذا اليوم، التاسع من المحرم، يقترب الاحتفال بإحياء ذكرى شهادة الإمام الحسين (ع) من الذروة. في السادسة مساء، ستتم إضاءة أكبر شمعة أمام مقر جمعية «المرسم الحسيني» في المنامة، التي تسعى لتسجيلها في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وذلك تخليدا لذكرى شهداء الإسلام في كربلاء. وبعد العاشرة ستبدأ انطلاقة مواكب العزاء في العاصمة، بعد اختتام مجالس الخطابة الحسينية، حيث تغص طرقات الأحياء القديمة بعشرات الآلاف من القادمين من الضواحي والقرى والمحافظات الأخرى، فضلا عن حضور ملحوظ من مواطني بعض الدول الخليجية نظرا إلى تزامن المناسبة مع فترة العطلات الأسبوعية.
موسم عاشوراء الذي يحفل بالكثير من الأنشطة والفعاليات الفكرية والثقافية والفنية والصحية والخيرية، سيشهد اليوم أيضا حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم للرجال، فيما اختتمت أمس حملة خاصة بالنساء، وهي أكبر وأقدم حملة تبناها منذ سنوات الصندوق الخيري والمؤسسات الدينية في منطقة النعيم غربي العاصمة.
دشن مأتم الغرب في بني جمرة ظهر أمس (الجمعة)، برنامجا توعويا بيئيا تحت شعار «بالحسين نرتقي»، وذلك امتدادا لمشروع «عاشوراء نرتقي»، الذي أطلقته بلدية المنطقة الشمالية.
وأقيم حفل التدشين برعاية مدير عام بلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن، الذي أكد في كلمته أن «حملة عاشوراء نرتقي هي النسخة الأولى خلال هذا العام، وأن الأعوام القادمة ستشهد تطورا لهذه الحملة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع والأهالي» مشيرا إلى أن «عاشوراء نرتقي» هي انبثاق من حملة ارتقاء التي أطلقتها البلدية في مايو/ أيار الماضي وتهدف إلى تقديم أفضل الخدمات البلدية بالشراكة المجتمعية.
وأضاف حسن أن «البلدية رصدت التفاعل الكبير من قبل المآتم، وخصوصا رغبتها في المشاركة في مسابقة أفضل مأتم في الممارسات البيئية، وأنظف موكب ومضيف وقرية، وهذا يدل على حرص المراكز الحسينية في رغبتها بالحافظ على البيئة ونشر التوعية».
وأوضح أن «المحافظة الشمالية أرض خصبة إلى العمل الاجتماعي، وجميع الفعاليات تأتي إيمانا منا بأن جميع الفعاليات الحسينية في موسم عاشوراء تقام من قبل الأهالي وبمبادرات منهم، لذلك جاءت الشراكة بين البلدية والمآتم لنشر الوعي البيئي».
وقال إن «البلدية تنتظر تقييم المآتم والمواكب الحسينية في حملتها، لنطور هذه التجربة وتكون على مستوى الطموح إلى أن نصل إلى الوعي البيئي الكامل من جميع فئات المجتمع وهذا ليس بصعب إذا ما تكاتفت كل الجهود لذلك».
الجبل: نجاح الحملة جاء بفضل المآتم
إلى ذلك قال نائب رئيس مجلس بلدي الشمالية علي الجبل «عندما انطلقت حملة ارتقاء، لم نكن نتوقع المبادرات الكبيرة من أهالي المنطقة الشمالية، وتفاعلهم منقطع النظير مع الحملة».
وأضاف «وردت إلى المجلس البلدي والبلدية الكثير من الخطابات والاتصالات من المآتم، والصناديق الخيرية والجمعيات الأهلية، تعرض خدماتها بالمشاركة في حملة عاشوراء نرتقي».
وتابع «انطلاقا من الشراكة المجتمعية غير المحدودة، جاءت حملتنا بالتعاون مع الأهالي للنهوض بالبيئة والنظافة والمجتمع، إذ سخرت البلدية الشمالية كل جهودها وطاقمها الفني في سبيل نجاحها».
وأشار إلى أن «النجاح الذي حققته الحملة، جاء بفضل دعم المؤسسات الحسينية التي تفاعلت بشكل كبير، وقد جاء تدشين الحملة من قبل وزير شئون البلديات والزراعة في ساحة مأتم الطويلة بحضور كبير مساء يوم الإثنين الماضي».
وأوضح «تلك الفعاليات استمرت في دمستان، إلى أن نظم مأتم الغرب في بني جمرة الفعالية البيئية، والتي شكلت انطلاقة قوية في مشاركة المواطنين للحفاظ على البيئة».
وقال إن «تشكيل اللجان البيئية للحفاظ على النظافة في المآتم والحسينيات، وفي مواكب العزاء أعطى حملة عاشوراء نرتقي، دفعة قوية للاستمرار والتعاون مع مختلف شرائح المجتمع، وسهل الكثير من الصعوبات والعقبات التي تواجه الجهاز التنفيذي في البلدية في المحافظة على النظافة في المواكب العزائية».
من جهته، قال عضو مجلس بلدي الشمالية عبدالغني عبدالعزيز إن «المآتم والمواكب الحسينية تعد شريكا مع البلدية في نشر الوعي البيئي والحافظ على النظافة العامة، وموسم عاشوراء فرصة مناسبة لاستغلالها في تقديم وتنظيم الفعاليات التي تصب في هذا الهدف».
وبيّن «أردنا أن نبرز من زاويتنا في العمل البلدي عاشوراء بحضارية هذه المناسبة وعمقها نظرا لإقبال الآلاف على إحياء المناسبة، نريد أن نستثمرها لبث الوعي البيئي».
وأضاف «طرحنا عاشوراء نرتقي لنعمق المشروع، ونؤكد أهمية المناسبة ونوجّه إلى الاستفادة الكبرى منها، والقيام بحملة شاملة ومتنوعة تستهدف الحفاظ على البيئة عبر الارتقاء بجوانب الاحتفاء كافة بهذه المناسبة بصورها المتعددة».
وأوضح أهمية «أن تكون هناك شراكة مجتمعية من كل الجهات لإظهار عاشوراء بصورة تليق بقدسيتها الكبيرة، وما أحوجنا أن نقتدي بكل المآثر الخيرية التي جسدتها كربلاء عبر دروسها المختلفة».
وأكد أن «الارتقاء بعاشوراء يأتي في إطار النهوض بمملكتنا على الأصعدة كافة وفي مختلف المناسبات عبر الاستثمار الجيد والواعي وخلق مفاهيم تزيد من الشراكة التي راهنا عليها وآتت ثمارها، وكان لزاما أن نكمل المشوار».
جاسم: لابد أن نحيي موسم عاشوراء بالمحافظة على البيئة
من جهته، أكد عضو المحكمة الجعفرية الكبرى الشيخ علي جاسم وجوب أن نأخذ من الإمام الحسين(ع) العبر والدروس، وأن يكون إحياؤنا لموسم عاشوراء حضاريا من ناحية الحفاظ على البيئة».
وأضاف «حتى لو أغفلنا كل النصوص الدينية، لابد علينا أن نحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)، ونعكس روح أهل البيت في إحيائنا لهذه المناسبة العظيمة على البشرية».
وأشاد عضو المحكمة الجعفرية الكبرى بمبادرة عاشوراء نرتقي والتي تهدف لنشر الوعي البيئي في موسم عاشوراء، بالشراكة الكبيرة مع المآتم والمواكب الحسينية».
لا وجود لقانون يحكم إنتاج النفايات
من جهته، قدم أخصائي البيئة منسق أنظمة البيئة في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) إبراهيم علي، عرضا حول طريقة الإدارة السليمة للنفايات، وبين خلاله أن «النفايات مواد تنتج عن النشاط البشري، ويتم الاستغناء عنها لانتهاء المنفعة أو زيادة الحاجة عنها».
وذكر أنه «لا يوجد قانون يحكم إنتاج النفايات في البحرين، على جميع المستويات، سواء أكانت الفردية أو الصناعية أو الحكومية».
وقال «النفايات الصلبة إحدى المشكلات البيئية الكبرى في الوقت الراهن، وليس فقط لآثارها الضارة على الصحة العامة، والبيئية وتشويهها للوجه الحضاري، بل كذلك لآثارها الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن أنها تكلف الدولة الكثير من الأموال».
الوسط - محمد الجدحفصي
تناولت حلقة هذا الأسبوع ظاهرة «مضايف» الإمام الحسين (ع)، التي تنتشر في كل مناطق البحرين خلال موسم عاشوراء.
والتقى البرنامج بعدد من القائمين على المضايف في منطقة جدحفص، وفيما يأتي نص اللقاء:
فيصل الماجد، شنوه اسم مضيفكم؟
- اسمه الحالي مضيف أبو الأحرار نسبة إلى الإمام الحسين(ع).
كم سنة صار له هذا المضيف؟
- بدأ كجلسة شعبية من قبل 3 سنوات تقريبا وحولناه بعد ذلك إلى مضيف حتى يستقطب كل المارة الذين يمرون على الشارع.
كم كلفكم إعداد هذا المضيف؟
- تقريبا التكلفة وصلت إلى أكثر من 300 دينار بتعاون الجميع.
شنو تقدمون فيه؟
- احنا حبينا نعطي فكرة جديدة غير الوجبات المعروفة وهي الوجبة الرئيسية (الرز)، فقررنا تقديم الأطباق الأخرى مثل المعكرونة، النخج، الباستا، البشميل، الكبدة، بعيد عن الأشياء التي تكون دسمة، يعني وجبات خفيفة وفي نفس الوقت تستقطب أكبر عدد من الناس.
ومَن الذين يأتون عادة لتناول الوجبات؟
- والله عندنا من دول الخليج مثل الكويت وقطر يأتون وهم يساهمون ويحددون لهم بعض الليالي كأن يختاروا ليلة باسم العباس (ع) أو باسم الحسين (ع) وبعضهم يدفع بسخاء، وكذلك من نفس المنطقة هناك أشخاص يدفعون بسخاء منهم أطباء ومهندسون، فتحس أن هناك تجاوب وأهم شيء هو توضيح ثقافة الإمام الحسين (ع) من أين أتت، الفكرة أن لا تحرم الناس من الوصول إلى المأتم لذلك نبدأ مبكرين لكي نعطي الناس مجالا للذهاب إلى المآتم ولكي لا يقتصر المضيف على الجلسة والأكل.
هل تعتبر انتشار المضايف في البحرين ظاهرة حضارية مثلا؟
- في الحقيقة هو بحسب الموقع، ربما في بعض المواقع لا يستدعي فتح مضيف جديد بل تتعاون مع المضيف الأساسي الموجود في المنطقة نفسها، وتعطي صورة أفضل وتقدم أشياء أجود. فعلى سبيل المثال نحن هذا العام، لدينا فكرة غير المضيف، لدينا جدارية وأعطيناها صورة أجمل، أيضا لدينا صورة ثانية وهي أن نقوم بتشجير هذه الجدارية خلال ذكرى مواليد الأئمة (ع). الفكرة أن الإمام الحسين (ع) ليس فقط جلسة وأكل وإنما هناك أفكار فيها نظافة، فيها حضارة، حيث لا تجد هناك أوساخ مرمية في المضيف مثلا، لكننا لسنا مع انتشار المضايف بكثرة حتى لا تأخذ فكرة بأن الظاهرة هي ظاهرة للأكل فقط حسب رأيي الشخصي.
وهل راح تستمرون في هذا العمل؟
- احنا نتمنى الاستمرار وأن يكون هناك تطوير ونضمن أن نقدم أشياء أفضل من هذه، ونحن ندرس أن تكون هناك أعمال أهم، مثلا الآن مركز جدحفص أو نادي جدحفص حينما يخرجون نتمنى أن نحوّله إلى مركز اجتماعي ثقافي وفي نفس الوقت ترفيهي وتعليمي، وهذا يتم بحسب كلام الأوقاف الجعفرية حيث طالبونا بأن نقدم هذا الطلب على شكل عريضة من أهالي المنطقة إلى الأوقاف، وهذا الشيء نجد فيه نوعا من الصعوبة، لكننا من الناحية المادية نستطيع سداد الإيجار السنوي باعتباره تابعا للأوقاف. نحن نطمح لأن نطوره إلى الأفضل، هو لم يكن هكذا في السابق بل كان أقل مستوى من الآن، حيث كان مخزنا، لكن نتمنى من الجهات الحكومية الأخرى التعاون معنا، ولقد تلقينا قبل فترة إشعارا أو مخالفة بسبب المضيف، على رغم أنه في الأساس كان عبارة عن جلسة لأن الناس محرومة من الجلوس في أماكن عامة كالحدائق أو المتنزهات أو الملاعب، وهذا بديل يستقطب حاليا كبار السن فتجدهم في الفترة الصباحية وأيضا في الفترة المسائية موجودين ولديهم ارتياح نفسي بالجلوس في هذا المكان يستظلون به عن الشمس صيفا، ويتدفئون فيه شتاء، وهي ظاهرة يمكن أن تستفيد منها الأجيال القادمة.
فنتمنى أن يأتي وقت تولينا فيه الحكومة اهتمامها ورعايتها وتدفعنا إلى تقديم عمل أفضل من هذا العمل، كأن تسألنا ماذا تحتاجون لكي تطوروا هذا العمل، فهذا يعكس صورة جميلة، فغدا حينما نقوم بتشجير المكان لا يرجع ذلك بالفائدة علينا فقط وإنما للبلد ككل، بأن تكون هناك نظافة، اهتمام، تشجير، جداريات عليها أسماء وغيرها.
هل يزورونكم أجانب؟
- نعم، يأتون الأجانب وأغلبهم من الجالية الفلبينية.
وهل لديهم ثقافة حول الإمام الحسين (ع)؟
- معظم الذين يزورون المضيف يحملون ثقافة عن الإمام الحسين (ع)، والذي لا يحمل هذه الثقافة نحاول أن نستقطبه ولكن الأشخاص من هذه الناحية قليلون جدا، فغالبيتهم ملمون بهذه الثقافة، والبعض لديهم ثقافة ويأتون للتوسع أكثر ويأخذون مساحة أكثر من هذه، وبعضهم يساهم أيضا في تهيئة المضيف.
وهل تنوون استغلال المضيف لعمل مرسم للأطفال مثلا؟
- قمنا بهذا العمل قبل سنتين تقريبا، ونحن نحاول تطويرها ولكن الأحوال الجوية لهذا الموسم والموسم الماضي حال دون ذلك من حيث برودة الجو وهطول الأمطار، فكان من الصعوبة استخدام هذه المساحة على رغم أنها كان من الممكن الاستفادة منها من حيث ضبط الإضاءة وغيرها. فنتوقع أن نقوم بذلك في السنة المقبلة إن شاء الله، ونحن حاليا على افتتاح مطبخ للمضيف وعلى وشك الانتهاء منه وهو معد بأحدث التجهيزات، ولن يكون مقتصرا على خدمة هذا المضيف بالذات وإنما يمكن استخدامه لأي مضيف أو هيئة حسينية أو تابعة لأهل البيت (ع)، وكذلك بالإمكان استخدامه للأشخاص المتطوعين الذين يقومون بإعداد وتقديم الوجبات في أي مكان كان، وفي الأخير هي عملية ناجحة.
محمود عبدالأمام، ما رأيك في انتشار حركة المضايف في القرى البحرينية؟
- فكرة المضايف فكرة جيدة إذ بدأت قبل سنتين تقريبا، ولكن هذه السنة زادت بكثرة في أغلب المناطق والقرى، فهي فكرة تجمع الناس وتوطد الأواصر الاجتماعية بينهم بشكل أكبر، بالإضافة إلى المآتم وبالتالي تساهم في لمّ الناس أكثر.
هل تعتبر أنها تؤدي رسالة مثلا؟
- بالطبع، أية فكرة تجمع الناس هي تؤدي رسالة وتعكس واقع أن هذا المجتمع متآلف ومتحاب، وفي نفس الوقت تعطي موسم عاشوراء نكهة خاصة.
لكن، ألا تعتقد أن المضايف مقتصرة على الأكل فقط؟
- هي المضايف في النهاية فكرتها هكذا.
تقديم المشروبات والمأكولات فقط؟ سابقا كان يتم توزيع الرز...
- تختلف أنواع المأكولات والمشروبات باختلاف الزمن، ولكن فكرة المضايف قائمة على تقديم خدمة الأكل إلى المواكب، أو مثلا حتى الأفراد وليس من باب تقديم محاضرات أو إقامة تعزية وإنما هذه الأمور تقتصر على المآتم، إلا أن فكرة المضيف هي قضاء حاجة المعزين أو الأفراد في موسم عاشوراء عموما من حيث المأكل والمشرب.
وهل تعتقد بأنها تعكس صورة حضارية؟
- لاشك، هي مفردة من مفردات الصور الحضارية، وجوانب النظافة وغيرها ممكن أن يلتفت لها، ولكن هي في الأساس جانب من جوانب عاشوراء، ليس أكثر، تكمل المأتم، وتكمل الموكب، وتكمل غيرهما، وفي النهاية هو مضيف لا نعطيه أكثر من هذا الحجم.
أبوعلي، ما اسم هذا المضيف؟
- مضيف أهل البيت (ع).
وكم سنة مضت على هذا المضيف؟
- 3 سنوات.
مجيد، ماذا تقدمون في هذا المضيف؟
- نقدم فيه الشاي بالفحم، الشوربة، وكل شيء.
ومن يقوم بإعداد الوجبات؟
- «الشيف» علي رضي وأنا معه (مجيد).
وما هي الأشياء التي تقومون بطبخها؟
- نطبخ «نخج حار»، شوربة، دجاج، معكرونة، كاستر، كباب، قيمة.
وهل مرتادو المضيف مقتصرين على البحرينيين فقط؟
- لا، من جميع الجنسيات كالسعودية والكويت والإمارات، حتى من عمان يأتون.
وهل يُفتح المضيف في مناسبة عاشوراء ووفيات الأئمة فقط؟
- يُفتح المضيف في جميع مناسبات أهل البيت (ع) من أفراح ومواليد ووفيات.
جعفر، من أين نشأت فكرة المضايف؟
- تم اقتباس الفكرة من العراق، حيث أصل المضايف في العراق.
ومن قام بطرح هذه الفكرة هنا؟
- الفكرة طرحت من جميع الشباب حيث كان هذا المضيف في الأساس عبارة عن جلسة، فاقترح البعض أن يتم إحياء هذه الأيام المباركة عبر فتح المضيف.
وكم مضى من المدة على هذا المضيف؟
- تقريبا 4 إلى 5 سنوات.
وماذا تقدمون من مأكولات؟
- جميع المأكولات المتعارف عليها في أيام محرم، مأكولات خفيفة كالكبد ة والقيمة وأحيانا «الجبس»، بالإضافة إلى الشاي والماء الذي يتم تقديمه على طوال السنة، ولكن تتم زيادته في أيام محرم ونبقى إلى الساعة 10:30 وأحيانا إلى 11:00 ليلا.
ومن يقوم بالطبخ؟
- يقوم بالطبخ بعض النساء من أهل هذا الحي من كبار السن والفتيات ويجتمعن جميعهن في بيت «الخميس» بيت حجي سلمان.
هل تُجمع التبرعات لهذا المضيف؟
- نعم يقوم البعض بتقديم المساهمة من الشباب أنفسهم، وبعض المساهمات تأتي من الخارج، بالإضافة إلى الإيفاء بالنذور، بأن يتم حجز إحدى الليالي من قبل البعض ويقوم بالتكفل بجميع مصاريف تلك الليلة مثلا، واختيار ليلة حادي أو ليلة ثاني أو ليلة ثالث أو ليلة رابع بحسب النذر أو بحسب الطلب لنيل الثواب.
وهل لديكم النية في الاستمرار في هذا العمل؟
- إن شاء الله، إذا الله أحيانا، والله يقدرنا إن شاء الله نستمر في هذا العمل إلى آخر نفس في حياتنا.
محمود الحداد، من متى هذا المضيف؟
- المضيف أقمناه تقريبا منذ 10 سنوات، ولكن في بداية محرم هذا العام افتتحناه رسميا.
من أطلق تسمية الإمام الحسن المجتبى (ع) على هذا المضيف؟
- أنا قمت بتسميته لأن الإمام الحسن المجتبى (ع) مهضوم عند أغلبية المسلمين (سنة وشيعة)، فعلى هذا الأساس أطلقنا هذه التسمية على المضيف، وقد تلاحظ أن مثل هذه التسمية قلّ وجودها.
ما هي المأكولات التي يقوم بتقديمها المضيف؟
- نقوم بتقديم بعض الأكلات الخفيفة، وكذلك وجبات العشاء، بالإضافة إلى الشاي والحليب.
ومن يقوم بالطبخ؟
- أخونا علي الحداد.
منذ متى تعلمت الطبخ؟
- الطبخ هوايتي من صغري وكنت من صغري أحب الطبخ.
ماذا بالنسبة لجنسية مرتادي المضيف، هل مقتصرة على البحرينيين فقط؟
- من جميع الجنسيات العربية سواء كانوا سنة أو شيعة، وكذلك من الجالية الهندية والأجنبية من جنسيات مختلفة.
وهل تنوون المواصلة في هذا العمل؟
الوسط - محرر الشئون المحلية
تبرعت أكثر من 130 من النساء بدمائهن في حملة الإمام الحسين (ع) الحادية عشرة للتبرع بالدم.
وأشادت وكيل وزارة التنمية الاجتماعية حنان كمال، في بيان للوزارة أمس (الجمعة)، «بوعي المرأة البحرينية من خلال مشاركتها في عملية التبرع الطوعي بالدم وهو ما عهدناه من المرأة البحرينية في جميع المجالات والمواقع، إذ إن لها مساهمتها الكبيرة جنبا إلى جنب مع الرجل في بناء المجتمع».
جاء ذلك خلال افتتاحها نيابة عن وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي حملة الإمام الحسين (ع) الحادية عشرة للتبرع بالدم في مركز النعيم الصحي، بحضور رئيس صندوق النعيم الخيري محمد السلاطنة والوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية في الوزارة مها منديل، ومديرة العلاقات العامة في شركة زين الراعي الرسمي للحملة سامية حسين، ومدير عام مطبعة السامر سلمان عباس، وعدد من الشخصيات النسائية المجتمعية في المملكة.
وأكد رئيس الحملة أحمد السكري، في كلمة الافتتاح، «ضرورة العناية بفكر الانتشاء بالحياة عبر البذل والعطاء والتآلف وهي القيم التي بدت واضحة من دون لبس في أهداف ثورة الإمام الحسين (ع)، وأنه حان الوقت للتحرر من قيود حياتنا المادية بالمضي قدما بالمشاريع الإنسانية كحملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم».
وشارك في الحملة أكثر من 200 مشاركة، تم قبول 133 وحدة دم من مختلف فصائل الدم دعما لمخزون بنك الدم المركزي، التابع لوزارة الصحة.
ويعمل على تنفيذ الحملة أكثر من 200 متطوع من الجنسين وفريق طبي وفني للإشراف على عملية التبرع.
وقد توافد على الحملة العشرات من النساء للمشاركة في حملة التبرع بالدم التي يقيمها صندوق النعيم الخيري قبل عشر سنوات، وكانت الحملة باكورة الحملات التطوعية في مملكة البحرين، وتحظى بدعم من مختلف القطاعات الرسمية والأهلية، وتغطية من مختلف الوسائل الإعلامية العاملة في البلاد وخارجها.
العدد 2668 - الجمعة 25 ديسمبر 2009م الموافق 08 محرم 1431هـ
رد على الزائر رقم 4
كلمة " احتفال " تأتي من محفل أي جماعة وجماعات وتجمع وتستخدم للتجمع أو التجمهر لإحياء المناسبات الحزينة أو السعيدة على حد سواء ولم تقتصر على المناسبات السعيدة، لذا فالتعبير صحيح. عظم الله أجوركم
حسيني الهوى مواالي
تعلمت من الحسين ان اكون مظلوما فانتصر
سؤال
أترجو أمة ً قتلت حسيناً......شفاعة َ جدهِ يوم الحسابِ؟!!!!!!!!!!!! لا والله، إن كل من شارك أو رضى بقتل الحسين أو حتى هان عليه قتل الحسين هو شريك ٌُ في قتله ولسوف يندمون يوم نادي المنادي ألا لعنة الله على القوم الظالمين
اللهم عجل فرجه الشريف
السلام عليك يا اباعبدالله الحسين وعلى اولادك وعلى اصحابك وعلى المستشهدين بين يديك روحي لك الفداء يا سيدي رزقنا واياكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة
السلام على الحسين
السلام عليك يااباعبدالله وعلى الاراوح التي حلت بفنائك واناخت برحلك عليك مني السلام ابدل ما بقيت وبقى الليل والنهار السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
:)
ماجورين يامة محمد
وكم هو جميل ان نتجمع جميعا تحت ولاية الامام الحسين قلبا وقالبا وكم هو جميل ان ترى اخواننا السنة موجودين معنا هذا هو التلاحم دائما
ماجورين
الله يعود الجميع
الله ايعودنا وياكم ويعطيكم الصحة والعافية وانشالله اتكونون خدام اهل البيت دائما في شتى المجالات ويدا بيد نرتقي باسم الحسين
؟؟!!
((مع غروب شمس هذا اليوم، التاسع من المحرم، يقترب الاحتفال بإحياء ذكرى شهادة الإمام الحسين (ع) من الذروة.)) هل ما نفعله نحن في ايام عاشوراء يسمى " احتفال" ام يسمى "عزاء" نرجوا التصحيح ..
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ......لكنما عيني لأجل باكية
السلام عليك يا أبى عبد الله الحسين
التبرع بالدم ..صدقة جاريه في جسم المتبرع له
هكذا يكوووون عطاء الإنسان... نقتدي بواحدة من عطاءات الإمام الحسين
السلام عليك يوم استشهدت ويوم تبعث حيا
السلام عليك وعلى اصحابك وعلى اولادك
السلام عليك وعلى رافع رايتك المهدي
أخووكم
درب الزلق
عليهم بالعافية الموالين لاهل البيت وموالين الامام الحسين والمعزيين ولا تنسونا في هذه الليلة العظيمة من صالح دعاؤكم
شيعة الحسين يتبرعون بدمائهم
هذا هو الحسين يقدم روحه من اجل رفع الظلم عن الاخرين و شيعته يقدمون دمائهم لاحياء نفس الانسان اي انسان دون الالتفات لمذهبه او دينة