مثلت المنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو كفاية العنزور وزارة التربية والتعليم في الندوة الإقليمية المشتركة بين اليونسكو والاسيسكو للمنسقين الوطنيين لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في الدول العربية والتي أقيمت تحت عنوان “النهوض بالحوار بين الثقافات, والإسهام في دعم السلام والتعليم عالي الجودة”، وذلك بمقر اليونسكو في باريس في الفترة بين 14 و16 ديسمبر/ كانون الأول 2009.

وقال بيان للوزارة أمس إن الندوة عقدت بغرض وضع استراتيجية وخطة عمل لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو للأعوام القادمة (2010 و2015)، وشارك فيها ممثلون عن 15 دولة عربية.

وبمناسبة إعلان العام 2010 السنة الدولية للتقارب بين الثقافات, فقد ركزت الندوة على الحوار بين الثقافات كأداة رئيسية لتعزيز التعليم عالي الجودة, وتشجيع التعاون بين الأقاليم والإسهام في تحقيق السلام في عالم مستدام.

وكرس اليوم الأول للندوة لعرض الوضع الراهن لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في المنطقة العربية وفي العالم اجمع ومن ثم قام الخبراء المشاركون بتقديم مشاريعهم وتبادل خبراتهم مع المنسقين الوطنيين للشبكة بشأن العديد من القضايا مثل التنمية المستدامة وإدارة المياه وتغير المناخ وأمور أخرى.

وفي اليوم الثاني توزع المشاركون على ثلاثة فرق عمل: التنمية المستدامة، حوار الثقافات، التعليم الدامج أوالتعليم للجميع، وذلك لوضع مسودة الاستراتيجية وخطة العمل لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو (2010 - 2015) ومن ثم في جلسة عامة تم عرض ما توصلت إليه فرق العمل. وفي اليوم الثالث قام المشاركون في فرق بالعمل معا مجددا، وذلك لتنقيح الاستراتيجية التي تم إقرارها في جلسة عامة فيما بعد. وشارك في الندوة خبراء من الاونروا والـ UNEP واللجنة الأولمبية الدولية ومنظمة Life-Link السويدية