أكد نجم منتخب الجولف البحريني والمدرب الوطني حمد مبارك العفنان أن اتحاد الجولف البحريني يجري حاليا تصفيات خاصة بدأت منذ أسبوعين وتنتهي هذا الأسبوع للمنتخب الأول لكي يتم اختيار اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب العام المقبل، إذ يشارك في هذه التصفيات 18 لاعبا سيتم اختيار أفضل 6 منهم.

وفي اتصال هاتفي بالوسط الرياضي أكد العفنان أن التصفيات التي تجرى حاليا من قبل اتحاد الجولف البحريني على ملاعب الرفاع فيوز والتي تقام سنويا تشهد جدية كبيرة من قبل جميع اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب خلال العام المقبل في مختلف البطولات المحلية والدولية، وستكون أول مشاركة للمنتخب الجديد في بطولة قطر الدولية المفتوحة للجولف من الفترة 7 حتى 9 من شهر يناير/كانون الأول من العام المقبل التي تعتبر من أقوى بطولات الجولف في المنطقة والتي طالما تشهد مشاركة دولية واسعة ومن قبل أمهر لاعبي الجولف على مستوى العالم لما تتميز به من سمعة راقية ومكانة مرموقة.

وأضاف العفنان في تصريحه للوسط الرياضي «ستكون أولى مشاركات المنتخب الجديد الذي سيشكل بعد التصفيات التي تجرى في الوقت الحالي في بطولة قطر الدولية المفتوحة التي نحرص سنويا بالمشاركة فيها، وكانت آخر نتائجنا في هذه البطولة في العام الماضي عندما تمكنت من تحقيق المركز الثالث ومراكز متقدمة ومشرفة أخرى حققها نجوم المنتحب الوطني للجولف، وتعتبر هذه البطولة من أقوى البطولات والتي دائما ما تشهد مشاركة دولية واسعة وتحظى بمشاركة نخبة من أمهر لاعبي الجولف على مستوى العالم، فالفائدة التي يستفيدها اللاعبون كبيرة من خلال الاحتكاك بمختلف المستويات، وبعدها مباشرة ستكون لنا مشاركة دولية أخرى وفي بطولة لا تقل مستوى عن بطولة قطر المفتوحة وهي تصفيات دبي للهواة في شهر يناير/كانون الأول أيضا والتي يفوز فيها يتأهل لبطولة المحترفين التي تعتبر من أرقى بطولات الجولف».

وذكر العفنان أنه ستكون هناك تصفية خاصة أيضا لمنتخبي الشباب والأشبال لتشكيل منتخبات جديدة لموسم 2010 المقبل.

يذكر أن الاتحاد البحريني للجولف يشرف على هذه التصفية السنوية لاختيار أفضل العناصر لتكوين المنتخبات الوطنية التي تشارك في المحافل والبطولات الإقليمية والقارية وبإشراف مباشر من المؤسسة العامة للشباب والرياضة (إدارة الاتحادات الرياضية).

ووضع الاتحاد البحريني للجولف وضع خطة طويلة تشمل المشاركة في بطولات عالمية ومعسكرات داخلية وخارجية لتهيئة اللاعبين واكسباهم للخبرة والاحتكاك بلاعبين ذو الخبرة العالية في الجولف وذلك تمهيدا للمشاركة في البطولات المقبلة، لا سيما وأن لاعبو منتخب البحرين للجولف أصبحوا الرقم الأصعب في جميع البطولات التي يخوضونها إذ تنصب جميع الترشيحات لمصلحة المنتخب البحريني لحصد الميداليات الذهبية قبل البطولة، ما يدلل على أن هذه الترشيحات تؤكد مدى التطور الذي وصلت إليه رياضة البحرين ورياضة الجولف خصوصا بعد أن استطاع المنتخب المحافظة على لقبه كبطل للعرب 2006