قال رئيس مركز رأس الرمان ماجد الماجد إنه لدي النية لعقد مؤتمر صحافي خلال الفترة المقبلة لإيضاح كل الأمور المتعلقة بالمركز وعلاقته بنادي النجمة وتفنيد كل الكلام الذي قيل وتم نشره في الصحافة المحلية. وسيكون الكلام من برنامج الدمج واتفاقيته والرد على تلك الأقاويل غير الصحيحة وسنوضح الأمور السليمة. وتوضيح المطالب التي نطالب بها وسنؤكد للجميع أن مركز رأس الرمان متمسك بالدمج.

وأضاف «نحن في المركز نرى أن فك الدمج أمر غير عملي ولابد لنا من التفكير في الأجيال المقبلة فيما لو اتخذنا قرار الفك، وحينها لن يكون لنا نادٍ وبالتالي سنقضي على أنفسنا بأيدينا وستكون الأبواب مغلقة في وجوهنا من كل الأندية القريبة منا لو أردنا الاندماج معها. ونحن ضحينا لمدة 9 سنوات بالدمج ولدينا مطالب وحقوق نأمل تحقيقها وفي الوقت نفسه نحن متمسكون بالدمج».

وتابع «أما قضية عقد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات فاني أرى هذا الأمر يرجع أساسا للمؤسسة العامة وان تكون الآلية برفع كل مركز من المراكز الثلاثة المندمجة بأسماء المرشحين للإدارة الجديدة المؤقتة ويتم تزكيتهم ويتم إصدار بطاقات عضوية بالتساوي وبعدها عندما تستكمل هذه الأمور يتم إجراء الانتخابات. وهذا الأمر معمول به في نادي الشباب ولأننا لا نريد من هب ودب أن يدخل في الانتخابات المقبلة». وقال أيضا: «مطالبنا شرعية وهي ضمن الاتفاقية، ومنها أن يمنح المركز موازنة سنوية قدرها 10 آلاف دينار بالإضافة إلى أن هناك أرضا تم تسليمها للنادي الأم ونطالب بعمل اتفاقية من أجل استثمارها وجزء من عائدها يخصص لمركزنا من أجل تسيير أنشطة المركز والنسبة الأكبر تذهب إلى النادي الأم. فنحن لا نطالب بالأرض ولكن باستثمارها وتخصيص جزء من العوائد لمركزنا حتى تعيننا على تنفيذ البرامج الثقافية والرياضية والاجتماعية. وأيضا بالنسبة إلى الألعاب يجب أن يكون هناك إنصاف في الموازنة من دون أن يكون هناك فرق في التعامل. وهذه مطالب عادية ومن حقنا أن نطرحها. ولكن لا تذهب بنا الأمور لنطالب بفك الدمج فهذا الأمر لا نفكر به أبدا».

وأضاف «بالنسبة لرئاسة نادي النجمة نحن في مركز رأس الرمان متمسكون برئاسة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة الذي اظهر كفاءة كبيرة خلال توليه الرئاسة على رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي وبالتالي نأمل أن يبقى في قيادته للنادي لأنه فعلا يستحق هذا المنصب وأملنا بأن يعدل عن قراره ويعود».